وفاة الممثلة اليونانية إيرين باباس عن 93 عاماً

المخرج مايكل كاكويانيس مع الممثلتين اليونانيتين إيرين باباس (وسط) وتاتيانا باباموشو خلال مهرجان كان السينمائي عام 1977 (أ.ف.ب)
المخرج مايكل كاكويانيس مع الممثلتين اليونانيتين إيرين باباس (وسط) وتاتيانا باباموشو خلال مهرجان كان السينمائي عام 1977 (أ.ف.ب)
TT

وفاة الممثلة اليونانية إيرين باباس عن 93 عاماً

المخرج مايكل كاكويانيس مع الممثلتين اليونانيتين إيرين باباس (وسط) وتاتيانا باباموشو خلال مهرجان كان السينمائي عام 1977 (أ.ف.ب)
المخرج مايكل كاكويانيس مع الممثلتين اليونانيتين إيرين باباس (وسط) وتاتيانا باباموشو خلال مهرجان كان السينمائي عام 1977 (أ.ف.ب)

غيّب الموت الممثلة اليونانية إيرين باباس عن عمر يناهز 93 عاماً، حسبما أفادت وزارة الثقافة اليونانية اليوم (الأربعاء).
ونعت الوزارة الفنانة باباس التي اكتسبت شهرة واسعة بعد مشاركتها في أفلام عالمية، أبرزها «ذي غانز أوف نافارون» و«زوربا ذي غريك». ولاحظت وزيرة الثقافة لينا ميندوني في بيان، أن إيرين باباس «جسدت الجمال اليوناني على الشاشة وعلى المسرح».

بدورها، أوضحت وكالة الأنباء اليونانية الحكومية، أن باباس (المولودة باسم إيريني ليليكو) توفيت صباح الأربعاء. ولم تتوافر معلومات على الفور عن سبب وفاة باباس، لكنّ وضعها الصحي أصبح دقيقاً في الآونة الأخيرة.
وكانت باباس واحدة من أشهر الممثلات اليونانيات في الخارج إلى جانب ميلينا ميركوري، وشاركت في نحو ستين فيلماً خلال مسيرتها المهنية التي امتدت ستة عقود. وأدت باباس أدوار البطولة إلى جانب عدد من أشهر الممثلين كريتشارد بيرتون، وكيرك دوغلاس، وجيمس كاغني، وجون فويت. وكان من أشهر أدوارها دور الأرملة في فيلم "زوربا اليوناني"، ودور "هند بنت عتبة" في النسخة العالمية من فيلم "الرسالة".
وحصلت إيرين باباس على عدد من الجوائز، من بينها جائزة أفضل ممثلة عام 1961 في مهرجان برلين السينمائي، وجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية عام 2009 عن مجمل مسيرتها الفنية.
وكانت لباباس شهرة واسعة في إيطاليا، حيث درجت على المشاركة في أفلام ومسلسلات تلفزيونية، من بينها دورها الأخير عام 2004.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.