«لا يمكنني تحمل ذلك»... الملك تشارلز يغضب بعد تسرب الحبر من قلمه (فيديو)

الملك تشارلز يوقع على كتاب في نهاية زيارته لآيرلندا الشمالية (تويتر)
الملك تشارلز يوقع على كتاب في نهاية زيارته لآيرلندا الشمالية (تويتر)
TT

«لا يمكنني تحمل ذلك»... الملك تشارلز يغضب بعد تسرب الحبر من قلمه (فيديو)

الملك تشارلز يوقع على كتاب في نهاية زيارته لآيرلندا الشمالية (تويتر)
الملك تشارلز يوقع على كتاب في نهاية زيارته لآيرلندا الشمالية (تويتر)

يبدو أن الحالة المزاجية للملك تشارلز الثالث قد تغيرت بشكل واضح بعد أن بدأ القلم الذي كان يستخدمه في تسريب الحبر.
كان الملك تشارلز أمس (الثلاثاء) جالساً داخل المقر الملكي لقلعة هيلزبورو، بالقرب من بلفاست، آيرلندا الشمالية، عندما بدا أن الحبر المتقطر للقلم أزعجه بينما كان يحاول التوقيع على كتاب في نهاية زيارته، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
في مقطع فيديو نشره موقع «تويتر» الرسمي لشبكة «سي بي إس نيوز»، سأل الملك الجديد عن التاريخ حيث كان يوقع كتاباً للزوار أمام الكاميرات في القلعة.
وعبر الملك تشارلز عن إحباطه عندما بدأ القلم يعاني من مشاكل، ويقول: «يا إلهي، أنا أكره هذا القلم»، بينما كان يسلمه إلى الملكة القرينة كاميلا باركر بولز، ويبدو أنه يحاول نزع الحبر عن أصابعه.
وأضاف: «لا يمكنني تحمل هذا الشيء... يحدث ذلك كل مرة».
وقالت كاميلا في وقت لاحق إن الحبر كان «ينتشر في كل مكان» وطلبت بديلاً حيث غادر الملك تشارلز الغرفة مع مساعديه.
تمت إزالة القلم بسرعة واستبداله قبل أن تجلس الملكة القرينة أيضاً لتوقيع الكتاب.
بمجرد أن شاهد الناس الفيديو، لم يترددوا في تقديم التعليقات.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1570005619947577346?s=20&t=vM_9TxVlnEGBz92MqStSmA
كتب أحد الأشخاص عبر «تويتر»: «الملك تشارلز يقدم: حتى أفراد العائلة المالكة لا يمكنهم الهروب من الإحباط الناتج عن عدم وجود قلم يعمل».
وقال آخر: «أشعر بألمه... هو إنسان، تماماً مثلنا جميعاً، ومن الواضح أنه تحت ضغط كبير ويشعر بالإجهاد».
تأتي هذه اللحظة بعد أيام من تولي الملك تشارلز التاريخي للعرش عندما أشار فجأة إلى أحد مساعديه للتخلص من إناء من الحبر. عند التوقيع على الإعلان التاريخي، أشار مساعد الملك إلى أحد مساعديه لنقل صندوق أقلام من مكتبه.
رغم أهمية اللحظة، وجد المشاهدون أن الصعوبة التي واجهها الملك مع القلم كانت مضحكة. وطقم أقلام الحبر الذي استخدمه للتوقيع على الوثيقة الهامة كان هدية من ابنيه الأميرين ويليام وهاري.



مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
TT

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.

وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».

ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.

البوستر الترويجي لفيلم «فتاة عادت» الإيطالي (إدارة المرجان)

وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.

ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».

جانب من افتتاح مهرجان الفيلم الأوروبي في طرابلس (البعثة الأوروبية إلى ليبيا)

وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».

وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي (السفارة الفرنسية لدى ليبيا)

وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.

وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.

وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.