الاستخبارات البريطانية: موسكو تستخدم مسيرات إيرانية في أوكرانيا

قافلة عسكرية روسية بجنوب أوكرانيا (أ.ب)
قافلة عسكرية روسية بجنوب أوكرانيا (أ.ب)
TT

الاستخبارات البريطانية: موسكو تستخدم مسيرات إيرانية في أوكرانيا

قافلة عسكرية روسية بجنوب أوكرانيا (أ.ب)
قافلة عسكرية روسية بجنوب أوكرانيا (أ.ب)

أفاد تقييم لمحللي الاستخبارات البريطانية بأن موسكو استخدمت طائرات مسيرة إيرانية خلال حربها في أوكرانيا، في الوقت الذي تستنزف فيه مخزونها من الأسلحة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال محللون تابعون لوزارة الدفاع البريطانية في تقريرهم اليومي اليوم الأربعاء إن روسيا بالتأكيد تشتري أسلحة من الدول التي تخضع لعقوبات مثل إيران وكوريا الشمالية، في ظل استنفاد مخزونها.
وكتب المحللون في تقرير جاء بعد يوم من تصريح أوكرانيا أنها أسقطت طائرة مسيرة من طراز شاهد 136 بالقرب من مدينة كوبيانسك بشمال شرقي البلاد في هجوم مضاد، أنه من المرجح أن تكون موسكو قد استخدمت طائرات مسيرة في أوكرانيا لأول مرة مؤخراً.
وأضاف التقرير: «إسقاط طائرة شاهد 136 بالقرب من الخطوط الأمامية يشير إلى احتمالية حقيقية بأن روسيا تحاول استخدام هذا النظام لتنفيذ هجمات تكتيكية بدلاً من استخدامها ضد مزيد من الأهداف الاستراتيجية داخل الأراضي الأوكرانية».
ويأتي هذا التقييم في الوقت الذي تقول فيه القوات الأوكرانية إنها تدفع نظيرتها الروسية للتقهقر لاستعادة السيطرة على مناطق بالشرق، سيطرت عليها موسكو خلال الغزو الذي بدأ في 24 فبراير (شباط) الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.