كتاب: ترمب خشي اغتياله على يد إيران انتقاماً لمقتل سليماني

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

كتاب: ترمب خشي اغتياله على يد إيران انتقاماً لمقتل سليماني

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

في ديسمبر (كانون الأول) 2020، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لأصدقائه إنه يخشى أن تحاول إيران اغتياله انتقاماً لمقتل قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الذي قُتل في غارة أميركية بطائرة مسيرة في يناير (كانون الثاني) 2020، وفقاً لما جاء في كتاب جديد.
وحصلت صحيفة «الغارديان» البريطانية، على نسخة من الكتاب الذي ألفه بيتر بيكر وسوزان غلاسر، الكاتبان بصحيفتي «نيويورك تايمز» و«نيويوركر»، الذي من المنتظر أن يتم نشره الأسبوع المقبل.
ويحمل الكتاب اسم «The Divider: Trump in the White House 2017 - 2021».
وتحدث بيكر وغلاسر عن سياسة ترمب تجاه إيران، من المحادثات المترددة بشأن الاتفاق النووي الموقع في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما إلى الانسحاب الأميركي في مايو (أيار) 2018، وموافقة ترمب على توجيه ضربات جوية لإيران في يونيو (حزيران) 2019 قبل أن يتراجع عن هذا الأمر في اللحظة الأخيرة. واتضح أن مذيع شبكة «فوكس نيوز» تاكر كارلسون كان من بين أولئك الذين نصحوا ترمب بعدم إصدار الأمر بشن الضربات على إيران، وفقاً للكتاب. ولكن، بعد ستة أشهر، سمح ترمب بشن الضربة التي قتل فيها قاسم سليماني.

وقُتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي صنفته الولايات المتحدة منظمة إرهابية في أبريل (نيسان) 2019، أثناء مغادرته مطار بغداد في يوم 3 يناير 2020. وقُتل في هذه الضربة أيضاً نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس وشخصيات أخرى من الميليشيات التي تدعمها إيران. وتفاخر ترمب بقتله لسليماني، وقال في تجمع حاشد في مدينة توليدو بولاية أوهايو: «لقد كان سليماني رجلاً سيئاً. لقد كان إرهابياً متعطشاً للدماء، ولكنه ميت الآن».
لكن وفقاً لكتاب بيكر وغلاسر، فبعد أقل من عام، شعر ترمب بالقلق من اغتياله على يد إيران بسبب اغتيال سليماني. وذكر الكتاب أن ترمب «أخبر عدداً من أصدقائه خلال حفل أقامه في منزله بفلوريدا في ديسمبر (كانون الأول) 2020، أنه يخشى أن تحاول إيران اغتياله، وأخبرهم بأنه مضطر للعودة إلى واشنطن، مشيراً إلى أنه سيكون هناك في أمان بشكل أكبر».
جاء ذلك، بعد ساعات من نشر المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي، تغريدة قال فيها: «يجب معاقبة أولئك الذين أمروا بقتل الجنرال سليماني، وكذلك أولئك الذين نفذوا ذلك الأمر. هذا الانتقام سيحدث بالتأكيد في الوقت المناسب».
وأفاد الكتاب بأن ترمب ومستشاريه فكروا بعد ذلك في توجيه ضربات جديدة لإيران لكنهم تراجعوا لأن نهاية فترة ترمب في السلطة كانت قريبة جداً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.