خادم الحرمين الشريفين يستقبل عددًا من الأمراء المهنئين بحلول شهر رمضان

تلقى اتصالات وبرقيات من قادة وزعماء الدول الإسلامية والعربية

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله الأمراء المهنئين بمناسبة حلول شهر رمضان (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله الأمراء المهنئين بمناسبة حلول شهر رمضان (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يستقبل عددًا من الأمراء المهنئين بحلول شهر رمضان

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله الأمراء المهنئين بمناسبة حلول شهر رمضان (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله الأمراء المهنئين بمناسبة حلول شهر رمضان (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس (الخميس) في قصر السلام، عددًا من الأمراء، الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بحلول شهر رمضان المبارك.
حضر الاستقبال الأمير فيصل بن تركي بن عبد الله، والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز بن تركي، والأمير بندر بن خالد بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن تركي بن عبد العزيز بن تركي، والأمير بندر بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير بندر بن فهد بن خالد، والأمير سعود بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير تركي الفيصل، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، والأمير سعود العبد الله الفيصل، والأمير سلطان بن محمد بن سعود، والأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، والأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير منصور بن بندر بن عبد العزيز، والأمير خالد بن فهد بن محمد، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، والأمير فيصل بن ثامر بن عبد العزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير حمود بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن فهد بن سعد، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والأمير الوليد بن سعود بن عبد العزيز، والدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير حسام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعود بن خالد، مساعد وزير الخارجية، والأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية للمعلومات والتقنية، والأمير بندر بن سعود بن خالد، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن محمد بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن عبد المجيد بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وعدد من الأمراء، وقد تناول الجميع طعام السحور على مائدة خادم الحرمين الشريفين.
من جهة أخرى، تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وولي ولي العهد، اتصالات هاتفية وبرقيات من قادة وزعماء الدول الإسلامية والعربية، تبادلوا خلالها التهاني والتبريكات بمناسبة شهر الصيام، سائلين المولى عز وجل أن يعيده على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.



السعودية: آن الأوان لاستقرار ونهضة سوريا

TT

السعودية: آن الأوان لاستقرار ونهضة سوريا

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

أكد الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، أنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك بعد لقائه في الرياض، وفد الإدارة السورية الجديدة، حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

ووصف الأمير خالد بن سلمان في منشور على منصة «إكس»، اللقاء مع الوفد السوري بـ«المثمر»، وقال: «لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب».

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

من جانب آخر، استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بمقر الوزارة في الرياض، وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، حيث استعرضا مستجدات الوضع الراهن في سوريا والجهود المبذولة بشأنها.

وجدّد الأمير فيصل بن فرحان خلال اللقاء، موقف السعودية الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن واستقرار سوريا بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

وناقش الجانبان سبل دعم كل ما يساهم في تحقيق المستقبل الزاهر الذي يسوده الأمن والاستقرار والرخاء لسوريا وشعبها، وتطرقا للموضوعات الرامية إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وعودتها لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي.

الأمير فيصل بن فرحان يستقبل أسعد الشيباني في الرياض (الخارجية السعودية)

ووصل الشيباني إلى الرياض، مساء الأربعاء، في أول زيارة خارجية له، مترئساً وفداً رسمياً ضمّ، وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

كان نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد الخريجي، في استقبال الوفد الرسمي السوري لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي.

المهندس وليد الخريجي مستقبلاً الوفد السوري لدى وصوله إلى الرياض (الخارجية السعودية)

وأعرب الشيباني في منشور على منصة «إكس»، بعد وصوله إلى الرياض، في أول زيارة رسمية للإدارة السورية الجديدة إلى الخارج، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة «صفحة جديدة ومشرقة في علاقات البلدين»، و«تليق بالتاريخ العريق المشترك» بينهما.

وكان قد أعلن عبر منصة «إكس»، الاثنين، تلقيه دعوة من وزير الخارجية السعودي، وقال: «أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور، وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية» خارج البلاد.

الأمير فيصل بن فرحان مستقبلاً أسعد الشيباني في الرياض (الخارجية السعودية)

وتزامنت الزيارة مع وصول أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري إلى دمشق، الأربعاء، وتحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية.

وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، أن جسراً برياً سيتبع الجوي، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأكد الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، لـ«الشرق الأوسط»، أن المساعدات التي تقدمها السعودية للشعب السوري ضمن الجسر الإغاثي «ليس لها سقف محدد»؛ إذ سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات القيادة السعودية؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.
وأضاف الجطيلي، أنه سيجري إرسال شاحنات محملة بالوقود إلى سوريا عبر الأردن قريباً، لافتاً إلى أن الوقود سيكون «مخصصاً للمخابز»؛ من أجل مساعدتها على استمرار نشاطها في ظل التحديات التي تواجهها نتيجة الأوضاع الراهنة.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواداً غذائية وإيوائية وطبية (واس)

كما تأتي الزيارة بعد تصريحات قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع لقناة «العربية» التي أكد فيها على أهمية دور السعودية في مستقبل سوريا.

وقال الشرع إن «للسعودية دوراً كبيراً في مستقبل سوريا»، وتصريحاتها الأخيرة تجاه بلاده «إيجابية جداً»، مضيفاً أنها «تسعى لاستقرار سوريا»، ولها «فرص استثمارية كبرى» فيها.

وأعلنت الإدارة الجديدة في سوريا مؤخراً تكليف الشيباني بتولي حقيبة وزارة الخارجية، وذلك عقب إطاحة جماعات المعارضة بنظام الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.