بعد وفاة الملكة إليزابيث... نيوزيلندا تطمح لأن تصبح جمهورية

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن تلتقي الملكة إليزابيث الثانية في أبريل 2018 (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن تلتقي الملكة إليزابيث الثانية في أبريل 2018 (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

بعد وفاة الملكة إليزابيث... نيوزيلندا تطمح لأن تصبح جمهورية

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن تلتقي الملكة إليزابيث الثانية في أبريل 2018 (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن تلتقي الملكة إليزابيث الثانية في أبريل 2018 (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن إنها تعتقد أن بلادها سوف تصبح جمهورية خلال حياتها. وأضافت في مؤتمر صحافي اليوم (الاثنين) أنه مع ذلك لم تشعر أبداً «بالإلحاح» من جانب شعب نيوزيلندا لتنفيذ ذلك.
وقد أثارت وفاة الملكة إليزابيث الثانية مناقشات حول ما إذا كان الوقت قد حان لكي تقطع نيوزيلندا علاقتها بالملكية.
وقالت أرديرن إنه على الرغم أنه من المرجح أن تصبح نيوزيلندا جمهورية في وقت ما، فإنها لا ترى الأمر على أنه «إجراء قصير المدى مدرج على الأجندة في أي وقت قريب».
وأوضحت أرديرن: «هناك الكثير من التحديات التي نواجهها. هناك مناقشة كبيرة ومهمة، ولا أعتقد أن ذلك سوف يحدث قريباً أو يجب أن يكون قريباً، خاصة أننا في فترة حداد».
تأتي تصريحات أرديرن غدا تصريح رئيس وزراء أنتيغوا وبربودا جاستن براون لوسائل إعلام بريطانية بأن دولته تعتزم إجراء استفتاء بخصوص التحول إلى جمهورية في غضون السنوات الثلاث المقبلة.
وبين براون لقناة آي.تي.في نيوز أمس السبت بعد فترة وجيزة من مراسم محلية أُعلن فيها تشارلز الثالث ملكا للبلاد بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية «هذه مسألة يتعين طرحها للاستفتاء... في غضون السنوات الثلاث المقبلة على الأرجح».


مقالات ذات صلة

نيوزيلندا تستعين برئيسة وزرائها السابقة لمواجهة التطرف

العالم نيوزيلندا تستعين برئيسة وزرائها السابقة لمواجهة التطرف

نيوزيلندا تستعين برئيسة وزرائها السابقة لمواجهة التطرف

أعلن رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكنز، الثلاثاء، أن رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة جاسيندا أرديرن، ستتولى دوراً جديداً في استهداف المحتوى المتطرف والإرهابي على الإنترنت. وقال هيبكنز إنه عين أرديرن مبعوثة خاصة لمبادرة «نداء كرايستشيرش»، التي أسستها في أعقاب هجوم إرهابي في مدينة كرايستشيرش أسفر عن مقتل 50 شخصاً في عام 2019.

«الشرق الأوسط» (ولينغتون)
العالم جاسيندا أرديرن تتولى دوراً لاستهداف المحتوى المتطرف على الإنترنت

جاسيندا أرديرن تتولى دوراً لاستهداف المحتوى المتطرف على الإنترنت

أعلن رئيس الوزراء النيوزيلندي كري هيبكنز، اليوم الثلاثاء، أن رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة جاسيندا أرديرن، ستتولى دورا جديدا في استهداف المحتوى المتطرف والإرهابي على الإنترنت. وقال هيبكنز إنه عين أرديرن كمبعوثة خاصة لمبادرة «نداء كرايستشيرش»، التي أسستها في أعقاب هجوم إرهابي في مدينة كرايستشيرش أسفر عن مقتل 50 شخصا في عام 2019. وتعمل المبادرة عبر الحكومات وقطاع التكنولوجيا والمجتمع المدني للقضاء على المحتوى الإرهابي والمتطرف العنيف على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (ولينغتون)
علاج مُحتمل لانقطاع النفس في أثناء النوم

علاج مُحتمل لانقطاع النفس في أثناء النوم

يُظهر دواء جديد نتائج واعدة لعلاج قصور القلب، وهو حالة شائعة مرتبطة بانقطاع النفس النومي، وانخفاض العمر.

حازم بدر (القاهرة)
العالم زلزال بقوة 7.1 درجة يهز جزر كرماديك في نيوزيلندا

زلزال بقوة 7.1 درجة يهز جزر كرماديك في نيوزيلندا

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، اليوم (الخميس)، إن زلزالاً بقوة 7.1 درجة هز منطقة جزر كرماديك في نيوزيلندا، ووقدرت الهيئة وقوع الزلزال على عمق 10 كيلومترات. وأفاد النظام الأميركي للتحذير من تسونامي بعدم وجود تهديد من حدوث أمواج مد بحري عاتية (تسونامي) بعد الزلزال، وذلك بعدما أعلن في وقت سابق صدور تحذير من هذه الأمواج.

«الشرق الأوسط» (ولينغتون)
العالم جانب من آثار إعصار غابرييل (أ.ف.ب)

زلزال بقوة 6.1 درجة قبالة ساحل نيوزيلندا

ضرب زلزال قوته 6.1 درجة نيوزيلندا، اليوم الأربعاء، كان على عمق 48 كيلومتراً (30 ميلاً)، ومركزه على بُعد 50 كيلومتراً من بلدة Paraparaumu، وفقًا لجهاز رصد الزلازل الحكومي «Geonet». وشعر شاهد من «رويترز» بهزة قوية استمرت عدة مرات لثوان في العاصمة ويلينغتون، بينما لم يتم الإبلاغ عن أضرار بشرية أو مادية. تقع نيوزيلندا على منطقة نشطة زلزالياً بها 40.000 كم من البراكين. يأتي ذلك بعد أن تسبَّب إعصار غابرييل في أضرار جسيمة، هذا الأسبوع، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وأكثر من 10.000 شخص نازح وأضرار واسعة النطاق.

«الشرق الأوسط» (ولينغتون)

متفوقة على روسيا وإيران... أغلبية الكنديين يعتبرون أميركا «التهديد الأكبر» لبلدهم

العلمان الكندي (يسار) والأميركي يرفرفان إلى جانب بعضهما (رويترز)
العلمان الكندي (يسار) والأميركي يرفرفان إلى جانب بعضهما (رويترز)
TT

متفوقة على روسيا وإيران... أغلبية الكنديين يعتبرون أميركا «التهديد الأكبر» لبلدهم

العلمان الكندي (يسار) والأميركي يرفرفان إلى جانب بعضهما (رويترز)
العلمان الكندي (يسار) والأميركي يرفرفان إلى جانب بعضهما (رويترز)

كشف استطلاع رأي أن معظم الكنديين يعتبرون الولايات المتحدة «التهديد الأكبر» لبلادهم، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وجد مركز «بيو» للأبحاث أن 59 في المائة من الكنديين يعتقدون أن الولايات المتحدة تُمثل التهديد الأكبر لبلادهم، متفوقةً على روسيا وكوريا الشمالية وإيران. لكن 55 في المائة منهم يعتبرون الولايات المتحدة «الحليف الأهم» لبلادهم.

جُمعت البيانات في الفترة من 8 يناير (كانون الثاني) إلى 26 أبريل (نيسان)، وشمل الاستطلاع 28 ألفاً و333 شخصاً في 25 دولة حول العالم.

وفرض الرئيس دونالد ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على كندا في فبراير (شباط)، واقترح جعل كندا «الولاية رقم 51» منذ ما قبل توليه منصبه.

وترى أغلبية المكسيكيين، 68 في المائة، أن الولايات المتحدة هي التهديد الأكبر لبلادهم، في حين يرى 37 في المائة أنها الحليف الأكثر أهمية لبلادهم.

شنّ ترمب هجوماً لاذعاً على المكسيك وكندا، مدعياً أن البلدين سمحا لآلاف الأشخاص بدخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، ما أشعل فتيل حرب جمركية.

كما يرى عدد كبير في إندونيسيا (40 في المائة) وجنوب أفريقيا (35 في المائة) وتركيا (30 في المائة) أن الولايات المتحدة تُشكّل أكبر تهديد عالمي لبلدانهم.

ولكنْ هناك دول عديدة يعتبر معظم شعوبها الولايات المتحدة حليفاً أساسياً.

ترى الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين (95 في المائة)، والكوريين الجنوبيين (89 في المائة)، واليابانيين (78 في المائة) أن الولايات المتحدة هي الحليف الأهم لبلادهم.

في أوروبا، يرى 51 في المائة من سكان المملكة المتحدة، و43 في المائة من البولنديين، و42 في المائة من الإيطاليين، أن الولايات المتحدة هي الحليف الأهم لبلادهم.

كما يُنظر إلى روسيا والصين، وهما من أكبر خصوم أميركا، على أنهما تهديدٌ خطيرٌ عالمياً.

يُنظر إلى روسيا على أنها التهديد الأكبر لبولندا من قِبل 81 في المائة من سكانها، وللسويد من قِبل 77 في المائة، ولألمانيا من قِبل 59 في المائة.

يرى 52 في المائة من الأستراليين، و53 في المائة من اليابانيين، و42 في المائة من الأميركيين أن الصين تُمثل التهديد الأكبر لبلادهم.