تشيلي تحلم بالصدارة أمام بوليفيا.. والمكسيك تتربص بطموحات الإكوادور في «كوبا أميركا»

الفرصة سانحة أمام المنتخبات الأربعة للعبور لدور الثمانية من خلال الجولة الأخيرة للمجموعة الأولى

منتخب تشيلي يبحث عن الصدارة ومصالحة جماهيره (إ.ب.أ)  -  مدافع بوليفيا رونالد رالديز (رويترز)
منتخب تشيلي يبحث عن الصدارة ومصالحة جماهيره (إ.ب.أ) - مدافع بوليفيا رونالد رالديز (رويترز)
TT

تشيلي تحلم بالصدارة أمام بوليفيا.. والمكسيك تتربص بطموحات الإكوادور في «كوبا أميركا»

منتخب تشيلي يبحث عن الصدارة ومصالحة جماهيره (إ.ب.أ)  -  مدافع بوليفيا رونالد رالديز (رويترز)
منتخب تشيلي يبحث عن الصدارة ومصالحة جماهيره (إ.ب.أ) - مدافع بوليفيا رونالد رالديز (رويترز)

بمزيج من التفاؤل والحذر، تخوض منتخبات تشيلي وبوليفيا والمكسيك والإكوادور، اليوم، فعاليات الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) لكرة القدم، التي تستضيفها تشيلي حاليا. وتخوض المنتخبات الأربعة مباراتي هذه الجولة وهي تدرك تماما أن الخيارات والفرص كلها لا تزال متاحة بعد النتائج التي شهدتها هذه المجموعة في الجولتين الأولى والثانية. وما زالت الفرصة سانحة أمام المنتخبات الأربعة، وإن كانت بنسب متباينة، للعبور إلى الدور الثاني (دور الثمانية) للبطولة، من خلال مباريات الجولة الثالثة في هذه المجموعة والمجموعتين الأخريين بالدور الأول للبطولة.

* تشيلي × بوليفيا
يبحث منتخب تشيلي عن صدارة المجموعة واستعادة ثقة الجماهير، عندما يصطدم اليوم بنظيره البوليفي على الاستاد الوطني في العاصمة سانتياغو، فيما تسبقها المباراة الأخرى بالمجموعة بين منتخبي المكسيك والإكوادور بمدينة رانكاغوا. ويتصدر المنتخب التشيلي المجموعة برصيد أربع نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام نظيره البوليفي، ويحتل المنتخب المكسيكي المركز الثالث برصيد نقطتين، فيما يقبع منتخب الإكوادور في المركز الرابع الأخير في المجموعة بلا رصيد من النقاط. وتستطيع منتخبات تشيلي وبوليفيا والمكسيك التأهل معًا بعيدًا عن الحسابات المعقدة، إذا تعادل منتخبا تشيلي وبوليفيا معًا، وحقق المنتخب المكسيكي الفوز على الإكوادور ليلعب فارق الأهداف دوره في ترتيب المجموعة.
وقد يكون التعادل كافيا لتأهل المنتخبين التشيلي والبوليفي، ولكن التعادل لن يكون هدفا لأصحاب الأرض في هذه المباراة حيث أصبح المنتخب التشيلي بحاجة ماسة إلى الفوز في مباراة اليوم لتحقيق أكثر من هدف ثمين. ولن يكون أمام الفريق بدّ من تحقيق الفوز لاستعادة ثقة ودعم الجماهير، التي فقد جزءا كبيرا منها في البطولة الحالية بفوزه الباهت 2/ صفر على الإكوادور في المباراة الافتتاحية، ثم تعادله 3/ 3 مع المكسيك في الجولة الثانية. كما يحتاج الفريق للفوز للتأكيد على قدرته على المنافسة، وأيضا للحفاظ على موقعه في الصدارة وضمان مواجهة أفضل وأسهل في الدور الثاني أمام صاحب المركز الثالث في أي من المجموعتين الثانية أو الثالثة. أما التعادل فقد يضع الفريق في المركز الثاني بالمجموعة إذا فاز المنتخب المكسيكي على نظيره الإكوادوري بأكثر من هدفين، وهو ما يضع المنتخب التشيلي في مواجهة صاحب المركز الثاني بالمجموعة الثالثة.
ومن أجل تحقيق الفوز على المنتخب البوليفي العنيد، سيكون المنتخب التشيلي بحاجة إلى التغلب على الأخطاء والسلبيات التي ظهرت في أداء الفريق خلال المباراتين أمام الإكوادور والمكسيك، وفي مقدمتها مشكلات الدفاع، إلى جانب ضعف قدرة لاعبي الفريق على اختراق دفاع المنافس مما يضطره كثيرا إلى الاعتماد على التسديد من خارج منطقة الجزاء، وهو ما لا يمكّنه من تحقيق الهدف المنشود. ويحتاج المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني للمنتخب التشيلي إلى التغلب أولا على المشكلات التي ضربت الفريق في أعقاب التعادل 3/ 3 مع المكسيك، حيث عانى اثنان من نجوم الفريق من مشكلات قضائية. وكانت الشرطة ألقت القبض على لاعب الوسط فيليبي غوتيريز بسبب انتهاكه قانون مكافحة التلوث في العاصمة سانتياغو بقيادة سيارته في يوم يحظر فيه قيادة السيارات التي تنتهي لوحاتها برقم 3 أو 4، وهو ما ينطبق على سيارة اللاعب. كما تعرض ارتورو فيدال نجم الفريق، والذي سجل ثلاثة أهداف للفريق حتى الآن في هذه النسخة، إلى حادث سيارة وهو تحت تأثير الكحوليات قبل أن يطلق سراحه. ولكن هذه المشكلات لن تحرم الفريق من جهود اللاعبين فيما تبدو مشاركة فيدال في مباراة اليوم مرهونة برأي سامباولي بعد هذه المشكلة المثيرة للجدل من اللاعب المحترف في صفوف يوفنتوس الإيطالي. ويستعيد المنتخب التشيلي لاعبه ماتياس فيرنانديز الذي طرد في المباراة الافتتاحية لنيله الإنذار الثاني في المباراة بعد نزوله بديلا في وسط الشوط الثاني، وقد يجد اللاعب طريقه إلى التشكيلة الأساسية في مباراة اليوم في ظل تألقه خلال الدقائق التي لعبها بالمباراة الافتتاحية.
وفي المقابل، يتطلع المنتخب البوليفي إلى مواصلة مفاجآته والحفاظ على سجله خاليا من الهزائم، حيث يدرك أن التعادل مع أصحاب الأرض في مباراة اليوم سيصعد به إلى الدور الثاني على عكس معظم التوقعات التي سبقت مشاركته في البطولة. ولكن الفريق يتطلع أيضا لمفاجأة كبيرة من خلال إسقاط أصحاب الأرض والانفراد بصدارة المجموعة وسط توقعات بأن يكون هذا الفريق هو الحصان الأسود لهذه النسخة من البطولة، لا سيما بعدما اكتسب الفريق ثقة هائلة من الفوز الثمين على الإكوادور 3/ 2 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة.

* المكسيك × الإكوادور
وفي المباراة الأخرى بالمجموعة، سيكون الفوز هو الهدف الوحيد الذي يضعه كل من المنتخبين المكسيكي والإكوادوري صوب عينيهما، حيث يحتاج المنتخب المكسيكي إلى الفوز للعبور إلى الدور الثاني بعيدا عن الحسابات المعقدة، وقد يتصدر الفريق المجموعة في حالة فوزه بفارق أكثر من هدفين وانتهاء المباراة الأخرى بالتعادل. وفي المقابل، سيكون هدف الإكوادور هو الثلاث نقاط بعد هزيمتين متتاليتين، أملا في تحقيق أي مكسب من هذه البطولة قبل رحيله المتوقع.
ولكن النقاط الثلاث قد تمنح الفريق بطاقة التأهل للدور الثاني في حالة فوزه بفارق هدفين على المكسيك، وتفوقه في رصيد النقاط والأهداف علي أي من الفريقين اللذين يحتلان المركز الثالث في المجموعتين الثانية والثالثة. وفي حالة عدم تأهله، سيكون الفوز في مباراة اليوم بمثابة حفظ ماء الوجه للمنتخب الإكوادوري في مواجهة الفريق المكسيكي الذي نال ثقة كبيرة بالتعادل الثمين 3/ 3 مع تشيلي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».