ريال مدريد في صدارة الدوري الإسباني... بالعلامة الكاملة

ليفاندوفسكي المتألق مع برشلونة جاهز لرحلة عودة إلى البايرن لمواجهة فريقه السابق

ريال مدريد في صدارة الدوري الإسباني... بالعلامة الكاملة
TT

ريال مدريد في صدارة الدوري الإسباني... بالعلامة الكاملة

ريال مدريد في صدارة الدوري الإسباني... بالعلامة الكاملة

استعاد ريال مدريد صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، من منافسه اللدود برشلونة، بفوزه الكبير على ضيفه ريال مايوركا 4-1 أمس، بالمرحلة الخامسة.
وقلب النادي الملكي تخلفه بهدف لمهاجم مايوركا فيدات موريتشي من كوسوفو، في الدقيقة 35، إلى فوز برباعية تناوب على تسجيلها: لاعب وسطه الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي في الدقيقة 45 3 الذي أدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأوّل، والبرازيليان فينيسيوس جونيور (72)، ورودريغو (89)، والألماني أنطونيو روديغر (90).
وتعتبر بداية ريال مثالية؛ إذ يمضي بالعلامة الكاملة مع 5 انتصارات توالياً في الدوري، و7 من 7، مع احتساب الفوز بكأس السوبر الأوروبية، والانتصار على سلتيك الاسكوتلندي 3-صفر، الثلاثاء، في مستهل دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وارتقى ريال مجدداً إلى الصدارة مع 15 نقطة، وبفارق نقطتين عن برشلونة الفائز على قادش برباعية، السبت، في افتتاح منافسات هذه المرحلة.
من ناحيته، لم تكن بدايات مايوركا ناجحة؛ إذ بعد تعادل سلبي أمام بلباو افتتاحاً، خسر أمام ريال بيتيس صفر-2، وتعادل سلباً أمام جيرونا، ليحقق فوزه الأول على أرض رايو فاياكانو 2-صفر، قبل أن يسقط للمرة الثانية ويقبع في المركز الثالث عشر برصيد 5 نقاط.
والتقى الفريقان 57 مرة في «لا ليغا» منذ عام 1961؛ حيث الغلبة واضحة للنادي الملكي، مع 37 فوزاً مقابل 10 تعادلات، و10 انتصارات لمايوركا.
وافتقد الإيطالي كارلو أنشيلوتي جهود هدافه الفرنسي كريم بنزيمة، والبرازيلي إيدر ميليتاو للإصابة، دافعاً بالثلاثي: فينيسيوس جونيور، ورودريغو، والبلجيكي إدين هازارد، في خط الهجوم، ومبقياً على النجم الدولي الكرواتي لوكا مودريتش، والفرنسي أورليان تشواميني، وداني كارفاخال، على مقاعد البدلاء، قبل أن يدفع بهم تباعاً في الشوط الثاني، تحسباً لمواجهة دوري الأبطال، الأربعاء.
وكان برشلونة قد سحق منافسه قادش 4-صفر، في مباراة توقفت قرابة نصف ساعة قبل 9 دقائق من نهايتها، بسبب تعرض أحد مشجعي الفريق المضيف لأزمة قلبية في المدرجات.
وواصل الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي بدايته الرائعة للموسم، وانفرد بترتيب هدافي «الليغا»، رافعاً رصيده إلى 6، بعد أن دخل بديلاً وسجل الهدف الثاني في الدقيقة 65، بعد أن افتتح الهولندي فرنكي دي يونغ النتيجة في الدقيقة 55، قبل أن يضيف البديلان: أنسو فاتي (86)، والفرنسي عثمان ديمبيلي (90 2) الهدفين الآخرين بعد الاستئناف.
وتوقفت المباراة حوالي ثلاثين دقيقة في الشوط الثاني، بسبب أزمة صحية لأحد المشجعين أصيب بنوبة قلبية قبل إجلائه، كما فقد مصوّر يقوم بتغطية المباراة وعيه بعد ذلك دقائق.
وتوقفت المباراة في الدقيقة 81، بعد تعرض أحد جماهير قادش لأزمة صحية، وشوهد خيريمياس ليديسما حارس مرمى قادش يسرع لإحضار جهاز يستخدم في تنشيط القلب، ليلقيه إلى الطاقم الطبي للفريق الذي انطلق إلى المدرجات لبدء عملية الإنعاش.
وكانت عملية الإنعاش إيجابية بعد بضع دقائق، ونُقل المشجع إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى بويرتا ديل مار؛ حيث يتلقى العلاج حتى الآن.
وتوالت الاشادة بليديسما لسرعة رد فعله ومساهمته الفعالة في إنعاش المشجع المصاب.
وكان التوتر ظاهراً على وجوه الجماهير واللاعبين، وظهر المدافع الأوروغوياني رونالدو أراوخو وهو يدعو ربه، حتى أمرهم الحكم في الدقيقة 101 بدخول غرفة تبديل الملابس.
وأفادت صحيفة «سبورت» الكاتالونية، نقلاً عن رئيس قادش: «أعادوا إنعاش الشخص المصاب، لقد نجحوا وتمكنوا من إخراجه لمتابعة العلاج بالمستشفى».

ليفاندوفسكي على موعد مع مواجهة عاطفية ضد البايرن (أ.ف.ب)

وقال مدرب برشلونة تشافي هرنانديز بعد المباراة: «علمنا أنها كانت نوبة قلبية؛ لكنهم تمكنوا من إنعاش المصاب. هذا أهم شيء. نحن نتحدث عن حياة إنسان، وهي أهم بكثير من كرة القدم. اتفقنا على إيقاف المباراة، ولحسن الحظ تمكنوا من إنقاذه، وتمكنَّا من إكمالها».
ويستعد ليفاندوفسكي للعودة إلى فريقه السابق بايرن ميونيخ الألماني، عندما يحل برشلونة ضيفاً على النادي البافاري غداً الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا.
وبعد تعادله سلباً في المرحلة الأولى من الموسم الحالي، ضرب برشلونة بقوة في المباريات الخمس التالية في جميع المسابقات، وسجل 20 هدفاً، نصفها تقريبها حمل توقيع ليفاندوفسكي، منها 6 في الدوري المحلي، وثلاثية في مرمى فيكتوريا بلزن التشيكي (فوز 5-1) في مستهل مسار فريقه في المسابقة القارية الأربعاء الماضي.
وكان قادش قد أحرج برشلونة الموسم الماضي، بعد أن حقق مفاجأة بفوزه عليه 1-صفر في ملعب «كامب نو»، بعد أن تعادلا سلباً ذهاباً في مباراة طُرد فيها دي يونغ.
وأراح المدرب تشافي هرنانديز عديداً من لاعبيه قبل مباراة بايرن، أمثال ليفاندوفسكي وديمبيلي وبيدري الذين دخلوا جميعاً في الشوط الثاني، وشارك أساسياً بدلاً منهم: فيران توريس، والهولندي ممفيس ديباي، ودي يونغ. كما شارك الوافدان الجديدان: هيكتور بيليرين (أساسياً) وماركو ألونسو دخل في الدقيقة 78، للمرة الأولى مع فريقهما الجديد.
وقال تشافي: «بغض النظر عمن يلعب، لا مجال للتراجع، نحن في وضع جيد، وأنا سعيد بالنتيجة، وكانت المهمة الرئيسية تسجيل الهدف الأول. تحلينا بالصبر لكننا افتقدنا الدقة في اللمسة الأخيرة؛ لكنني سعيد عموماً بما رأيت».
وتابع: «سنجري تغييرات بالفريق على مدار الموسم؛ لأننا بحاجة للتحكم في دقائق اللعب، وسنواجه إيقاف لاعبين وإصابات أيضاً».
وعاد أتلتيكو مدريد إلى سكة الانتصارات، بفوزه 4-1 على ضيفه سلتا فيغو، ليرفع رصيده إلى 10 نقاط في المركز الرابع.
سجل أهداف فريق العاصمة الأرجنتينيان أنخل كوريا في الدقيقة 9، ورودريغو دي بول (50)، والبلجيكي يانيك كاراسكو (66)، وهدف عكسي بالخطأ في مرماه من أوناي نونيز (82). بينما أحرز غابريل فييغا هدف الضيوف الوحيد في الدقيقة 71.
ودخل أتلتيكو إلى اللقاء بعد فوزه المثير على بورتو البرتغالي منتصف الأسبوع، في افتتاح دوري الأبطال، على أن يحل على باير ليفركوزن الألماني غداً الثلاثاء.
قبل ذلك، حقق إشبيلية أخيراً فوزه الأول في الدوري، بتفوقه 3-2 على مضيفه إسبانيول.
وفشل النادي الأندلسي في الخروج بالنقاط الثلاث من المباريات الأربع الأولى، مكتفياً بتعادل مقابل 3 هزائم، آخرها ضد برشلونة 3-صفر الأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».