عادل إمام يحرض على «الثورة» ويفشي «كلمة السر»

في ثاني حلقات مسلسل «أستاذ ورئيس قسم»

مشهد من الحلقة الثانية التي تعرض  مساء اليوم الجمعة على قناة «إم بي سي»
مشهد من الحلقة الثانية التي تعرض مساء اليوم الجمعة على قناة «إم بي سي»
TT

عادل إمام يحرض على «الثورة» ويفشي «كلمة السر»

مشهد من الحلقة الثانية التي تعرض  مساء اليوم الجمعة على قناة «إم بي سي»
مشهد من الحلقة الثانية التي تعرض مساء اليوم الجمعة على قناة «إم بي سي»

لا يكاد الدكتور فوزي جمعة يخرج من مشكلة، حتى يدخل في مأزق آخر «يُطبخ» له على نار هادئة في الجامعة، وخصوصًا مع مَن لا يتفقون مع نهجه وأفكاره اليسارية في الشارع، وذلك في ثاني حلقات الدراما الاجتماعية «أستاذ ورئيس قسم»،الذي تعرضه «MBC1» و«MBC مصر»، يوميًا طيلة شهر رمضان. تحمل محاضرات الدكتور فوزي جمعة، في كلية الزراعة، رسائل مبطنة حينًا، وواضحة وصريحة أحيانا لطلابه، فتحرّضهم على «الثورة» والانقلاب على الوضع القائم، فهو لا يتوانى عن التصريح، مرارًا وتكرارًا، برفضه العلني لممارسات السلطة القائمة، متّفقًا بذلك مع أفكار بعض طلابه ومنهم تحديدًا فتحي (هيثم أحمد زكي)، وابنة كريمة (نجوى إبراهيم) زوجته السابقة - تؤدّي دور الأولى الممثلة رشا مهدي - التي تشترط موافقة الدكتور فوزي على ارتباطها بنجل إحدى الشخصيات السياسية الفاعلة في البلد، ويلعب دوره محمد كريم. في سياق الحلقة الثانية، يُفشي الزعيم «كلمة السر» أمام حشد من طلابه وزملائه أعضاء الحزب اليساري الذي يتولّى قيادته، ومنهم سكرتير عام الحزب اليساري عوض (محمد الشقنقيري)، والدكتور متولي (طارق عبد العزيز). وتطل انتصار بـ«لوك» جديد في العمل.
بموازاة ذلك كلّه، يكشف «أستاذ ورئيس قسم»، انتهازية بعض الأشخاص سعيًا إلى بلوغ المراكز القيادية في البلاد، ومنهم الدكتور نافع (أحمد بدير)، المحرض الأكبر على فوزي جمعة، وكاتب مقالات التبجيل لأصحاب السيادة والسعادة والمعالي.. كما تُعرّف الحلقة بالخطوط الدرامية لمجموعة من الشخصيات التي تظهر في العمل، بحيث يبدو جليًا مدى تأثير فوزي جمعة على جيل الشباب الذي يلتزم بتعاليمه وأفكاره، فيما يبحث الأمن عن أي وسيلة لاعتقاله.. في حلقة مشوّقة ومليئة بالأحداث.
يُذكر أن «أستاذ ورئيس قسم» يجمع كلا من «الزعيم» عادل إمام، إضافة إلى نجوى إبراهيم، أحمد بدير، أحمد راتب، هيثم أحمد زكي، محمد الشقنقيري، طارق عبد العزيز، رشا مهدي، طارق الإبياري، محمد عبد الرحمن، صفاء الطوخي، أحمد حلاوة، ضياء المرغني، سعيد طرابيك، سامي مغاوري، يوسف فوزي، ياسر علي ماهر، والممثلين القديرين عبد الرحمن أبو زهرة، ورشوان توفيق، وسميرة عبد العزيز.. بمشاركة كل من محمد كريم، ولقاء سويدان، ومحمد مرزبان، وهو من تأليف يوسف معاطي وإخراج وائل إحسان.



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.