مورينهو: فينغر متخصص في الفشل مع آرسنال

مدرب تشيلسي يواصل حربه الكلامية ضد منافسيه

مورينهو (يمين) بجوار فينغر
مورينهو (يمين) بجوار فينغر
TT

مورينهو: فينغر متخصص في الفشل مع آرسنال

مورينهو (يمين) بجوار فينغر
مورينهو (يمين) بجوار فينغر

عاود المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو مسلسل التصريحات العدائية نحو منافسيه التي بدأها منذ وصوله إلى انجلترا في حقبته الأولى كمدير فني لتشيلسي، وشن هجوما على الفرنسي آرسين فينغر مدرب آرسنال، واصفا إياه بأنه «مدرب متخصص في الفشل».
وجاءت تصريحات مورينهو كرد على ما قاله فينغر قبل أيام بأن إصرار مورينهو الدائم على أن فريقه لا يسعى لتحقيق لقب الدوري المحلي ناتج من خوفه من الفشل.
واستغل مورينهو، الذي بدا عليه الغضب، المؤتمر الصحافي قبيل مباراة فريقه مع مانشستر سيتي أمس للتعبير عن غضبه الشديد، وقال: «فينغر متخصص في الفشل، لكني لست كذلك. وإذا افترضنا أنه على صواب وأنا أخشى من الفشل فالسبب في ذلك أنني لست معتادا الفشل».
وأضاف: «لكن الحقيقة هي أنه متخصص، لأن ثماني سنوات من دون ميدالية واحدة هي الإخفاق بعينه. ولو أنني فعلت ذلك في تشيلسي لرحلت دون عودة».
وواصل كلامه عن فينغر قائلا: «إنه يحب التواجد في هذا النادي. أعتقد أن الفترة بين عامي 2007 و2013 كانت كافية بالنسبة له، لكن يبدو أنه يحب التواجد الدائم في هذا المكان». وأضاف: «هل أخشى من الفشل؟ الفشل في ماذا؟ هل من عدم الفوز بلقب الدوري هذا العام؟ أم خلال عامين؟ إنني أكن لفينغر قدرا كبيرا من الاحترام، لكن ألا يعد الإخفاق في الفوز بلقب واحدة لسبع أو ثماني سنوات فشلا. أعتقد ذلك». ولدى سؤاله عن رأيه في عدم فوز آرسنال بأي بطولة خلال ثماني سنوات، قال مورينهو: «لا توجهوا هذا السؤال لي، وجهوه له». وقال عن عقده مع تشيلسي: «إن لم أفز ببطولة واحدة خلال أربع سنوات، فلا أريد عقدا جديدا، الأمر بسيط للغاية».
وأضاف: «لا أعتقد أن على المدير الفني أن يشعر بالحرج عندما يقدم كل شيء ويجرب كل شيء ويخلص للنادي والمشروع والحلم الجماعي للفريق. وإن لم يحصل على النتائج، فهذه هي كرة القدم. لكن بالنسبة لي، هناك حدود. ينبغي لك أن يكون لديك من الفخر والشجاعة ما يكفي للاعتراف بأن الوقت قد حان لرحيلك».
وقال مورينهو عن مباراة فريقه مع مانشستر سيتي: «أنا لا أحب التباهي بالتاريخ بين المديرين الفنيين. إن الأمر بين الفرق لا المديرين الفنيين. لو أن سجلي لصالحي أو ضدي، فأنا لا أحبه في كلتا الحالتين. أنا لا أنظر إليه من أي اتجاه». في الوقت ذاته، رفض بلليغريني الإجابة عن أي سؤال بشأن مورينهو، فهل ذلك مؤشر على خوفه من المواجهة.
وقال مورينهو: «إذا كان لا يريد الحديث عني، فهذا جيد. أتمنى أن يلتزم بما يقول ولا يتحدث. أنا أيضا لا أحب الحديث كثيرا عن المديرين الفنيين الآخرين. أعتقد أنه صائب. ولذا إذا كان لا يرغب الحديث عني فهذا رائع». وأضاف المدير الفني البرتغالي أنه لا يعتقد أن مباراة الكأس ستسير على نفس النمط التكتيكي كمباراة الدوري التي انتهت بفوز تشيلسي (1 - 0)، مشيرا إلى أن التشكيلة ستكون مختلفة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».