بدء التصويت في الانتخابات العامة بالدنمارك

بدء التصويت في الانتخابات العامة بالدنمارك
TT

بدء التصويت في الانتخابات العامة بالدنمارك

بدء التصويت في الانتخابات العامة بالدنمارك

بدأ التصويت اليوم (الخميس) في الانتخابات العامة للدنمارك، حيث ترجح استطلاعات الرأي احتدام المنافسة بين كتلة رئيسة الوزراء هيلي تورنينغ-شميت التي تميل إلى اليسار والمعارضة من يمين الوسط.
وقادت تورنينغ شميت، التي تسعى للفوز بولاية ثانية، حكومة أقلية ذات ميل إلى اليسار جمعت بين حزبها "الاشتراكيين الديمقراطيين" والشريك الأصغر الحزب الاجتماعي الليبرالي.
وأصبحت تورنينغ شميت في 2011 أول رئيسة وزراء للدنمارك وحكمت بدعم العديد من الأحزاب الصغرى ذات الميل إلى اليسار.
وتخوض تورنينغ شميت المنافسة بدعوى أنها انتشلت بلادها من الركود الاقتصادي الذي اتسم بانخفاض النمو وتراجع الطلب بين شركائها التجاريين الرئيسيين في أوروبا وانخفاض القدرة التنافسية.
يذكر أن المنافس الرئيسي لتورنينغ شميت هو لارس لوك راسموسن من حزب الليبراليين المعارض (يمين الوسط) والذي شغل منصب رئيس الوزراء من 2009 حتى 2011، والذي يطمح إلى العودة للسلطة مجددا. ويحق لنحو 1. 4 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم لحسم المنافسة على مقاعد البرلمان الـ 179.
ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (18:00 بتوقيت غرينتش).



إسبانيا: العثور على 20 مليون يورو مخبأة بجدران منزل رئيس مكافحة الاحتيال السابق

ساحة بلازا دي كولون في إسبانيا (رويترز)
ساحة بلازا دي كولون في إسبانيا (رويترز)
TT

إسبانيا: العثور على 20 مليون يورو مخبأة بجدران منزل رئيس مكافحة الاحتيال السابق

ساحة بلازا دي كولون في إسبانيا (رويترز)
ساحة بلازا دي كولون في إسبانيا (رويترز)

في تحقيق قاد إلى اكتشاف إحدى كبرى فضائح المخدرات في إسبانيا، اعتقلت السلطات الإسبانية أوسكار سانشيز جيل، الرئيس السابق لقسم مكافحة الاحتيال وغسل الأموال في الشرطة الوطنية الإسبانية، بعد العثور على 20 مليون يورو مخبَّأة داخل جدران منزله، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

ألقت الشرطة القبض على جيل الأسبوع الماضي كجزء من تحقيق واسع في أكبر ضبطية كوكايين في تاريخ البلاد، حيث صادرت السلطات الإسبانية 13 طناً من الكوكايين مخبأة بين شحنات موز قادمة من الإكوادور. وتورط في الاعتقال أيضاً 15 شخصاً، من بينهم شريكته التي تعمل ضابطة شرطة في مدريد.

تمت مداهمة منزل جيل في بلدة ألكالا دي هيناريس، حيث عثرت الشرطة على النقود موزعة في جدران وأسقف المنزل، إضافةً إلى مليون يورو إضافي مخبَّأ في مكتبه، وفقاً لمصادر الشرطة. وقد وُجهت إلى الزوجين تهم تتعلق بتهريب المخدرات وغسل الأموال والانتماء إلى منظمة إجرامية.

وتشير التحقيقات إلى أن جيل، الذي كان يشغل منصباً رفيعاً في مكافحة الاحتيال، قد استغل منصبه لتمرير معلومات للتجار حول عمليات التفتيش الجمركية، مما سهَّل وصول المخدرات إلى إسبانيا على مدى خمس سنوات، وفقاً لتقارير إعلامية.

هذا الكشف المفاجئ، الذي وصفت وسائل الإعلام الإسبانية تفاصيله بأنه يشبه قضايا تهريب المخدرات الكبرى مثل قضية بارون المخدرات الشهير بابلو إسكوبار، أثار جدلاً واسعاً في البلاد. كما يسلط الضوء على ازدياد نشاط شبكات المخدرات في إسبانيا، التي تعد إحدى نقاط الدخول الرئيسية للمخدرات إلى أوروبا.