17 أكتوبر موعداً للتصويت لمستضيف كأس آسيا 2023... وقطر الأوفر حظاً

كوريا الجنوبية وإندونيسيا تنافسانها... والسعودية تترقب بشغف 2027

المكتب التنفيذي الآسيوي سيصوّت على الدولة الفائزة باستضافة كأس آسيا 2023 الشهر المقبل (الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي)
المكتب التنفيذي الآسيوي سيصوّت على الدولة الفائزة باستضافة كأس آسيا 2023 الشهر المقبل (الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي)
TT

17 أكتوبر موعداً للتصويت لمستضيف كأس آسيا 2023... وقطر الأوفر حظاً

المكتب التنفيذي الآسيوي سيصوّت على الدولة الفائزة باستضافة كأس آسيا 2023 الشهر المقبل (الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي)
المكتب التنفيذي الآسيوي سيصوّت على الدولة الفائزة باستضافة كأس آسيا 2023 الشهر المقبل (الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي)

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن قطر هي الأوفر حظاً للفوز بتصويت المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاستضافة كأس آسيا المقررة في 2023 بديلاً عن الصين المعتذرة بسبب جائحة كورونا.
وبحسب المصادر، فإن الاتحاد السعودي الذي يملك صوتاً في المكتب التنفيذي الآسيوي سيمنح صوته لقطر للفوز باستضافة كأس آسيا 2023، علماً بأن عدد الأعضاء 27 عضواً تنفيذياً.
وتقوم اتحادات قطر وكوريا الجنوبية وإندونيسيا حالياً باتصالاتها لكسب أصوات الأعضاء التنفيذيين وإقناعهم بالملفات التي قدمتها الدول الثلاث ومن ثم التصويت لإحداها يوم 17 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور بحضور كامل للأعضاء التنفيذيين.
وقررت أستراليا عدم المضي قدماً في ملف ترشيحها لتكون الدولة البديلة للصين لاستضافة كأس آسيا 2023 لكرة القدم، كما أعلن الاتحاد المحلي للعبة قبل أسبوع.
وكان من المقرر أن تقام البطولة في 10 مدن صينية خلال الفترة من 16 يونيو (حزيران) إلى 16 يوليو (تموز) 2023 بمشاركة 24 منتخباً، لكنها اعتذرت عن عدم الاستضافة بسبب تداعيات جائحة «كوفيد - 19» منتصف مايو (أيار) الماضي.
وفتح الاتحاد الآسيوي الباب أمام الاتحادات الوطنية الأعضاء من أجل إبداء الرغبة لاستضافة البطولة التي تقام كل أربع سنوات، وبالفعل تقدمت أربع دول هي كوريا الجنوبية، وقطر وإندونيسيا وأستراليا قبل انسحاب الأخيرة.
وقال بيان صادر عن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم «أكد الاتحاد الأسترالي بأنه لن يمضي قدماً في عملية تقديم ملف الترشيح لاستضافة كأس آسيا 2023».


سلمان بن إبراهيم آل خليفة  (الشرق الأوسط)

وأضاف «لكننا أبقينا اهتمامنا الكبير في تقديم ملف ترشيح لاستضافة كأس آسيا للسيدات عام 2026» على أن يتقدم بذلك رسمياً في وقت لاحق من العام الحالي.
وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الاثنين، أن قطر وكوريا الجنوبية وأستراليا وإندونيسيا قدمت رسمياً طلب استضافة كأس آسيا العام المقبل، بعد انسحاب الصين من التنظيم.
وقال الاتحاد الآسيوي، إنه استقبل رغبات أربع دول لاستضافة البطولة، لكنه قال، إن الموعد النهائي لاستقبال ملفات التنظيم سيكون في 31 أغسطس (آب)، بينما ستُعلن الدولة الفائزة في 17 أكتوبر عن طريق اللجنة التنفيذية.
وقال في بيان «بعد الدعوة التي وجهها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 31 مايو 2022 لجميع الاتحادات الأعضاء من أجل إبداء الاهتمام باستضافة بطولة المنتخبات الوطنية الأهم للرجال (في آسيا)، استجابت الأعضاء التالية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بحلول الموعد النهائي الذي تم تمديده حتى 15 يوليو 2022».
وكان من المفترض أن تستضيف الصين البطولة بمشاركة 24 منتخباً في يونيو ويوليو من العام المقبل، لكنها اعتذرت عن عدم الاستضافة بسبب الرغبة في التخلص بشكل تام من «كوفيد – 19».
ويبدو أن تقدم قطر لاستضافة آسيا 2023 سيجعل المسؤولين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يدرسون طلبات تأخير النسخة إلى أواخر عام 2023 أو مطلع عام 2024؛ وذلك لتكون في طقس مناسب لقطر.
وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم من 21 نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى 18 ديسمبر (كانون الأول)، وسبق لها استضافة كأس آسيا في 1988 و2011، بينما أحرزت لقب النسخة الأخيرة في الإمارات عام 2019.
وكان الاتحاد الآسيوي قد فتح باب الترشح لاستضافة كأس آسيا في 31 مايو، وحدد مهلة حتى نهاية يونيو لاستقبال الرغبات، قبل أن يمددها حتى 15 يوليو. وفازت كوريا الجنوبية بالنسخة الافتتاحية لكأس آسيا في 1956.
وحافظت على اللقب عقب أربع سنوات، في المرة الوحيدة التي أقيمت المسابقة على أرضها. ولم يسبق لكوريا الجنوبية استضافة أي بطولة كبرى منذ مشاركة اليابان في تنظيم نهائيات كأس العالم 2002.
وتشارك أستراليا، الفائزة بكأس آسيا 2015، مع نيوزيلندا في استضافة كأس العالم للسيدات بدءاً من 20 يوليو العام المقبل.
وكانت إندونيسيا ضمن أربع دول استضافت كأس آسيا 2007.
وأعلن الاتحاد الياباني لكرة القدم في مايو، أنه حدث تواصل معه بشكل غير رسمي بخصوص إمكانية استضافة البطولة بدلاً من الصين، لكن ياسوهارو سوريماتشي، المدير الفني للاتحاد، أبلغ وسائل إعلام محلية منذ أيام، أن الفرصة ضئيلة لتنظيم المسابقة القارية.
وأبدى الاتحاد الأسترالي رغبته أيضاً في استضافة كأس آسيا 2026 للسيدات، لكنه انسحب لاحقاً.
ووفقاً لهذا السيناريو بترشح قطر لاستضافة كأس آسيا 2023، فإن السعودية ستزيد من حظوظها في الفوز بتنظيم كأس آسيا 2027، التي ترشحت لها العام الماضي، وكان ينافسها في السباق ذاته قطر التي اختارت الترشح الآن لنسخة 2023، وبحسب المعلن، فإن السعودية وقطر وإيران والهند تقدمت بطلبات رسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاستضافة كأس آسيا عام 2027، في حين أعلنت أوزبكستان انسحابها في وقت سابق من العام الحالي.
ولم تتقدم السعودية لاستضافة كأس آسيا المقرر إقامتها في صيف 2023؛ كونها تريد أن تترك إرثاً إبداعياً ينعكس على المنتخبات المشاركة في البطولة وكذلك على المشجعين، وهذا سيكون حين تقوم ببناء ملاعب كبرى؛ وهو الأمر الذي لا يسعف اتحاد الكرة في النسخة المقبلة المقررة في 2023، لكنه سيكون متاحاً في عام 2027.
وبحسب ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس آسيا 2027، فإن الرياض ستحظى ببناء ملعبين في القدية وشمال العاصمة، في حين ستحظى جدة ببناء ملعب جديد، وكذلك شرق البلاد في الدمام.
وأوضح الاتحاد الآسيوي، أن تقديم ملفات الترشيح جاء كنتيجة لمرحلة شاملة ومكثفة امتدت على مدار عشرة أشهر، واشتملت على تقديم الوثائق المطلوبة حتى اكتمال ملفات الترشح، وبحسب ما نشره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر موقعه الإلكتروني، فإن الملف السعودي كان الأضخم من ناحية عدد صفحاته التي بلغت 421 صفحة، يليه الملف القطري بـ397 صفحة، ثم ملف الاتحاد الهندي لكرة القدم الذي بلغ 177 صفحة، وأخيراً جاء ملف الاتحاد الإيراني لكرة القدم بـ132 صفحة.
واحتوى ملف الترشح الذي قدمه الاتحاد السعودي لكرة القدم، الإعلان عن إنشاء ثلاثة ملاعب جدد، منها اثنان في العاصمة الرياض وواحد في مدينة الدمام مع تطوير ملعب الأمير فيصل بن فهد، بالعاصمة الرياض، وكذلك ملعب الأمير عبد الله الفيصل، بجدة.
وبعد معلومات عن جغرافية السعودية وتضاريسها وجزء من العادات الخاصة وأبرز الأماكن التاريخية، سلط الملف السعودي الضوء على المدن المرشحة لاستضافة مباريات البطولة، وهي العاصمة الرياض وجدة والدمام.
واحتوى الملف الملاعب المرشحة لاحتضان مباريات بطولة كأس آسيا 2027 في حال استضافتها، حيث حدد الملف في العاصمة الرياض خمسة ملاعب، منها ثلاثة قائمة وهي ملعب الملك فهد الدولي، وملعب الأمير فيصل بن فهد، وملعب جامعة الملك سعود، بالإضافة إلى ملعب الرياض (سيتم إنشاؤه) وملعب القدية الذي سيتم إنشاؤه ضمن المدينة الترفيهية العملاقة «القدية».
في حين استعرض الملف السعودي ملعبين في مدينة جدة، وهما ملعب الملك عبد الله، الشهير بالجوهرة المشعة، بالإضافة إلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل، الذي يخضع للترميم وبات على مقربة من الجاهزية، بحسب أحاديث مسؤولين رسميين في وزارة الرياضة.
أما في مدينة الدمام، فقد أشار الملف السعودي إلى ملعب الأمير محمد بن فهد، الذي يحتضن حالياً مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بالإضافة إلى ملعب الأمير سعود بن جلوي، بالراكة، في حين أشار الملف السعودي إلى ملعب الدمام الذي سيتم إنشاؤه لاحقاً. وتناول الملف السعودي أبرز البطولات والمناسبات الرياضية التي استضافتها السعودية في الفترة الأخيرة، يأتي منها كأس السوبر الإسباني، رالي داكار، كأس السوبر الإسباني، بطولة سوبر كلاسيكو، البطولات الخاصة بالخيل والفروسية، السباقات الخاصة بفورمولا إي، وكذلك إعلان استضافة بطولة فورمولا1.
وعن الملاعب الجديدة في السعودية، أشار الملف إلى أن ملعب القدية سيكون بسعة 22 ألف متفرج ويتوقع افتتاحه في 2023 بتصميم هندسي بارع مستوحى من «السراب»، في حين سيكون ملعب الرياض بسعة 22 ألف متفرج من الملاعب ذات التصاميم الهادئة والمكيفة، أما ملعب الأمير فيصل بن فهد، فسيتم تطويره هندسياً ورفع قدرته الاستيعابية إلى أكثر من العدد الحالي.
أما في مدينة جدة، فسيتم تطوير ملعب الأمير عبد الله الفيصل، الذي يخضع حالياً لأعمال الترميم وفق تطوير هندسي مميز يعيد هيكلته بطريقة مختلفة، بينما سيكون ملعب الدمام الجديد تحفة فنية ومعمارية مستوحى تصميمه من الأشكال الهندسية الدائرية، وسيكون موقعه مقابلاً للبحر؛ ما يمنحه جمالاً إضافياً للشكل الهندسي وستكون سعة الملعب 40 ألف متفرج.
كما أوضح الملف السعودي، أنه سيتم تطوير الملاعب المختارة كافة بصورة تتناسب مع الحدث من حيث جاهزيتها للاستقبال والتنظيم للجماهير الكبيرة المتوقع حضورها للبطولة، بالإضافة إلى تطوير الملاعب الخاصة بالتدريبات.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.