هل كلوب لديه حل سريع لمشاكل ليفربول المتعثر؟

تصريحات المدرب بعد الهزيمة المذلة أمام نابولي تشير إلى ضرورة إجراء إصلاح شامل للفريق

لاعبو ليفربول والهزيمة الثقيلة أمام نابولي (رويترز)
لاعبو ليفربول والهزيمة الثقيلة أمام نابولي (رويترز)
TT

هل كلوب لديه حل سريع لمشاكل ليفربول المتعثر؟

لاعبو ليفربول والهزيمة الثقيلة أمام نابولي (رويترز)
لاعبو ليفربول والهزيمة الثقيلة أمام نابولي (رويترز)

كان الوقت يقترب من منتصف الليل عندما وجد المدير الفني لليفربول يورغن كلوب، نفسه، في موقف غير معتاد في «ملعب دييغو أرماندو مارادونا»، حيث أصدر اعتذاراً علنياً نادراً لجماهير ليفربول داخل الملعب، والآن، وبشكل غير معهود، حاول إخفاء مشاعره وإبقاء أفكاره وردود أفعاله تحت السيطرة. وقال المدير الفني الألماني، وهو يجد صعوبة في استيعاب الهزيمة القاسية أمام نابولي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، «أعتقد أنه من المنطقي أن أشاهد المباراة مرة أخرى، وأحاول فهم ما حدث حتى أتمكن من توجيه الرسالة الصحيحة للأولاد». ومع ذلك، فإن اعتراف كلوب بضرورة أن يعمل ليفربول على «إعادة اكتشاف نفسه» بعد بدايته المضطربة هذا الموسم ووصوله إلى أدنى مستوياته أمام نابولي، يعني أنه قد قال بالفعل ما يكفي.
وعندما أصدر كلوب هذا التحذير لأول مرة عبر شبكة «بي تي سبورت» الرياضية بعد المباراة، فإنه ذكرنا بما حدث لليفربول في أوقات سابقة عندما كان لديه فريق ناجح، لكن معظم لاعبيه تقدموا في السن. لكن المدير الفني السابق لليفربول، بيل شانكلي، تصرف بشكل مختلف في فبراير (شباط) 1970، ففي أعقاب الهزيمة في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام واتفورد، الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية آنذاك، قال شانكلي، «يتعين عليّ القيام بعملي وتغيير الفريق». وبالتالي، أصبحت أيام إيان سانت جون، وروجر هانت، ورون ييتس، وتومي لورانس، في ملعب «آنفيلد»، معدودة. من المؤكد أن محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وفيرجيل فان دايك وأليسون بيكر ليسوا في المأزق نفسه اليوم، رغم أن أداءهم السيئ أمام نابولي يوم الأربعاء دفع أحد الصحافيين لأن يسأل كلوب عما إذا كان يخشى من مصير توماس توخيل، الذي أقيل من منصبه مؤخراً.
إن هذا السؤال، المثير للسخرية على العديد من المستويات، قد جعل المؤتمر الصحافي الذي عُقد بعد المباراة محبطاً بشكل كبير بالنسبة لكلوب.
وكان المدير الفني الألماني قد أجرى عدة مقابلات صحافية بحلول الوقت الذي جلس فيه في غرفة الإعلام داخل الملعب. وكان كلوب أكثر تماسكاً، رغم أنه كان لا يزال غاضباً بشكل واضح، عندما طُلب منه توضيح ما يعنيه بحاجة الفريق إلى التجديد وإعادة الابتكار.
وأشار كلوب إلى أن ليفربول يجب أن يعود إلى الأساسيات الدفاعية، بدلاً من إعادة اختراع كرة القدم، مضيفاً: «الأشياء الأساسية لم تكن موجودة. إنها فترة صعبة، ولا شك في ذلك، لكن إذا لم تلعب بشكل استثنائي، فلا يزال بإمكانك الدفاع على مستوى عالٍ حقاً، ويتعين علينا أن نكون قادرين على القيام بذلك، لكن في اللحظة الحالية فإننا لا نفعل هذا ولا ذاك!».


هل يجد كلوب مخرجاً لانتكاسة فريقه؟ (إ.ب.أ)

ويجب أن يكون فريق بجودة وخبرة ليفربول قادراً على القيام بالأساسيات بشكل جيد وبسرعة. وتشير الإحصائيات إلى أن الفريق كان منافساً لا بأس به يوم الأربعاء، حيث بلغت محاولات الفريق على مرمى نابولي 15 محاولة، مقابل 18 محاولة للنادي الإيطالي، وكانت محاولاته بين القائمين والعارضة سبع محاولات مقابل ثماني لنابولي، وبلغ عدد الركلات الركنية التي حصل عليها ليفربول 12 ركلة ركنية مقابل ثلاث لنابولي، وبلغ عدد تمريرات ليفربول 600 تمريرة مقابل 391 لنابولي. وأنقذ أليسون أربع كرات، مقابل ستة تصديات لحارس نابولي، أليكس ميريت.
لكن هذه الإحصائيات لا تعكس بالطبع النتيجة النهائية للمباراة، وفشل ليفربول في الضغط المضاد، وسد الثغرات، وتراجع مستوى عدد كبير من اللاعبين في الوقت نفسه، والأداء التقليدي الذي لم يكن به أي ابتكار من جانب لاعبي الفريق.
لكن على الجانب الآخر، يجب أن نعطي نابولي حقه، ونشير إلى أنه قدم أداءً ممتازاً، وهو ما جعل صحافية «كورير ديلو سبورت» تقول في عنوانها الرئيسي «نابولي الظاهرة».
لقد أدى الدفع بتياغو ألكانتارا، الذي عاد من الإصابة وكان الفريق في أمس الحاجة إلى جهوده، إلى إعادة التوازن إلى خط وسط ليفربول أمام نابولي، رغم أن المباراة كانت قد حُسمت تقريباً قبل نزوله بفترة طويلة، ومن الواضح أن كلوب لا يملك حلولاً سريعة للمشاكل التي يعاني منها الفريق.
ومن المؤكد أن الاعتماد على المدافع الكاميروني جويل ماتيب في المباراة المقبلة أمام أياكس في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، بدلاً من جو غوميز، الذي قدم أداءً سيئاً للغاية أمام نابولي، سيساعد في تحسين خط دفاع ليفربول، الذي سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة التي زادت أهميتها بعد الخسارة أمام نابولي في المسابقة الأوروبية.
وحتى بداية صلاح المتراجعة هذا الموسم قد زادت تدهوراً في إيطاليا، حيث كانت لمسته الأولى للكرة سيئة، وأدت إلى إضاعة الكثير من الفرص الواعدة. ولم يخف ترينت ألكساندر أرنولد استياءه عندما مرر الكرة إلى صلاح غير المراقب داخل منطقة جزاء نابولي، لكن اللاعب المصري فشل في السيطرة على الكرة العرضية لتمر الكرة من تحت قدميه وتخرج إلى ركلة مرمى. وكان هذا أحدث مثال على المشاحنات العلنية بين لاعبي ليفربول هذا الموسم، وهو الأمر الذي تطرق إليه فان دايك بعد أسوأ أداء لليفربول تحت قيادة كلوب على المستوى الأوروبي.
وقال المدافع الهولندي: «لسنا في أفضل أحوالنا، ولا أفضل وضع ممكن، لكننا سنقوم بتصحيح هذا، وأنا أثق في ذلك تماماً. نحن بحاجة إلى بعضنا البعض، وبحاجة إلى البقاء معاً - ليس فقط نحن كلاعبين ولكن النادي بأكمله. تماسكوا معاً، ولا تلقوا باللوم على بعضكم البعض.
يعلم الجميع أن كل شخص يمكنه أن يؤدي أداءً أفضل. نحن لسنا روبوتات، نحن نحاول أن نقدم أداءً جيداً، ويمكن أن نمر بلحظات سيئة. ويتوقف الأمر على الطريقة التي تتعامل بها مع هذه اللحظات الصعبة، والآن سنلقي نظرة فاحصة على ما حدث معاً، ونتحدث مع بعضنا البعض ونركز على المباراة التي تنتظرنا». وأضاف: «هذا الوضع يمكن أن يتغير بالتأكيد، ويبدأ يوم الثلاثاء بفرصة جيدة ضد فريق جيد، لذلك سنقدم كل شيء يمكننا القيام به. وأهم شيء هو أن نكون معاً، فنحن بحاجة إلى الجميع. إذا بدأت في إلقاء اللوم على الآخرين ولم تنظر إلى نفسك أو خلقت أجواء سلبية حول النادي، فإنك لن تخرج من هذا. أنا واثق تماماً من أننا سنتغلب على ذلك الأمر معاً».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.