تواريخ مهمة في حياة الملكة إليزابيث

الملكة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
TT

تواريخ مهمة في حياة الملكة إليزابيث

الملكة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)

أعلن قصر باكنغهام، اليوم (الخميس)، أن أطباء الملكة إليزابيث الثانية «قلقون» بشأن صحتها وأوصوا بأن «تبقى تحت المراقبة الطبية».
وفيما يلي بعض التواريخ الهامة في حياة الملكة إليزابيث، أطول ملوك بريطانيا حكماً، وفقاً لتقرير أعدته وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.

21 أبريل 1926:
في هذا اليوم ولدت الملكة إليزابيث في منزل كائن في 17 شارع بروتون بحي مايفير في لندن.
واللافت أن مكان الولادة لم يكن قصرا، بل كان منزلا مملوكا لأجدادها، وانتقل إليه والداها قبل أسابيع قليلة من ولادتها.

11 ديسمبر 1936:
أصبحت إليزابيث وريثة للعرش عندما تنازل عمها إدوارد الثامن عن الحكم، وأصبح والدها جورج السادس هو ملك بريطانيا العظمى. وكانت تبلغ من العمر وقتها 10 سنوات.

20 نوفمبر 1947:
تزوجت إليزابيث من الأمير فيليب في كاتدرائية وستمنستر بالعاصمة لندن. وقد رزقا بـ4 أبناء هم: الأمير تشارلز (مواليد عام 1948) والأميرة آن (مواليد عام 1950) والأمير أندرو (مواليد عام 1960) والأمير إدوارد (مواليد عام 1964).

6 فبراير 1952:
اعتلت إليزابيث العرش بعد وفاة والدها الملك جورج السادس بسرطان في الرئة عن عمر 56 عاماً.

2 يونيو 1953:
تم تتويجها في دير وستمنستر، وقد كانت أول مراسم تتويج على الإطلاق يتم بثها على التلفزيون.

20 نوفمبر 1992:
حطم حريق جزءا من منزل الملكة في قلعة وندسور، الأمر الذي تسبب في تدمير 115 غرفة، بما في ذلك 9 غرف حكومية.

9 سبتمبر 2015:
أصبحت أطول ملوك بريطانيا حكماً، متجاوزة الفترة التي قضتها جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا على العرش، والتي بلغت 63 عاماً و7 أشهر ويومين و16 ساعة و23 دقيقة.

9 أبريل 2021:
توفي زوجها الأمير فيليب في قلعة «وندسور» بإنجلترا عن عمر ناهز 99 عاماً.

6 فبراير 2022:
احتفلت باليوبيل البلاتيني (70 سنة) لاعتلائها العرش.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.