تشيلسي يتوصل إلى «اتفاق شفهي» مع بوتر لخلافة توخل

توماس توخل (أ.ف.ب)
توماس توخل (أ.ف.ب)
TT

تشيلسي يتوصل إلى «اتفاق شفهي» مع بوتر لخلافة توخل

توماس توخل (أ.ف.ب)
توماس توخل (أ.ف.ب)

توصل فريق تشيلسي الإنجليزي لاتفاق مع غراهام بوتر لتولي مهمة الإشراف عليه خلفاً للألماني توماس توخل الذي أقيل من منصبه بشكل مفاجئ، وذلك وفق العديد من وسائل الإعلام المحلية.
وأفادت التقارير، اليوم (الخميس)، أن المالكين الجدد للنادي اللندني، مجموعة تود بويلي الأميركية، وافقوا على دفع البند الجزائي في العقد الذي يربط بوتر بنادي برايتون، مما سمح لهم بمفاوضة المدرب البالغ 47 عاماً.
ومن المتوقع أن تحسم صفقة التعاقد مع المدرب السابق لأوسترسوند السويدي وسوانسي سيتي الويلزي، المشارك في الدوريات الإنجليزية، في وقت قريب جداً من أجل إتاحة الفرصة أمامه كي يقود الفريق في مباراة الدوري المقبلة السبت ضد الجار فولهام.
وتحدثت وسائل الإعلام البريطانية عن أن تشيلسي أجرى اتصالات أولية مع الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام وباريس سان جيرمان الفرنسي سابقاً، مدرب سبورتينغ البرتغالي روبن أموريم، إضافة إلى البحث بإمكانية التعاقد مع الفرنسي زين الدين زيدان والمدرب الآيرلندي الشمالي لليستر سيتي براندن رودجرز.
ولفت بوتر الأنظار بسبب أسلوبه الهجومي الجذاب الذي سمح لبرايتون في أن يكون رابعاً بعد ست مراحل على انطلاق الموسم الجديد من الدوري الممتاز، بفارق نقطتين فقط عن آرسنال المتصدر وثلاث عن تشيلسي السادس.
وفاجأت إدارة تشيلسي الجميع الأربعاء بإعلانها عن إقالة توخل لسوء النتائج في مطلع الموسم الجديد بعد الإنفاق الكبير في سوق الانتقالات الصيفية.
وجاء في بيان للنادي اللندني أنه «انفصل عن المدرب توماس توخل» في أعقاب الهزيمة أمام مضيفه دينامو زغرب الكرواتي صفر - 1. أول من أمس، في افتتاح دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
وصل توخل إلى تشلسي في يناير (كانون الثاني) 2021 خلفاً لفرانك لامبارد وقاد الفريق بعد أشهر فقط إلى لقب دوري الأبطال على حساب مانشستر سيتي في النهائي.
وكان توخل (49 عاماً) مرتبطاً بعقد مع النادي حتى 2024 لكنه رحل بعد أن أنفقت الإدارة في الصيف قرابة 300 مليون يورو لضم لاعبين جدد أمثال رحيم سترلينغ، الغابوني بيار - إيميريك أوباميانغ، الفرنسي ويسلي فوفونا والسنغالي خاليدو كوليبالي.
لكن يبدو أن الخسارة في زغرب، أول من أمس، كانت قاتلة بالنسبة للمالك الجديد الأميركي بويلي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.