الهند واليابان نحو مزيد من التعاون والتدريب العسكري

وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ونظيره الياباني ياسوكازو هامادا (رويترز)
وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ونظيره الياباني ياسوكازو هامادا (رويترز)
TT
20

الهند واليابان نحو مزيد من التعاون والتدريب العسكري

وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ونظيره الياباني ياسوكازو هامادا (رويترز)
وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ونظيره الياباني ياسوكازو هامادا (رويترز)

أعلنت الهند واليابان اليوم (الخميس)، عزمهما تعزيز التعاون الدفاعي وإجراء تدريبات عسكرية بمشاركة مقاتلات جوية من الجانبين.
وأجرى وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ محادثات في طوكيو مع نظيره الياباني ياسوكازو هامادا، قبيل أن ينضم إليهما وزيرا خارجية البلدين.
وأشارت وزارة الدفاع الهندية في بيان إلى أن سينغ «دعا الصناعات اليابانية للاستثمار في المجالات الدفاعية الهندية»، وقالت إن وزيري الدفاع اتفقا على أن «إجراء أول تدريب للمقاتلات سيمهد الطريق لتعزيز أكبر للتعاون والتبادل العملياتي بين القوات الجوية في البلدين».
وتعمل الهند، شأنها شأن اليابان، على تعزيز جيشها لمواجهة ما تعتبره تهديدات أمنية متزايدة، بما في ذلك من الجارة الصين.
وفي مستهل اجتماع وزيري الخارجية والدفاع، قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي إن التعاون بين البلدين أصبح أهم من ذي قبل في ظل ما يواجهه النظام الدولي من تحديات مختلفة.
وأضاف: «إذا نظرتم إلى المجتمع الدولي، تجدون أن المحاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة مستمرة في بحري الصين الشرقي والجنوبي، ناهيكم عن الغزو الروسي لأوكرانيا».



فنزويلا تتسلم أول مجرم خطر من بين مهاجرين مرحّلين من أميركا

مهاجرون فنزويليون يصلون كاراكاس بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة (رويترز)
مهاجرون فنزويليون يصلون كاراكاس بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة (رويترز)
TT
20

فنزويلا تتسلم أول مجرم خطر من بين مهاجرين مرحّلين من أميركا

مهاجرون فنزويليون يصلون كاراكاس بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة (رويترز)
مهاجرون فنزويليون يصلون كاراكاس بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة (رويترز)

أفادت السلطات الفنزويلية، الأحد، بوصول رحلة جوية جديدة تقل 175 مهاجراً مرحّلين من الولايات المتحدة، من بينهم زعيم عصابة، في أول تأكيد من كراكاس بوجود مجرم بين المرحّلين.

وشن الرئيس الأميركي دونالد ترمب حملة ضد المهاجرين منذ وصوله إلى السلطة في يناير (كانون الثاني)، حيث قام بترحيل مئات الأشخاص الذين وصفتهم إدارته بأنهم «رجال عصابات» إلى أميركا اللاتينية.

وقال وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو: «للمرة الأولى في هذه الرحلات (...) يصل شخص ذو أهمية مطلوب لنظام العدالة الفنزويلي».

وأضاف الوزير أن الرجل «ليس من ترين دي أراغوا»، في إشارة إلى العصابة الفنزويلية التي وصفتها واشنطن بأنها «منظمة إرهابية أجنبية» وتزعم أن العديد من الفنزويليين المرحّلين ينتمون إليها.

وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو (رويترز)
وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو (رويترز)

واستقبل كابيلو المهاجرين في مطار مايكيتيا الدولي قرب كراكاس، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكشف الوزير أن المجرم المرحّل «ينتمي إلى عصابة من ولاية تروخيو، عصابة (...) إل كاغون»، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل عن هويته.

ونفى كابيلو أن يكون بين المهاجرين الذين استقبلتهم فنزويلا حتى الآن أي عضو في عصابة «ترين دي أراغوا».

وقطعت فنزويلا والولايات المتحدة علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2019، لكن حصل تقارب بينهما في يناير (كانون الثاني) للاتفاق على عملية ترحيل المهاجرين.

وتوقف هذا التعاون لمدة شهر بعد أن شنت واشنطن حملة على قطاع النفط الفنزويلي، لكن تم استئناف رحلات المهاجرين الجوية قبل أسبوع، ورحلة (الأحد) هي الثالثة منذ ذلك الحين.

وبالإجمال، وصل 918 شخصاً إلى فنزويلا بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة، إضافة إلى 553 مهاجراً آخرين عادوا من المكسيك، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد تم ترحيلهم من الأراضي الأميركية.

وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، السبت، إن الولايات المتحدة رحّلت 324 مهاجراً فنزويلياً إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، مضيفاً أنه لم يتم تقديم قائمة رسمية.

ووفقاً للأمم المتحدة، غادر ما يقرب من ثمانية ملايين فنزويلي بلادهم هرباً من أزمة اقتصادية بدأت تظهر عليها علامات الانتعاش في عام 2021. وتقول الحكومة الفنزويلية إن أكثر من 1.2 مليون قد عادوا.