الهند واليابان نحو مزيد من التعاون والتدريب العسكري

وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ونظيره الياباني ياسوكازو هامادا (رويترز)
وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ونظيره الياباني ياسوكازو هامادا (رويترز)
TT

الهند واليابان نحو مزيد من التعاون والتدريب العسكري

وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ونظيره الياباني ياسوكازو هامادا (رويترز)
وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ونظيره الياباني ياسوكازو هامادا (رويترز)

أعلنت الهند واليابان اليوم (الخميس)، عزمهما تعزيز التعاون الدفاعي وإجراء تدريبات عسكرية بمشاركة مقاتلات جوية من الجانبين.
وأجرى وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ محادثات في طوكيو مع نظيره الياباني ياسوكازو هامادا، قبيل أن ينضم إليهما وزيرا خارجية البلدين.
وأشارت وزارة الدفاع الهندية في بيان إلى أن سينغ «دعا الصناعات اليابانية للاستثمار في المجالات الدفاعية الهندية»، وقالت إن وزيري الدفاع اتفقا على أن «إجراء أول تدريب للمقاتلات سيمهد الطريق لتعزيز أكبر للتعاون والتبادل العملياتي بين القوات الجوية في البلدين».
وتعمل الهند، شأنها شأن اليابان، على تعزيز جيشها لمواجهة ما تعتبره تهديدات أمنية متزايدة، بما في ذلك من الجارة الصين.
وفي مستهل اجتماع وزيري الخارجية والدفاع، قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي إن التعاون بين البلدين أصبح أهم من ذي قبل في ظل ما يواجهه النظام الدولي من تحديات مختلفة.
وأضاف: «إذا نظرتم إلى المجتمع الدولي، تجدون أن المحاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة مستمرة في بحري الصين الشرقي والجنوبي، ناهيكم عن الغزو الروسي لأوكرانيا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.