الهند واليابان نحو مزيد من التعاون والتدريب العسكري

وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ونظيره الياباني ياسوكازو هامادا (رويترز)
وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ونظيره الياباني ياسوكازو هامادا (رويترز)
TT
20

الهند واليابان نحو مزيد من التعاون والتدريب العسكري

وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ونظيره الياباني ياسوكازو هامادا (رويترز)
وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ونظيره الياباني ياسوكازو هامادا (رويترز)

أعلنت الهند واليابان اليوم (الخميس)، عزمهما تعزيز التعاون الدفاعي وإجراء تدريبات عسكرية بمشاركة مقاتلات جوية من الجانبين.
وأجرى وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ محادثات في طوكيو مع نظيره الياباني ياسوكازو هامادا، قبيل أن ينضم إليهما وزيرا خارجية البلدين.
وأشارت وزارة الدفاع الهندية في بيان إلى أن سينغ «دعا الصناعات اليابانية للاستثمار في المجالات الدفاعية الهندية»، وقالت إن وزيري الدفاع اتفقا على أن «إجراء أول تدريب للمقاتلات سيمهد الطريق لتعزيز أكبر للتعاون والتبادل العملياتي بين القوات الجوية في البلدين».
وتعمل الهند، شأنها شأن اليابان، على تعزيز جيشها لمواجهة ما تعتبره تهديدات أمنية متزايدة، بما في ذلك من الجارة الصين.
وفي مستهل اجتماع وزيري الخارجية والدفاع، قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي إن التعاون بين البلدين أصبح أهم من ذي قبل في ظل ما يواجهه النظام الدولي من تحديات مختلفة.
وأضاف: «إذا نظرتم إلى المجتمع الدولي، تجدون أن المحاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة مستمرة في بحري الصين الشرقي والجنوبي، ناهيكم عن الغزو الروسي لأوكرانيا».



برنامج الأغذية العالمي يحذّر من أزمة مع تراجع التمويل 40 %

مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)
مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)
TT
20

برنامج الأغذية العالمي يحذّر من أزمة مع تراجع التمويل 40 %

مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)
مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)

حذّر برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، من أنه يواجه أزمة «غير مسبوقة» مع تراجع التمويل بنسبة 40 في المائة هذا العام، ما يعرّض إلى الخطر مساعدات يمكن أن تنقذ حياة 58 مليون شخص.

وذكرت المنظمة الدولية أنه رغم سخاء العديد من الحكومات والأفراد، فإنها «تشهد تراجعاً حاداً في التمويل من مانحيها الرئيسيين»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت الوكالة التي تتخذ من روما مقراً، في بيان: «تواجه المنظمة حالياً تراجعاً مقلقاً نسبته 40 في المائة في التمويل لعام 2025، مقارنة بالعام الماضي».

وأضافت أن «حدة هذا التراجع، مصحوبةً بالمستويات القياسية للأشخاص المحتاجين إلى (المساعدة)، أدَّت إلى أزمة غير مسبوقة بالنسبة إلى عشرات ملايين الأشخاص حول العالم الذين يعتمدون على المساعدات الغذائية». ولم تحدد أي دولة بعينها، لكن الولايات المتحدة التي تعد أكبر دولة مانحة لبرنامج الأغذية العالمي بفارق كبير، خفّضت بشكل كبير تمويلها منذ تولى الرئيس الأميركي دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يظهر أماً كونغولية تطعم طفلها في بوروندي (أ.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يظهر أماً كونغولية تطعم طفلها في بوروندي (أ.ب)

وخفضت بلدان أخرى أيضاً المساعدات الخارجية، بينها ألمانيا، ثاني أكبر جهة مانحة للمساعدات المخصصة للتنمية بعد الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة التي اختارت بدلاً من ذلك زيادة الإنفاق الدفاعي.

وقالت المديرة التنفيذية المساعدة للشراكات والابتكار لدى برنامج الأغذية العالمي، رانيا دقش كامارا، إن «برنامج الأغذية العالمي يمنح أولوية للبلدان التي تعد حاجاتها الأكبر ويحاول تقليص حصص الإعاشة على خط الجبهة». وأضافت «بينما نقوم بكل ما يمكن لخفض التكاليف التشغيلية... نواجه أزمة تمويل وشيكة مع تداعيات تهدد الأرواح».

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى 28 من عملياته الأكثر حيوية التي قال إنها تواجه قيوداً مشددة على التمويل و«إمدادات غذائية منخفضة بشكل خطير» حتى أغسطس (آب). تشمل هذه المناطق لبنان والسودان وسوريا وجنوب السودان وتشاد وأفغانستان وبورما وأوغندا والنيجر وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن ومالي وبنغلادش وفنزويلا وهايتي والموزمبيق ونيجيريا والصومال وكينيا وأوكرانيا وملاوي وبوروندي وإثيوبيا والأراضي الفلسطينية وجمهورية أفريقيا الوسطى والأردن ومصر.

وحذّر برنامج الأغذية العالمي الخميس من أنه لم تعد هناك مواد غذائية تكفي لأكثر من أسبوعين في غزة حيث يواجه «مئات آلاف الأشخاص» خطر الجوع الشديد وسوء التغذية.