أزياء تراس «سلاحها الآخر» في «معركة داونينغ ستريت»

رئيسة الوزراء الجديدة استاءت لمقارنتها بثاتشر في انتقاء ملابسها

أزياء تراس «سلاح» في معركة رئاسة الوزراء البريطانية (تويتر)
أزياء تراس «سلاح» في معركة رئاسة الوزراء البريطانية (تويتر)
TT

أزياء تراس «سلاحها الآخر» في «معركة داونينغ ستريت»

أزياء تراس «سلاح» في معركة رئاسة الوزراء البريطانية (تويتر)
أزياء تراس «سلاح» في معركة رئاسة الوزراء البريطانية (تويتر)

كانت رحلة وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، إلى «10 داونينغ ستريت» بمثابة حرب استعملت فيها كل الأسلحة، بما فيها الأزياء.
حاولت رئيسة الوزراء الجديدة تنسيق أزيائها بشكل يعكس قراءتها للأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. ولاحظ معلقون، أن أزياء تراس كانت «سلاحها الآخر» في معركة الوصول إلى رئاسة الوزراء. وأشارت فانيسا فريدمان، رئيسة قسم الأزياء في صحيفة «نيويورك تايمز»، إلى أن الأزياء كانت جزءاً من المنافسة بين ليز وغريمها ريتشي سوناك. وعلى غرار تيريزا ماي وقبلها مارغريت ثاتشر، فإن الأزياء تُعبّر بالنسبة للكثيرات عن توجهاتهن السياسية بشكل أو بآخر.
خضعت أزياء تراس للتشريح، خصوصاً من ناحية ألوانها المُبهجة؛ وكأنها تتحدى قتامة الأوضاع التي تمر بها بريطانيا. وعكس أسلوبها بشكل أو بآخر توجهاتها السياسية التي تختلف حسب المواقف والأوضاع. وما أثار انتباه وسائل التواصل الاجتماعي أخيراً، تشابه أسلوبها مع ثاتشر، لا سيما بعد ظهورها في مناظرة بشأن قيادة حزب المحافظين على القناة الرابعة في يوليو (تموز) الماضي. وتسابق مستخدمو «تويتر» على عقد مقارنات بين مظهرها ومظهر «المرأة الحديدية» أثناء حدث انتخابي في عام 1979، ظهرت فيه الأخيرة بجاكيت أسود وقميص أبيض يُربط حول العنق على شكل فيونكة كبيرة. ولم ترُق هذه المقارنة لتراس، واصفة إياها بأنها أمر «محبط».
... المزيد


مقالات ذات صلة

سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

لمسات الموضة صرعات الموضة (آيماكستري)

سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

منذ ظهور تلك البدعة، تضاربت الآراء بين المُشتغلين بالتصميم بين مُعجب ومُستهجن. هل يكون الزيّ في خدمة مظهر المرأة أم يجعل منها مهرّجاً ومسخرة؟

«الشرق الأوسط» (باريس)
لمسات الموضة من عرض المصمم التركي الأصل إيرديم (تصوير: جايسون لويد إيفانس)

هل تنقذ محررة أزياء سابقة صناعة الموضة؟

في ظل التخبط، بين شح الإمكانات ومتطلبات الأسواق العالمية الجديدة وتغير سلوكيات تسوُّق جيل شاب من الزبائن، يأتي تعيين لورا مثيراً ومشوقاً.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة أساور من مجموعة «إيسانسييلي بولاري» مزيَّن بتعويذات (أتولييه في إم)

«أتولييه في إم» تحتفل بسنواتها الـ25 بعنوان مستقل

«أتولييه في إم» Atelier VM واحدة من علامات المجوهرات التي تأسست من أجل تلبية جوانب شخصية ونفسية وفنية في الوقت ذاته.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة جانب من جلسات العام الماضي في الرياض (هارودز)

«ذا هايف»... نافذة «هارودز» على السعودية

في ظل ما تمر به صناعة الترف من تباطؤ وركود مقلق أكدته عدة دراسات وأبحاث، كان لا بد لصناع الموضة من إعادة النظر في استراتيجيات قديمة لم تعد تواكب الأوضاع…

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة «موكا موس» له تأثير حسي دافئ ولذيذ من دون بهرجة (برونيللو كوتشينيللي)

درجة العام الجديد «موكا موس»… ما لها وما عليها

الألوان مثل العطور لها تأثيرات نفسية وعاطفية وحسية كثيرة، و«موكا موس» له تأثير حسي دافئ نابع من نعومته وإيحاءاته اللذيذة.

جميلة حلفيشي (لندن)

هجوم صاروخي على قافلة شاحنات في شمال غربي باكستان

عقب هجوم إرهابي في إقليم خيبر الحدودي (أرشيفية - متداولة)
عقب هجوم إرهابي في إقليم خيبر الحدودي (أرشيفية - متداولة)
TT

هجوم صاروخي على قافلة شاحنات في شمال غربي باكستان

عقب هجوم إرهابي في إقليم خيبر الحدودي (أرشيفية - متداولة)
عقب هجوم إرهابي في إقليم خيبر الحدودي (أرشيفية - متداولة)

قال مسؤولون إن قافلة شاحنات محمَّلة بمواد الغذاء وغيرها من إمدادات الإغاثة لمئات الآلاف من السكان المحاصرين في مقاطعة تشهد عنفاً طائفياً في شمال غربي باكستان تعرضت لقصف صاروخي، الخميس.

ولم ترد تقارير على الفور عن الخسائر البشرية في الهجوم الذي وقع في مدينة باجان بمقاطعة كومرام، حيث قُتل 130 شخصاً على الأقل في الأشهر الماضية في اشتباكات بين القبائل الشيعية والسنية.

وقال أحد مسؤولي المقاطعة، سعيد مانان، إن قافلة المساعدات عادت أدراجها لأسباب أمنية، دون تقديم المزيد من التفاصيل. وجاء الهجوم بعد أسابيع من توصل الحكومة لاتفاق وقف إطلاق نار بين زعماء القبائل.

كما يأتي بعد أيام من وصول أول قافلة مساعدات إلى كورام، حيث اندلع العنف في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما نصب مسلحون كميناً لقافلة من المركبات وقتلوا 52 شخصاً، أغلبهم من المسلمين الشيعة، في نزاع حول الأراضي.

ويهيمن المسلمون الشيعة على أجزاء من كورام رغم أنهم قلة في بقية باكستان ذات الأغلبية السنية. ولدى المنطقة تاريخ من الصراع الطائفي، حيث استهدفت مجموعات المسلحين السنية في السابق الأقلية الشيعية.