الخليج يستغني عن الدردور ومايتي

النادي يطالب باستضافة مبارياته في سيهات الموسم المقبل

حمزة الدردور ({الشرق الأوسط})
حمزة الدردور ({الشرق الأوسط})
TT

الخليج يستغني عن الدردور ومايتي

حمزة الدردور ({الشرق الأوسط})
حمزة الدردور ({الشرق الأوسط})

بات في حكم المؤكد عدم تجديد إدارة نادي الخليج لعقد المهاجم الأردني الدولي حمزة الدردور، وكذلك لاعب الوسط العاجي الحبيب مايتي، وذلك بناء على التقرير الفني الذي رفعه المدرب التونسي جلال قادري بشأن اللاعبين وطلبه البحث عن بديلين لهما في الفترة القادمة.
وسيستمر قلبا الدفاع الكاميروني أمانو والأردني الدولي إبراهيم الزواهرة، إذ إن الإدارة تملك عقد الأول ومددت عقد الثاني لموسم جديد، بينما تأكد رحيل أربعة لاعبين محليين أساسين أيضا عن الفريق، وهما أحمد المبارك ويوسف خميس اللذان وقعا للفتح بعد نهاية عقديهما مع الخليج، وكذلك سلمان هزازي وهتان باهبري بعد انتهاء إعارتهما من ناديي الرائد والاتحاد.
من جهة أخرى جددت إدارة النادي طلبها استضافة المباريات غير الجماهيرية على أرض ملعب النادي في سيهات أسوة بالأندية التي تلعب على أرضها، إذ شددت إدارة النادي على أن من حقها الاستفادة من اللعب على أرضها ووسط جماهيرها، خصوصا أن ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة يقع في مدينة الخبر مما يجعل إدارة القادسية من جانبها تطلب اللعب في هذا الملعب بعد عودة الفريق إلى دوري الكبار.
وشددت الإدارة على استعدادها لتوفير كل المتطلبات لرابطة دوري المحترفين والاتحاد السعودي لكرة القدم والشبكة التلفزيونية الناقلة من أجل نيل مرادها، متمنية أن تتكلل الجهود في هذا الموضوع بالنجاح.
وكانت إدارة الخليج قد قررت إقامة المعسكر الخارجي للفريق الأول لكرة القدم في إسبانيا بمقاطعة بلد الوليد، وذلك تحضيرًا لخوض موسمه الثاني على التوالي في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين إلى جانب بقية منافسات الموسم المقبل، إذ من المقرر أن ينطلق المعسكر في 19 يوليو (تموز) المقبل.
من جهته أكد رئيس النادي فوزي الباشا أن اختيار إسبانيا لإقامة المعسكر الخارجي لإعداد الفريق الأول لكرة القدم جاء لتوفر كل المقومات التي من شأنها تضمن نجاح المعسكر سواء بتوفر كل التجهيزات المطلوبة للجهاز الفني إلى جانب وجود الفرق لإقامة المباريات الودية، فضلاً عن الأجواء المعتدلة التي تتحلى بها مقاطعة بلد الوليد خلال فترة المعسكر المزمع إقامته في شهر يوليو المقبل.
يذكر أن نادي الخليج نجح للمرة الأولى في تاريخه في أن يستمر للموسم الثاني على التوالي في دوري الكبار.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.