7 عادات تدمر كبدك دون أن تشعر بذلك !

7 عادات تدمر كبدك دون أن تشعر بذلك !
TT

7 عادات تدمر كبدك دون أن تشعر بذلك !

7 عادات تدمر كبدك دون أن تشعر بذلك !

الكبد هو عضو يبلغ وزنه ثلاثة أرطال يؤدي أكثر من 500 وظيفة حيوية لنا يوميًا من دون انقطاع، لذا فإن العناية بالكبد أمر ضروري للصحة العامة. إذ يؤدي الكبد واجبات مهمة مثل التخلص من النفايات والحفاظ على مستويات السكر في الدم وتنظيم تخثر الدم وغير ذلك. ولا يمكنك العيش بدون كبدك، لذلك عندما يكون في مشكلة، فستكون أنت كذلك في مشكلة.
ووفق خبراء هناك سبع عادات تلحق الضرر بالكبد قد لا تدركها، وذلك حسبما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.

1- تناول الكثير من الصودا
يخبرنا الدكتور أنتوني بوبولو الرئيس الطبي في RexMD الطبيب المعتمد من مجلس الإدارة «ليس من المفاجئ أن الإفراط في استهلاك الكحول يمكن أن يتسبب في تلف الكبد ولكن، هناك مشروب آخر يمكن أن يكون مدمرًا للغاية لهذا العضو وهو حاليًا يستهلك بكميات أكبر هي المشروبات الغازية... إذ يشرب الأميركيون العاديون 45 غالونًا من هذا المشروب السكري كل عام أو 400 رطل من الصودا سنويًا. وقد أظهرت الدراسات أن أولئك الذين يستهلكون كميات كبيرة من المشروبات الغازية لديهم زيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية. وهذا أيضًا يعرض الشخص لخطر أكبر للإصابة بالالتهابات وتليف الكبد. لذلك، إذا كنت تتناول المشروبات الغازية بشكل يومي أو عدة مرات في اليوم، فمن الأفضل تقليل ذلك إلى كميات محدودة، لأن الاعتدال هو أفضل نهج».

2- تناول الكثير من المكملات
تقول الدكتورة تريستا بيست «تتمثل إحدى العادات الرئيسية التي نؤثر بها على صحة الكبد في تناول مكملات غير ضرورية. أوصي فقط بتناول الفيتامينات والمكملات التي اعتبرها مقدم الرعاية الصحية ضرورية. ويرجع ذلك أساسًا إلى الإجهاد الذي يمكن أن تضعه المكملات العشبية والعلاجات على الكبد والكلى. قد تكون لبعضها آثار جانبية سلبية مثل الإمساك، وهذا هو سبب أهمية تناول المكملات الغذائية مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك... سيتم ترشيح الفائض عن طريق الكبد والكلى وطرده في النهاية عن طريق البول. كميات كبيرة من المكملات الغذائية غير الضرورية يمكن أن تضع الكبد في ضغوط لا داعي لها».

3- الإفراط في استخدام الأدوية
تشرح كريستين كينجسلي الممرضة الأميركية المسجلة بالممارسة المتقدمة (APRN) مديرة الصحة والعافية في معهد الرئة، أن «استهلاك الكثير من عقار الأسيتامينوفين الملقب بـ Tylenol ، على وجه الخصوص، هو أحد أسرع الطرق لإصابة الكبد بشكل دائم بالفشل. يكمن الخطر هنا في أن الناس غالبًا ما يعتقدون أن عدم وجود تعليمات الوصفات الطبية هو دعوة لتناول أي دواء بدون وصفة طبية بقدر ما يريدون. يمكن أن يتضرر الكبد بغض النظر عن الأدوية التي يتم استهلاكها بشكل مفرط. فإذا كان من الضروري تناول الأدوية، تأكد من استشارة طبيبك وقراءة النشرة الداخلية للدواء حول الجرعة والتكرار في جميع الأوقات».

4- سوء التغذية
يذكرنا كينجسلي «ان عادات الأكل الصحية والتغذية المتوازنة يدفعها اختصاصيو الصحة الطبية لسبب ما، وذلك لأن الكبد لا يمكنه تناول الكثير. فالكثير من الطعام الخاطئ يمكن أن يجهد العضو بسهولة، ما يدفعه إلى تخزين جميع الدهون الزائدة التي فشلت في تكسيرها خلايا الكبد الخاصة بها، ما يؤدي إلى التهاب الكبد وتلف الخلايا بمرور الوقت. وبشكل عام، فإن سوء التغذية وعادات الأكل غير الصحية يضع الكبد في وضع لا ينتهي من أن يتم دفعه إلى أقصى حدوده حتى يصبح غير قادر على العمل بالطريقة التي يفترض أن يضطر إلى إلحاق الضرر بها. حافظ على نظام غذائي صحي وتناول بانتظام نظامًا غذائيًا متوازنًا ليس فقط لتعزيز كبدك، ولكن لحمايته من نفسه».

5- قلة النوم المستمرة
يوضح كينجسلي «لسوء الحظ، يبدو أن العديد من الأشخاص يطبقون الحرمان من النوم من أجل مواكبة عالمنا الحديث سريع الخطى. وإلى جانب الكثير من العواقب الضارة الأخرى على الصحة، فإن قلة النوم تلحق الضرر بشكل خاص بالكبد بسبب الإجهاد التأكسدي. إذ تؤدي إلى زيادة الضغط على الكبد وتؤثر على قدرة العضو على معالجة الدهون بكفاءة، مما يؤدي إلى تكدس الدهون والى الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب. ناهيك من أن الكبد هو واحد من معظم الأعضاء التي تعمل بجد في الجسم، فهو يعتمد على الفوائد التعويضية التي يوفرها النوم المريح الكامل لمدة 8 ساعات ليحافظ على أداء وظيفته بشكل جيد. فعندما يكون هناك قلة مستمرة في النوم، فإن عملية الإقصاء تتعطل وينتهي الأمر بالكبد. احرص على الحصول على 8 ساعات من النوم كل ليلة لتزويد نظامك بجميع الفوائد التي يحتاجها لأداء واجباته في إبقائك على قيد الحياة وبصحة جيدة».

6- الخمول البدني
يؤكد كينجسلي أن «ممارسة نمط الحياة المستقرة أمر خطير على صحتك لأسباب عديدة، لكنه أحد العوامل المحفزة الرئيسية لمرض الكبد الدهني غير الكحولي وتلف الكبد. ويؤدي نمط الحياة غير النشط إلى زيادة ارتشاح الدهون الكبدي، فضلاً عن التهاب الكبد والتليف، الذي يزيد من خطر الإصابة بـ NAFLD. فإيجاد توازن بين الجلوس والراحة مقابل النشاط البدني هو المفتاح لأن القدر الصحي من النشاط البدني يوفر إنزيمات كبد مصل محسّنة تحافظ بشكل أساسي على صحة الكبد».

7 - الإفراط في تناول الكحول
يبين كينجسلي «لقد تم تضمين شرب الكحول في الثقافة الاجتماعية الحديثة بحيث لم يعد بإمكان غالبية السكان العمل بدونه في نظامهم. وهذه الممارسة لا تستحق أبدًا الآثار السلبية التي تلحقها بالكبد. فقد أدى الإفراط في تناول الكحوليات أثناء الوباء إلى زيادة حادة في عدد الأشخاص الذين يدخلون المستشفى بسبب مرض الكبد الكحولي. الكحول الثقيل هو عدد الجناة الذين يدمرون الكبد، ما يؤدي إلى التهاب دائم في العضو ويزيد من مخاطر الوفاة وحالات مثل تليف الكبد وسرطان الكبد وفشل الكبد».


مقالات ذات صلة

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».