المشي لمدة دقيقتين بعد تناول الطعام قد يحميك من السكري

الذهاب في نزهة قصيرة بعد تناول الطعام يقلل مستويات السكر في الدم (رويترز)
الذهاب في نزهة قصيرة بعد تناول الطعام يقلل مستويات السكر في الدم (رويترز)
TT

المشي لمدة دقيقتين بعد تناول الطعام قد يحميك من السكري

الذهاب في نزهة قصيرة بعد تناول الطعام يقلل مستويات السكر في الدم (رويترز)
الذهاب في نزهة قصيرة بعد تناول الطعام يقلل مستويات السكر في الدم (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى أن المشي لمدة دقيقتين بعد تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى خفض نسبة السكر في الدم، وبالتالي يحمي الأشخاص من الإصابة بالسكري.
ووفقا لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد حلل الباحثون 7 دراسات سابقة قارنت تأثير الجلوس والوقوف والمشي على مستويات الأنسولين والسكر في الجسم.
وطُلب من الأشخاص في الدراسات إما الوقوف أو المشي لمدة دقيقتين إلى خمس دقائق كل 20 إلى 30 دقيقة على مدار يوم كامل، مع قياس تأثير هذا المشي بشكل خاص بعد تناول الوجبات.
ووجد التحليل الجديد أن الذهاب في نزهة قصيرة بعد تناول الطعام، ولو لمدة دقيقتين فقط، يقلل مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ.

ويقول الخبراء إن منع ارتفاع نسبة السكر في الدم مفيد للجسم، حيث يمكن أن تؤدي الارتفاعات الكبيرة والسقوط السريع إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.
وأظهرت الدراسات أن مستويات السكر في الدم ترتفع في غضون 60 إلى 90 دقيقة بعد تناول الطعام، لذلك من الأفضل أن يتحرك الأشخاص بعد الانتهاء من الوجبة.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة أيدان بافي، طالب الدكتوراه في قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة ليمريك في آيرلندا، إن الوقوف بعد الوجبة يمكن أن يساعد أيضاً، ولكن ليس بنفس مقدار الفائدة الناتجة عن المشي.
وأوضح قائلا: «أخذ فترات راحة متقطعة على مدار اليوم وبعد الوجبات للوقوف أدى إلى خفض نسبة الغلوكوز في المتوسط بنسبة 9.51 في المائة مقارنة بالجلوس لفترات طويلة. ومع ذلك، فقد أدى المشي لمدة دقيقتين بعد تناول الوجبات إلى انخفاض أكبر في الغلوكوز بمعدل 17.01 في المائة».
وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة الطب الرياضي.


مقالات ذات صلة

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».