عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عامر بن علي الشهري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تشاد، التقى برئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة لدى جمهورية تشاد آن كاثرين شيفر، أول من أمس. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> عبد الرحمن بن علي الكبيسي، سفير دولة قطر لدى السودان، واصل أول من أمس، زيارته الميدانية لولاية كسلا، للوقوف على حجم الأضرار جراء الفيضان، وبحث مع الجهات ذات العلاقة حجم الأضرار والمعالجات والتدخلات الضرورية لمساندة المتأثرين. وأشار الكبيسي إلى أن حرصه على تفقد المناطق المنكوبة ميدانياً وبكل الوسائل المتاحة يأتي بهدف المسح الميداني لإيصال احتياجات المتضررين الفعلية. رافق السفير في جولته الأمين العام لحكومة ولاية كسلا عادل علوب، وفرق قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري.
> هوكان إيمسجورد، سفير دولة السويد لدى مصر، استقبل أول من أمس، رئيس هيئة الرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان المصري، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل أحمد السبكي، بمقر السفارة بالقاهرة. وأعرب رئيس الهيئة عن سعادته بهذا اللقاء، لتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام والصالح المشترك، ومنها التعاون مع الهيئات المناظرة بالسويد بمجالات الخدمات الطبية وإدارة المستشفيات والموارد المالية للمنشآت الطبية، لتحقيق التميز في الاستغلال الأمثل للموارد وضبط التكاليف الصحية واستدامة التشغيل بمعايير عالمية.
> عبد الله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الأرجنتين والمقيم بواشنطن، التقى أول من أمس، برئيسة مجلس الشيوخ الأرجنتيني كلوديا ليديسمي ابدالا. وخلال اللقاء، استعرض السفير أبرز إنجازات ومكتسبات النهج الإصلاحي لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، مبيناً أن مملكة البحرين نجحت في تأصيل التوجه الديمقراطي كخيار ثابت وأصيل عبر تهيئة المناخ المناسب لتوسيع المشاركة الشعبية بكل نزاهة وشفافية، ما جعل الخطوات الإصلاحية التي تبنتها المملكة موضع إعجاب وإشادة من مختلف دول العالم.
> الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا، زار أول من أمس، مقر المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني الأول للسيدات بمدينة سالفدن النمساوية، والتقى بأعضاء بعثة المنتخب.
> عمر الكندري، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده بصفته سفيراً لدولة الكويت لدى كازاخستان، إلى الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف. جاء ذلك في مراسم خاصة جرت في القصر الرئاسي بالعاصمة نور سلطان، ونقل السفير للرئيس الكازاخستاني تحيات أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مؤكداً حرص دولة الكويت على تطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات بما يحقق صالح البلدين والشعبين الصديقين.
> تشانغ ييمينغ غو، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات، حضر أول من أمس، انطلاق العام الدراسي الجديد بالمدرسة الصينية بدبي. وأكد السفير أن التبادل الثقافي والتعليمي هو جزء مهم من التعاون بين بلاده ودولة الإمارات، لافتاً إلى أن المدرسة لها أهمية فريدة، حيث تُعد أول مدرسة صينية تأسست في الخارج بدعم من الحكومة الصينية، وبدعم وجهود محمودة من القيادة الرشيدة في الإمارات وحكومة دبي. وأشاد بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الصينية - الإماراتية في مختلف المناحي والقطاعات، خصوصاً بالمجال الثقافي والتعليمي.
> هشام ناجي، سفير جمهورية مصر العربية لدى أذربيجان، التقى أول من أمس، بوزير الثقافة الأذري أنار كريموف، لبحث تناول الجانبين سُبل دفع التعاون في المجال الثقافي بين مصر وأذربيجان. وأكد السفير أهمية دور الثقافة والفنون في التقريب بين الشعوب، كما استعرض عدة مجالات مقترحة لتفعيل التعاون الثقافي بين البلدين خلال الفترة المقبلة في كثير من القطاعات المختلفة ذات الصلة. من جانبه، أشار الوزير إلى علاقات بلاده التاريخية الممتدة مع مصر وتقديرهم الكبير لمكانة الحضارة المصرية العريقة.
> ذياب الرشيدي، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة لدولة الكويت لدى جمهورية كوريا، إلى نائب وزير الخارجية لشؤون المراسم في وزارة الخارجية الكورية السفير جونغ هيون ريو. وأكد السفير متانة وعمق العلاقة الكويتية - الكورية التاريخية المميزة وتطلع الحكومة الكويتية إلى مزيد من التعاون في كل الميادين. وأشاد بموقف الحكومة الكورية بتزويد الكويت بالمعدات الطبية الضرورية الأساسية لمكافحة فيروس كورونا، والتي كانت سبباً في الحد والسيطرة على الوضع الوبائي بدولة الكويت.



«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية شملت الحد من تدهور الأراضي والجفاف، والهجرة، والعواصف الترابية والرملية، وتعزيز دور العلوم والبحث والابتكار، وتفعيل دور المرأة والشباب والمجتمع المدني، والسكان الأصليين لمواجهة التحديات البيئية، بالإضافة إلى الموافقة على مواضيع جديدة ستدرج ضمن نشاطات الاتفاقية مثل المراعي، ونظم الأغذية الزراعية المستدامة.

هذا ما أعلنه وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف، المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة بختام أعمال المؤتمر، مؤكداً التزام المملكة بمواصلة جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف، خلال فترة رئاستها للدورة الحالية للمؤتمر.

وكان مؤتمر «كوب 16» الذي استضافته المملكة بين 2 و13 ديسمبر (كانون الأول)، هو الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يؤكد دور المملكة الريادي في حماية البيئة على المستويين الإقليمي والدولي.

أعلام الدول المشارِكة في «كوب 16» (واس)

وشهد المؤتمر الإعلان عن مجموعة من الشراكات الدولية الكبرى لتعزيز جهود استعادة الأراضي والقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف، مع تضخيم الوعي الدولي بالأزمات العالمية الناجمة عن استمرار تدهور الأراضي. ونجح في تأمين أكثر من 12 مليار دولار من تعهدات التمويل من المنظمات الدولية الكبرى، مما أدى إلى تعزيز دور المؤسسات المالية ودور القطاع الخاص في مكافحة تدهور الأراضي والتصحر والجفاف.

ورفع الفضلي الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعمهما غير المحدود لاستضافة المملكة لهذا المؤتمر الدولي المهم، الذي يأتي امتداداً لاهتمامهما بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، والعمل على مواجهة التحديات البيئية، خصوصاً التصحر، وتدهور الأراضي، والجفاف، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققته المملكة في استضافة هذه الدورة، حيث شهدت مشاركة فاعلة لأكثر من 85 ألف مشارك، من ممثلي المنظمات الدولية، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، ومراكز الأبحاث، والشعوب الأصلية، وقد نظم خلال المؤتمر أكثر من 900 فعالية في المنطقتين الزرقاء، والخضراء؛ مما يجعل من هذه الدورة للمؤتمر، نقطة تحول تاريخية في حشد الزخم الدولي لتعزيز تحقيق مستهدفات الاتفاقية على أرض الواقع، للحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف.

خارج مقر انعقاد المؤتمر في الرياض (واس)

وأوضح الفضلي أن المملكة أطلقت خلال أعمال المؤتمر، 3 مبادرات بيئية مهمة، شملت: مبادرة الإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة شراكة الرياض العالمية لتعزيز الصمود في مواجهة الجفاف، والموجهة لدعم 80 دولة من الدول الأكثر عُرضة لأخطار الجفاف، بالإضافة إلى مبادرة قطاع الأعمال من أجل الأرض، التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، وتبني مفاهيم الإدارة المستدامة. كما أطلق عدد من الحكومات، وجهات القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، وغيرها من الجهات المشاركة في المؤتمر، كثيراً من المبادرات الأخرى.

وثمّن الفضلي إعلان المانحين الإقليميين تخصيص 12 مليار دولار لدعم مشروعات الحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف؛ داعياً القطاع الخاص، ومؤسسات التمويل الدولية، لاتخاذ خطوات مماثلة؛ «حتى نتمكن جميعاً من مواجهة التحديات العالمية، التي تؤثر في البيئة، والأمن المائي والغذائي، للمجتمعات في مختلف القارات».

وأعرب عن تطلُّع المملكة في أن تُسهم مخرجات هذه الدورة لمؤتمر الأطراف السادس عشر، في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة للمحافظة على الأراضي، والحد من تدهورها، إضافةً إلى بناء القدرات لمواجهة الجفاف، والإسهام في رفاهية المجتمعات بمختلف أنحاء العالم، مؤكداً التزام المملكة بالعمل الدولي المشترك مع جميع الأطراف المعنية؛ لمواجهة التحديات البيئية، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتدهور الأراضي والتصحر والجفاف، والاستثمار في زيادة الرقعة الخضراء، إلى جانب التعاون على نقل التجارب والتقنيات الحديثة، وتبني مبادرات وبرامج لتعزيز الشراكات بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمعات المحلية، ومؤسسات التمويل، والمنظمات غير الحكومية، والتوافق حول آليات تعزز العمل الدولي المشترك.