المكسيك تفرض التعادل على تشيلي في مباراة ماراثونية وتهدد تأهلها لدور الثمانية

بوليفيا تتماسك أمام انتفاضة الإكوادور وتحقق أول فوز لها بكوبا أميركا منذ 18 عامًا

حارس تشيلي كلاوديو برافو يتابع الكرة في شباكه (أ.ب)  -  مارسيلو بعد اختتامه أهداف بوليفيا (إ.ب.أ)
حارس تشيلي كلاوديو برافو يتابع الكرة في شباكه (أ.ب) - مارسيلو بعد اختتامه أهداف بوليفيا (إ.ب.أ)
TT

المكسيك تفرض التعادل على تشيلي في مباراة ماراثونية وتهدد تأهلها لدور الثمانية

حارس تشيلي كلاوديو برافو يتابع الكرة في شباكه (أ.ب)  -  مارسيلو بعد اختتامه أهداف بوليفيا (إ.ب.أ)
حارس تشيلي كلاوديو برافو يتابع الكرة في شباكه (أ.ب) - مارسيلو بعد اختتامه أهداف بوليفيا (إ.ب.أ)

حولت تشيلي صاحبة الأرض تأخرها مرتين ثم اهتزت شباكها في منتصف الشوط الثاني لتتعادل 3/3 مع المكسيك في مواجهة بالغة الإثارة بكأس كوبا أميركا لكرة القدم. وأكد الأرجنتيني خورخي سامباولي، المدير الفني لمنتخب تشيلي لكرة القدم، أنه راض عن التعادل الذي حققه فريقه أمام المكسيك في الجولة الثانية من بطولة كوبا أميركا، بالإضافة إلى الفوز على الإكوادور في الجولة الأولى، بسبب المستوى الطيب الذي قدمه فريقه في المباراتين.
وقال سامباولي، الذي أعرب عن أسفه لإلغاء الحكم البيروفي فيكتور كوريا الذي أدار مباراة الأمس هدفين لصالح فريقه بداعي التسلل: «مباراة اليوم راقت لي أكثر من مباراة الإكوادور.. في الشوط الأول من المباراة الماضية سيطرنا على مجريات اللعب بشكل أكبر إلا أننا لم نخلق الفرص التي صنعناها اليوم». وأضاف: «الفريق قام بمجهود ضخم.. كان يمكن للقاء أن يحسم لصالحنا بفضل الهدفين الملغيين، ولكن هذا لم يحدث مما كلفنا التعادل». وبالإضافة إلى استيائه من إلغاء الهدفين، قام سامباولي بانتقاد نفسه بسبب إخفاقه في قراءة المباراة بشكل جيد: «لم أتمكن من قراءة طريقة اللعب التي لجأت إليها المكسيك في الشوط الأول.. في الشوط الثاني تمكنا من تصحيح بعض الأخطاء وخلقنا المزيد من فرص التهديف». وأعرب المدرب الأرجنتيني عن تفاؤله بقدرة فريقه على التحسين من أدائه مع مرور الوقت خلال البطولة: «الوقت سيتيح لنا فرصة تصحيح بعض الأشياء ومنح مزيد من القوة لأشياء أخرى».
وأعرب كلاوديو برافو، حارس مرمى وقائد منتخب تشيلي، عن أسفه للتعادل الذي حققه فريقه مساء أول من أمس أمام المكسيك، مؤكدا أنه لا تزال لدى فريقه الفرصة للتحسين من نفسه. وقال حارس مرمى برشلونة: «لقد كانت مباراة عصيبة ومعقدة أمام منافس أدرك كيفية اللعب الصحيح.. من المؤكد أنها كانت مباراة رائعة بالنسبة للجماهير، لكنها لم تكن كذلك بالنسبة لنا.. كنا ننتظر مباراة أخرى بنتيجة مغايرة». وأكد برافو أن تشيلي كانت تنقصها الصلابة التي أظهرتها في مباريات سابقة. واختتم قائلا «لقد تحسنا في تنفيذ عملية الضغط وفي جانب تسجيل الأهداف أيضا ولكن لا يزال ينقصنا الكثير».
واحتشد مئات التشيليين في ساحة إيطاليا بالعاصمة سانتياغو، احتفالا بالمستوى الذي ظهر به منتخب بلادهم أمام المكسيك. ورغم البرد القارس الذي ضرب العاصمة التشيلية الاثنين، حيث وصلت درجات الحرارة لأدنى مستوياتها للشتاء الحالي، تجمعت الجماهير للاحتفال بالمستوى الذي ظهر به الفريق أمام المكسيك. ورفعت الجماهير الأعلام التشيلية ورددوا هتافات وأناشيد وهم سعداء بالمستوى الذي ظهر به منتخب بلادهم.
في المقابل، قال ميغيل هيريرا، المدير الفني الوطني للمنتخب المكسيكي، إنه يتبقى له الفوز على الإكوادور ليعبر إلى الدور الثاني من بطولة كوبا أميركا 2015، بعدما حقق التعادل المثير مع منتخب تشيلي مستضيف البطولة. وأضاف هيريرا «سنعمل على استعادة الفريق لنشاطه بعد المجهود الكبير الذي قام به اليوم.. سنستعد للمباراة المقبلة لأن الفوز بها مهم للغاية حتى نضمن الفوز بالمركز الأول أو الثاني في المجموعة». وتحتل المكسيك المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد نقطتين بعد تشيلي وبوليفيا برصيد أربع نقاط لكل منهما، فيما يأتي منتخب الإكوادور في المركز الأخير من دون رصيد بعد أن تلقى هزيمتين. وتابع هيريرا «اليوم كان يجب علينا اللعب من أجل الفوز.. لقد لعبنا مباراة استثنائية ونجحنا في القيام بكل شيء.. سنلعب المباراة الثالثة للبحث عن الفوز والمرور إلى الدور الثاني». وتلعب المكسيك مباراتها الثالثة في الدور الأول يوم الجمعة المقبل في ظل غياب ثلاثة عناصر رئيسية، حيث يغيب المدافع رافائيل ماركيز الذي لم يشارك في مباراة تشيلي للإصابة وأدريان ألدريتي الذي استبدل أثناء المباراة بعد تعرضه لكدمة قوية في الركبة اليمنى، بالإضافة إلى خيسوس كورونا الذي يعاني من كدمات بالقدم.

* بوليفيا × الإكوادور
حققت بوليفيا أول انتصار لها في البطولة القارية منذ 18 عاما عندما تغلبت على بوليفيا 2/3 لتتصدر المجموعة برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن تشيلي. والفوز هو الأول لبوليفيا منذ كوبا أميركا عام 1997، وباتت في وضع أكثر من جيد لبلوغ ربع النهائي. وحسمت بوليفيا الأمور بشكل كبير في الشوط الأول عندما تقدمت بثلاثة أهداف نظيفة مستغلة أخطاء دفاعية قاتلة في صفوف الفريق المنافس.
واحتفت الصحف البوليفية بالفوز الذي حققه منتخبها الوطني على الإكوادور، بنتيجة 2/3، في ثاني جولات المجموعة الأولى ببطولة كوبا أميركا لكرة القدم، مشيرة إلى أن هذه النتيجة تبقي على آمال المنتخب البوليفي في التأهل إلى ربع نهائي البطولة القارية. وعنونت صحيفة «لاباخينا سيتي»: «بوليفيا تقصي الإكوادور وتضع قدما في ربع النهائي»، مشيرة إلى أن منتخبها الوطني حقق انتصاره الأول في البطولة منذ 1997. من جانبها قالت صحيفة «الديبير» إن المنتخب البوليفي ظهر بصورة جيدة أمام الإكوادور، مبرزة أداء الحارس روميل كينيونيز خلال المباراة. وأوضحت الصحيفة: «الفريق الذي يقوده ماوريسيو سوريا يحقق فوزا لم تكن الجماهير تتوقعه، لم تتخيل مطلقا شوطا أول رائعا، ومعاناة في الثاني». فيما أشارت صحيفة «لاراثون» إلى أن المنتخب البوليفي أنهى «17 مباراة متتالية دون تحقيق الفوز» في البطولة، والآن «يداعب» الدور ربع النهائي. وتصطدم بوليفيا في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات الجمعة القادة بصاحبة الأرض تشيلي، بينما تلعب المكسيك أمام الإكوادور وهدفها تحقيق الفوز لبلوغ ربع النهائي.
في المقابل، أعرب غوستافو كوينتيروس، المدير الفني لمنتخب الإكوادور، عن استيائه من الأخطاء التي وصفها بـ«الطفولية» التي ارتكبها فريقه في المباراة التي خسرها الاثنين أمام بوليفيا بنتيجة 3/2 في الجولة الثانية من الدور الأول لبطولة كوبا أميركا 2015. وقال كوينتيروس: «هذه المباراة لا تحمل الكثير من التفسيرات.. لعبنا بشكل سيئ في شوط ولعبنا بشكل رائع في شوط آخر.. خسرنا المباراة بسبب الأخطاء.. الأخطاء الطفولية». وأشار كوينتيروس الذي بدا مصدوما من المباراة إلى أن ما يقلقه ليس النتيجة بل الطريقة «المتراخية» التي لعبت بها المباراة. وأضاف «الفريق يجب عليه أن يكون متوازنا، وعليه أن يلعب بطريقة مختلفة، وأن يعرف متى عليه أن يكون شرسا ومتى يتحكم في الكرة وهو ما لم نفعله».
ومن جانبه، طالب قائد منتخب الإكوادور والتر أيوفي باستعادة الحماس من أجل مباراة الفريق القادمة أمام المكسيك. وقال أيوفي: «المكسيك فريق جيد ولكن نأمل أن نتعافى نفسيا»، مشيرا إلى أن الإكوادور خسرت المباراة بسبب أخطاء شخصية. وتابع: «يرغب المرء دائما في القيام بالأمور بشكل جيد، ولكن وقعت بعض الأخطاء». وتتقاسم بوليفيا صدارة المجموعة الأولى مع تشيلي المتفوقة بفارق الأهداف ولكل منهما أربع نقاط، وتأتي المكسيك ثالثة بنقطتين ثم الإكوادور في المركز الأخير من دون نقاط.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».