ولي العهد السعودي يؤكد أهمية تعزيز الدور الإقليمي للمملكة وتطوير علاقاتها

أبدى ثقته بالأجهزة المعنية بخدمة الحجاج والمعتمرين

TT

ولي العهد السعودي يؤكد أهمية تعزيز الدور الإقليمي للمملكة وتطوير علاقاتها

أكد ولي العهد السعودي، على أهمية تعزيز الدور الإقليمي والدولي لبلاده، وتطوير علاقات الرياض بالدول التي يعمل بها سفراء خادم الحرمين الشريفين في الخارج.
واستقبل الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في مكتبه بقصر السلام، أمس، سفراء خادم الحرمين الشريفين، المعينين حديثًا لدى عدد من الدول، وهم منير بن إبراهيم بنجابي المعين لدى البيرو، وعبد الله بن مرزوق الزهراني المعين لدى باكستان، وعيد بن محمد الثقفي المعين لدى عمان، وسليمان بن صالح الفريح المعين لدى غينيا، وأحمد بن يونس البراك المعين لدى اليابان، وعبد الله بن حجاج المطيري المعين لدى بنغلاديش، وثامر بن سبهان السبهان المعين لدى العراق، وهاني بن عبد الله مؤمنة المعين لدى البوسنة والهرسك، وفهد بن عبد الله الصفيان المعين لدى نيجيريا.
وفي بداية الاستقبال هنأ ولي العهد السفراء بالثقة الملكية بتعيينهم سفراء لخادم الحرمين الشريفين، مؤكدًا أهمية العمل بما يعزز الدور الإقليمي والدولي للسعودية، وتطوير علاقات المملكة بالدول التي يعملون فيها في ظل ما تتمتع به البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من مكانة إسلامية وما تتميز به من ثقل عربي ودولي على كل الأصعدة، بالإضافة إلى تقديم كل الخدمات لأبناء الوطن في الخارج والعناية بشؤونهم، متمنيًا للسفراء التوفيق والسداد.
من جانبهم، أبدى السفراء المعينون اعتزازهم بالثقة الملكية، وشكرهم وتقديرهم للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز على ما حظوا به من توجيهات، مؤكدين أنهم سيبذلون كافة جهودهم لخدمة المملكة وأبنائها.
حضر الاستقبال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والدكتور نزار مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعزام القين وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم.
إلى ذلك، حضر الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، رئيس لجنة الحج العليا مساء أول من أمس، الاجتماع الخاص بعرض الخطط الأمنية لموسم العمرة لهذا العام لاستقبال ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والزوار في المدينة المنورة.
وبارك الأمير محمد بن نايف، بجهود الأجهزة المعنية في البلاد، متطلعًا منهم على ما تعودوا دائمًا تقديمه، وتابع «إخوانكم المواطنون والمعتمرون كلهم ثقة فيكم، وأنتم أهل هذه الثقة وعملكم عمل شريف»، مضيفًا «حينما نتحدث عن رجال الأمن، - فعن نفسي أنا - أسعد بالعمل معهم ويستحقون العمل من أجلهم».
وتجول الأمير محمد بن نايف بالمعرض المعد، مطلعًا على ما يضمه من صور تجسد الجانب الإنساني له وتحاكي جهوده في المتابعة الدائمة في الكثير من المناسبات الأمنية خلال الأعوام الماضية.
من جهته، أكد الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام أن حكومة المملكة أولت الحرمين الشريفين جل اهتمامها، متطرقًا خلال إيجاز قدمه للخطط الأمنية في موسم العمرة التي تتمثل في خطة الدعم الأمني والمساندة لشهر رمضان وعيد الفطر بمكة المكرمة والمدينة المنورة، إلى جانب خطة المواجهة والطوارئ في ظل أعمال التوسعة في الحرمين الشريفين ونقص الطاقة الاستيعابية للمطاف.
من جانب آخر، بيّن الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال كلمة ألقاها أهمية الشراكة الفاعلة بين الجهات الأمنية والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين لتنفيذ مهام العمرة وتقديم الخدمات اللازمة للمعتمرين والزوار في شهر رمضان المبارك.
إلى ذلك، قدم عدد من القيادات الأمنية إيجازًا عن مهام كل قوة مشاركة في مهمة العمرة في مكة المكرمة والزيارة بالمدينة المنورة.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».