«نيوم» و«مرسيدس إي كيو فورمولا إي» يحتفلان بالرقم «100» التاريخي

الحسين ودعاء الزاهر أنهيا بعثتهما المهنية بعد عام حافل بالعطاء

أحمد الحسين ودعاء الزاهر من خريجي برنامج «جرو» (موقع نيوم)
أحمد الحسين ودعاء الزاهر من خريجي برنامج «جرو» (موقع نيوم)
TT

«نيوم» و«مرسيدس إي كيو فورمولا إي» يحتفلان بالرقم «100» التاريخي

أحمد الحسين ودعاء الزاهر من خريجي برنامج «جرو» (موقع نيوم)
أحمد الحسين ودعاء الزاهر من خريجي برنامج «جرو» (موقع نيوم)

احتفل فريق «مرسيدس إي كيو فورمولا إي» مع شريكه الرسمي «نيوم» بعد الفوز والاحتفاظ ببطولتي «الفرق» و«السائقين» ضمن سباق «فورمولا إي العالمي»؛ المقام بمدينة سيول في كوريا الجنوبية، وذلك مع ختام جولات الموسم الثامن من بطولة «فورمولا إي العالمية».
وبهذه النتيجة يكون الفريق قد حقق الفوز وبطولة السباق رقم «100» في تاريخ سلسلة سباقات السيارات الكهربائية في العالم، وبعد حصوله على المركز الثاني في ختام الجولة الـ16 من الموسم، تمكن قائد الفريق المحترف ستوفيل فاندورن من الفوز بلقب بطولة «السائقين»، كما حصل على النقاط الحاسمة التي كفلت لفريق «مرسيدس إي كيو فورمولا إي» الفوز بلقب بطولة العالم.
وعلى صعيد آخر، وضمن هذه الشراكة الرياضية، أنهى اثنان من منتسبي برنامج الخريجين «جرو» التابع لـ«نيوم»؛ وهما: أحمد الحسين، ودعاء الزاهر، بعثتهما المهنية التي استمرت عاماً كاملاً؛ حيث عمل المبتعثان إلى جانب أفضل الكفاءات العالمية من المهندسين والخبراء والفنيين في فريق «مرسيدس إي كيو فورمولا».
من ناحيتها، هنأت جان باترسون، المديرة التنفيذية لقطاع الرياضة في «نيوم» «الشركاء في فريق (مرسيدس إي كيو فورمولا إي) على المشاركة في موسم رائع آخر وتحقيق انتصارات متتالية في البطولة».
وتابعت: «إلى جانب النجاح المبهر الذي حققه الفريق على مضمار السباق؛ يسعدنا الترحيب بعودة اثنين من المبتعثين من برنامج الخريجين (جرو) إلى (نيوم) بعد أن قضيا عاماً كاملاً من العمل مع فريق (مرسيدس إي كيو فورمولا إي)».

سيارة «مرسيدس إي كيو فورمولا إي» مرشحة لانتصارات متتالية (موقع نيوم)

وأضافت باترسون: «إننا نولي أهمية كبيرة لدعم وتمكين قادة (نيوم) المستقبليين، فحين نرى التطور على الصعيدين الشخصي والمهني لخريجينا المبتعثين للعمل ضمن فريق رياضي يضم ألمع العقول وأبرز الكفاءات العالمية، فهذا يعدّ شهادة حية على قوة الشراكات الرياضية».
وبين الحسين والزاهر أنهما يلتزمان بنقل الثقافة والمهارات التي اكتسباها خلال فترة عملهما مع الفريق العالمي، إلى «بيئة العمل؛ خصوصاً فيما يتعلق بتعزيز ثقافة العمل الجماعي، والاندماج بين أعضاء الفريق، في بيئة تعاونية تساعد على التطور المستمر والتنبؤ بالأخطاء أو التحديات المحتملة في أقرب وقت ممكن، مما يسهم في تحقيق النمو الفردي والجماعي للفريق».
من ناحيتها؛ قالت دعاء الزاهر إن وقتها مع فريق «مرسيدس إي كيو فورمولا إي» أكد لها مرة ثانية «مدى أهمية القيادة بالقدوة والإرشاد، وضمان شعور كل فرد بالاندماج». وتابعت: «سأستمر في تنفيذ الاستراتيجيات داخل فريقي في (نيوم)، والتي تؤسس بيئة شاملة تساعد على تجاوز أي عقبات، وأتطلع إلى رحلتي التالية لنقل المعرفة ومشاركة خبراتي مع فريقي وزملائي في (نيوم)».
من جانبه ، قال أحمد الحسين إنه يرغب في تعزيز بيئة تعاونية يدعم فيها جميع أفراد الفريق بعضهم بعضاً؛ «إذ أؤمن حقاً بأن ثقافة الفريق هذه تعمل على تحسين الإنتاج والنمو الفردي والجماعي، فضلاً عن تشجيع مشاركة المعرفة. وخلال فترة عملي مع الفريق، تعلمت تقدير أهمية التواصل الواضح والمفصل بين زملائي في الفريق، والذي غالباً ما يساعد في التنبؤ بالأخطاء أو التحديات المحتملة في أقرب وقت ممكن».
من جهته، عبر إيان جيمس، مدير فريق «مرسيدس إي كيو فورمولا إي» عن امتنانه لـ«الغاية لـ(نيوم) لدعمها المستمر طوال المواسم الثلاثة الماضية. فلقد كان من دواعي السرور والشرف الكبير لهم أن قد أتيحت لهم الفرصة للعمل بصحبة الجيل الشاب من الخريجين المشاركين في برنامج نيوم (جرو)، حيث جلب كل منهما منظوراً جديداً وصفات قيادية واضحة للفريق. ونحن متحمسون للغاية لمتابعة عودتهما إلى (نيوم) ومراقبة التطور الدؤوب لهذه المنطقة الملهمة».
ولطالما كانت رياضة السيارات ركناً جوهرياً في كيان «مرسيدس بنز» لأكثر من 125 عاماً؛ حيث كانت أولى السيارات التي حملت علامة «مرسيدس بنز» سيارة سباق. وفي نهاية عام 2019، أضافت هذه العلامة الألمانية الرائدة فصلاً جديداً في تاريخها العريق والحافل في رياضة سباق السيارات. ولهذا؛ كانت بطولة «فورمولا إي» العالمية المنصة المثالية لإظهار أداء المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطارية من فئة «مرسيدس إي كيو»؛ «إذ تمتاز هذه بتقديم نوع جديد تماماً من الخبرة والأداء، وذلك لأنها تجمع بين روح السباق وشخصية الحدث الفريدة». وقد احتفل الفريق بأول فوز لـ«مرسيدس بنز» في تاريخ سلسلة السباق الكهربائية في نسختها الأولى بوصفها بطولة عالمية. وفي العام الماضي، الذي يعدّ الموسم الثاني فقط للفريق في بطولة «فورمولا إي» العالمية، «تمكن هذا الطاقم المميز من حسم بطولة العالم المزدوجة التاريخية بجدارة، وذلك بعد حصوله على المركز الأول في بطولتي (الفرق) و(السائقين)».


مقالات ذات صلة

رونالدو يقود النصر لوصافة النخبة الآسيوية «مؤقتاً»

رياضة سعودية لعب رونالدو دوراً بارزاً في انتصار النصر (تصوير: نايف العتيبي)

رونالدو يقود النصر لوصافة النخبة الآسيوية «مؤقتاً»

سجّل كريستيانو رونالدو ثنائية، ليقود النصر السعودي للفوز (3 - 1) على مضيفه الغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال (نادي الهلال)

خيسوس: السد لا يقارن بالهلال

كشف البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال أن الوقت كان ضيقاً للإعداد لمواجهة السد القطري، مشيراً إلى عدم وجود مقارنة بين فريقه الهلال ونظيره السد.

سعد السبيعي (الدوحة )
رياضة سعودية لعب توني دوراً بارزاً في تحول نتيجة المباراة (تصوير: محمد المانع)

ثنائية توني تمنح الأهلي نقاط العين وتحلق به آسيوياً

سجل البديل إيفان توني ثنائية في غضون أربع دقائق ليمنح الأهلي السعودي الفوز 2-1 على مضيفه العين الإماراتي الاثنين في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية البطولة ستجمع أشهر الألعاب مثل روكت ليغ  وكرة القدم الإلكترونية (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

ستشهد الرياض نهائيات بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم الالكترونية «فيفا» 2024  تنوعاً كبيراً في الألعاب والرياضات الإلكترونية لأول مرة في تاريخها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.