فلاشينغ ميدوز: المعاناة تتواصل مع رادوكانو... ونادال ينجو من «المغمور»

اليوم مواجهة بنكهة سياسية بين البيلاروسية أزارنكا والأوكرانية كوستيوك

نادال تجاوز فخ الخروج من الدور الأول أمام المغمور الأسترالي (د.ب.أ)
نادال تجاوز فخ الخروج من الدور الأول أمام المغمور الأسترالي (د.ب.أ)
TT

فلاشينغ ميدوز: المعاناة تتواصل مع رادوكانو... ونادال ينجو من «المغمور»

نادال تجاوز فخ الخروج من الدور الأول أمام المغمور الأسترالي (د.ب.أ)
نادال تجاوز فخ الخروج من الدور الأول أمام المغمور الأسترالي (د.ب.أ)

أصبحت البريطانية إيما رادوكانو ثالث حاملة للقب تودّع بطولة الولايات المتحدة، آخر البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، من الدور الأول، فيما عوّض الأسطورة الإسبانية رافايل نادال تأخره فجر الأربعاء بمجموعة أمام لاعب مغمور في سعيه لتعزيز رقمه القياسي بألقاب الغراند سلام.
وأقصيت الشابة رادوكانو (19 عاماً) أمام الفرنسية المخضرمة أليزيه كورنيه المصنفة 40 عالمياً والتي تخوض بطولتها الكبرى الـ63 توالياً (رقم قياسي بعدما سبق لها أن عادلت في ويمبلدون الرقم السابق المسجل باسم اليابانية آي سوغياما) بنتيجة 3-6 و3-6.
أما نادال، فتغلب على الأسترالي رينكي هيجيكاتا المشارك ببطاقة دعوة 4-6 و6-2 و6-3 و6-3، محققاً فوزه الـ65 في نيويورك.
وتتركّز الأنظار على مباراة بنكهة سياسية في الدور المقبل لدى السيدات، عندما تلتقي البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا مع الأوكرانية مارتا كوستيوك الشديدة الانتقاد لمشاركة اللاعبات الروسيات والبيلاروسيات في ظل الغزو الروسي لبلادها.

لقاء ساخن للأوكرانية كوستيوك مع نظيرتها البيلاروسية أزارنكا (إ.ب.أ)

وعانت رادوكانو لمواجهة أضواء إحرازها بطولة كبرى، فلم تنجح في تخطي الدور الثاني في ثلاث بطولات كبرى في 2022.
باتت ثالث حاملة لقب للسيدات تخرج من الدور الأوّل بعد الروسية سفيتلانا كوزنتسوفا (2005) والألمانية أنجليك كيربر (2017).
وقالت كورنيه البالغة 32 عاماً: «لقد نوّعت أسلوب لعبي كثيراً، نجحت بشكل جيد للغاية ويجب أن أحافظ على أسلوب تخفيف قوة الكرة»، مشدّدة على حقيقة أنها لم تكن معتادة على استخدام هذه الضربة التي سمحت لها بزعزعة استقرار رادوكانو.
فيما حاولت نجمة التنس البريطانية إيما رادوكانو التركيز على الجوانب الإيجابية وفتح صفحة جديدة رغم تلقي صدمة قوية بتبدد أملها في الحفاظ على لقب بطولة أمريكا المفتوحة للتنس (فلاشينغ ميدوز) بالخروج من الدور الأول للبطولة.
وخرجت رادوكانو من الدور الأول بعدما تغلبت عليها الفرنسية أليز كورنيه 6 / 3 و6 / 3 (صباح الأربعاء بتوقيت غرينتش).
وجاء ذلك بعد عام واحد من تتويج رادوكانو بلقب بطولة أمريكا المفتوحة دون أن تخسر أي مجموعة.
ومع ذلك، أبدت رادوكانو مشاعر إيجابية وتمسكا بفرصة البناء من جديد في مسيرتها الاحترافية وعدم الوقوف عند إخفاقها في رحلة الدفاع عن اللقب.
وقالت رادوكانو: «هو أمر مخيب للأمل حقا بالطبع، وأنا حزينة للخروج فهذه هي ربما البطولة المفضلة بالنسبة لي».
وأضافت: لكنني في الوقت نفسه، سعيدة، لأنني يمكنني بدء صفحة جديدة. سأتراجع في التصنيف، وأصعد من جديد.
وتابعت: «قدمت عملا جيدا في آخر ستة أسابيع على وجه الخصوص وأتطلع إلى مواصلة هذا العمل، وبعدها فلنر ما سيحدث».
ووصلت رادوكانو إلى دور الثمانية مرتين خلال هذا الموسم، حيث خسرت أمام ايجا شفياتيك في بطولة شتوتغارت وأمام ليودميلا سامسونوفا في واشنطن.
وقالت رادوكانو: «هي صفحة جديدة. يمكنني البدء من جديد. لا أعرف كيف سيكون تصنيفي، ربما سأكون في مركز متأخر».

رادوكانو ثالث حاملة للقب تخرج من البطولة

كذلك تعرضت النجمة اليابانية نعومي أوساكا لصدمة أخرى بالخروج المبكر، حيث تغلبت عليها الأمريكية دانييل كولينز 7 / 6 (7 / 5) و6 / 3.
وأحرزت أوساكا أربعة ألقاب في بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى، منها لقبان في بطولة أمريكا المفتوحة عامي 2018 / 2020.
لكن أوساكا، المصنفة الأولى على العالم سابقا، عانت بشكل واضح في البطولات الكبرى خلال الموسم الجاري، حيث حققت فيها انتصارين فقط، وكانا في بطولة أستراليا المفتوحة.
ولم تتجاوز أوساكا الدور الثالث في أي من بطولات غراند سلام، من آخر لقب لها فيي البطولات الكبرى، وكان في بطولة أستراليا المفتوحة 2021.
وقالت أوساكا عقب المباراة رقم 22 لها هذا الموسم: «هذا العام لم يكن جيدا بالنسبة لي. أشعر وكأن الجميع يعانون من إصابات. وبالنسبة لي، كان الأمر أكثر صعوبة هذا العام».
وأضافت: «لكنني أعتقد أنه أمر يمكنني التعلم منه. لقد تعلمت الكثير بشأن جسدي، وعرفت نقاط الضعف وكيف يمكنني التغلب عليها».
وللمرة الأولى في سبع زيارات، ودّعت اليابانية ناومي أوساكا، المصنفة أولى عالمياً سابقاً، من الدور الأول، بخسارتها أمام وصيفة بطولة أستراليا الأميركية دانيال كولينز 7-6 (7-5) و6-3.
قالت حاملة لقب أربع بطولات كبرى والفائزة في مباراتين فقط منذ أبريل (نيسان): «حاولت قدر المستطاع. أردت اللعب دون أوجاع في ظهري. بدأت بضرب الإرسال بشكل طبيعي قبل يومين فقط».
وعبرت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة أولى عالمياً، بسهولة إلى الدور الثاني أمام الإيطالية جاسمين باوليني (56) 6-3، 6-صفر في نحو ساعة على ملعب لويس أرمسترونغ.
وتلتقي حاملة لقب رولان غاروس التي لم تتجاوز الدور الرابع في فلاشينغ ميدوز، بطلة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2017 وصاحبة الأرض سلون ستيفنز (51).
قالت شفيونتيك المتوجة بستة ألقاب هذا العام والتي تحاول تعويض تراجعها في تورونتو وسينسيناتي أخيراً: «كان اختباراً جيداً بالنسبة للدور الأول، يسمح لي بإيجاد إيقاعي والقيام بالتعديلات المناسبة».
وخرجت حاملة لقب بطولة ويمبلدون الكازاخستانية إيلينا ريباكينا (25 عالمياً) أمام الفرنسية كلارا بوريل المصنفة 131 بمجموعتين 6-4، 6-4، بعد أن ارتكبت 37 خطأ مباشراً.
كما ودّعت الأميركية المخضرمة فينوس وليامس (42 عاماً) التي شاركت في البطولة أول مرة عام 1997 وأحرزت لقبها مرتين، أمام البلجيكية أليسون فان أويتفانك 1-6 و6-7 (5-7).
ولدى الرجال، شعر نادال (36 عاماً)، بالكثير من الخوف قبل التغلب على المصنف 198 عالمياً.
ضرب نادال، الساعي لتحقيق لقبه الكبير الـ 23 في البطولات الكبرى والثالث هذا العام بعد أستراليا ورولان غاروس موعداً، في الدور الثاني مع الإيطالي فابيو فونييني.
واحتاج نادال إلى ثلاث ساعات و12 دقيقة لحسم المباراة أمام منافسه الأسترالي والتأهل للقاء الإيطالي فابيو فونيني في الدور الثاني، وقد تأهل فونيني بفوز مثير على الروسي أسلان كاراتسيف 1 / 6 و5 / 7 و6 / 4 و6 / 1 و6 / 4 .
وتجدر الإشارة إلى أن هذه كانت المرة الأولى منذ خمسة أعوام التي يخسر فيها نادال المجموعة الأولى بمشواره في إحدى بطولات «غراند سلام» أمام لاعب من خارج المراكز الـ 100 الأولى بالتصنيف العالمي.
فقد خسر نادال المجموعة الأولى في مشواره ببطولة أمريكا المفتوحة أمام تارو دانييل في 2017 ، لكنه قلب موازين المباراة لصالحه وفاز في المجموعات الثلاث التالية 6 / 3 و6 / 2 و6 / 2 .
وتميل الأرقام لصالح نادال في مواجهاته مع فونييني حيث تغلب عليه 13 مرة مقابل 4 هزائم، إلا أن الإيطالي تغلب في اشهر المباريات التي جمعتهما حين قلب تخلفه بمجموعتين إلى فوز في الدور الثالث من بطولة فلاشينغ ميدوز عام 2015.
قال نادال الذي توج باللقب في مشاركته الأخيرة في نيويورك عام 2019: «أنا سعيد جداً بالعودة. لقد لعبت هنا منذ وقت طويل. اعتقدت أنني ربما لن أعود أبداً».
ويشارك «الماتادور» في منافسات فلاشينغ ميدوز هذا العام تحت تهديد الإصابات بعد أن أجبرته إصابة في عضلات البطن على الانسحاب من نصف نهائي بطولة ويمبلدون أمام «المشاغب» الأسترالي نيك كيريوس.
ولم يخض نادال سوى مباراة يتيمة قبل مواجهة هيجيكاتا انتهت بخسارته أمام الكرواتي بورنا تشوريتش في دورة سينسيناتي الألف نقطة للماسترز.
وتأهل مواطنه الشاب كارلوس ألكاراس، الرابع عالمياً، بعد انسحاب منافسه الأرجنتيني سيباستيان باييس عندما كان الإسباني متقدماً 7-5، 7-5، 2-صفر بعد ساعتين و31 دقيقة على الملعب الرئيسي «آرثر آش».
قال صاحب الـ19 عاماً الذي بلغ الدور ربع النهائي العام الماضي: «لا يريد أحد أن يرى نهاية مباراة على هذا النحو. سيباستيان لاعب رائع، يقاتل على كل كرة ويستحق أمورا أفضل».


مقالات ذات صلة

«نهائيات الرياض»: خسارة غوف تجبر شفيونتيك على توديع البطولة

رياضة سعودية الأمير عبدالعزيز الفيصل وزير الرياضة يتوسط كريشتوفا وغوف قبل انطلاق المواجهة (رويترز)

«نهائيات الرياض»: خسارة غوف تجبر شفيونتيك على توديع البطولة

ودّعت البولندية إيغا شفيونتيك حاملة اللقب والمصنفة ثانية عالمياً، منافسات البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات في الرياض، من دور

سلطان الصبحي (الرياض) لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية كريتشيكوفا وفرحة النصر على منافستها الأميركية (أ.ف.ب)

صراع نصف النهائي يشعل بطولة «محترفات التنس» بالرياض

اكتمل الخميس عقد المتأهلات إلى الدور نصف النهائي من بطولة رابطة محترفات التنس، التي تجري منافساتها في الصالة الداخلية بجامعة الملك سعود بالرياض.

لولوة العنقري (الرياض ) سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عالمية الأميركية غوف تتعثر خلال مواجهتها مع التشيكية كرايتشيكوفا (رويترز)

نهائيات الرياض: شفيونتيك حاملة اللقب تُودع بسبب خسارة غوف

ودّعت البولندية إيغا شفيونتيك حاملة اللقب والمصنفة الثانية عالمياً، منافسات البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (رويترز)

نهائيات الرياض: شفيونتيك تتجاوز كاساتكينا بسهولة... وتنتظر خدمة من غوف

تجاوزت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة الثانية عالمياً، الروسية داريا كاساتكينا بسهولة 6-1 و6-0، الخميس، في آخر مبارياتها بدور المجموعتين ضمن دورة دبليو تي إيه

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)

«إيه تي بي»: ألكاراس يتفادى سينر ويقع في مجموعة زفيريف

وقع الألماني ألكسندر زفيريف والإسباني كارلوس ألكاراس، المصنفان ثانياً وثالثاً عالمياً، في مجموعة واحدة ضمن بطولة «إيه تي بي» الختامية للماسترز في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (روما)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.