نقل رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد إلى المستشفى بسبب «كورونا»

رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد يرتدي كمامة للوقاية من فيروس «كورونا» (أ.ب)
رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد يرتدي كمامة للوقاية من فيروس «كورونا» (أ.ب)
TT

نقل رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد إلى المستشفى بسبب «كورونا»

رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد يرتدي كمامة للوقاية من فيروس «كورونا» (أ.ب)
رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد يرتدي كمامة للوقاية من فيروس «كورونا» (أ.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، اليوم (الأربعاء)، إن الفحوص أثبتت إصابته بـ«كوفيد - 19» وإنه نُقل إلى مستشفى لمتابعة حالته، وفقاً لوكالة «رويترز».
وذكر المكتب في بيان أن مهاتير (97 عاماً)، «نُقل إلى المعهد الوطني للقلب ليخضع للملاحظة خلال الأيام القليلة المقبلة كما نصح الفريق الطبي».
ولم يفصح البيان عن أي تفاصيل بخصوص أعراضه أو حالته.

عانى الرجل التسعيني، الذي تولى رئاسة الوزراء لأكثر من عقدين، تاريخاً من مشكلات القلب؛ فقد أُصيب بنوبات قلبية وخضع لعمليات جراحية.
وتلقى مهاتير ثلاث جرعات على الأقل من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا»، وكانت آخر جرعة معروفة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، وفقاً لتصريحات أدلى بها هو ومسؤولون بالحكومة في وقت سابق.
وخضع مهاتير لإجراء طبي اختياري في يناير (كانون الثاني) ثم دخل المستشفى مجدداً في وقت لاحق من الشهر للعلاج.

ولم يذكر مهاتير ولا المعهد الوطني للقلب آنذاك الإجراء الذي خضع له رئيس الوزراء السابق، واكتفيا بقول إنه أُدخل إلى وحدة العناية القلبية في المستشفى.
شغل مهاتير منصب رئيس الوزراء لمدة 22 عاماً حتى عام 2003، وعاد لرئاسة الوزراء في عمر 92 عاماً بعد أن قاد تحالف المعارضة إلى فوز تاريخي في عام 2018، إذ هزم الحزب الذي كان يتزعمه يوماً. لكن حكومته انهارت خلال أقل من عامين بسبب صراعات داخلية.


مقالات ذات صلة

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.