عملية استحواذ كبرى في القطاع الصحي السعودي

يشهد القطاع الصحي عملية استحواذ بين شركتين إحداهما مدرجة في السوق المالية السعودية (الشرق الأوسط)
يشهد القطاع الصحي عملية استحواذ بين شركتين إحداهما مدرجة في السوق المالية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

عملية استحواذ كبرى في القطاع الصحي السعودي

يشهد القطاع الصحي عملية استحواذ بين شركتين إحداهما مدرجة في السوق المالية السعودية (الشرق الأوسط)
يشهد القطاع الصحي عملية استحواذ بين شركتين إحداهما مدرجة في السوق المالية السعودية (الشرق الأوسط)

أفصح القطاع الصحي السعودي، عن واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ في الشركات العاملة بالمجال الصحي، حيث أعلنت الشركة الطبية العربية القابضة «طبية»، المدرجة في سوق الأسهم السعودية، وشركة العناية المبتكرة «نيو يو»، عن استحواذ الأولى على الأخيرة بنسبة 51 في المائة.
وكشف مؤتمر صحافي عقد اليوم الثلاثاء، أن حجم الاستحواذ بلغت قيمته 213.5 مليون ريال (57 مليون دولار)، حيث أكد المهندس علاء أحمد أمين الرئيس التنفيذي لـ«طبية» أن عملية الاستحواذ تتماشى مع استراتيجية الشركة لتنويع محفظتها من خلال إضافة أعمال قطاع خدمات الرعاية الصحية، في وقت توفر فيه سوق الخدمات الصحية المتخصصة بالسعودية إمكانات هائلة.
جاء ذلك خلال إعلان الصفقة في الرياض، بحضور زياد التونسي، رئيس مجلس الطبية القابضة، وعايض القحطاني المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة العناية المبتكرة «نيو يو».
وتتجاوب الخطوة مع تطلعات السعودية في دعم السياحة العلاجية، بوصفها أحد أنماط السياحة الوطنية الواردة في استراتيجية التنمية السياحية الوطنية التي اعتمدها مجلس الوزراء.
وتتجه السعودية إلى الاهتمام بالسياحة العلاجية والتخطيط لتكون واحدة من أهم البلدان على خريطة المجال، والاستفادة من السمعة المميزة للقطاع الطبي في البلاد بما يساعد في الترويج لهذه السياحة والاستثمار السياحي في آن واحد.
وأكد القحطاني أن مركز «نيو يو» يسعى لأن يكون المرجع الطبي الأول في عالم التجميل وعلاج السمنة في الشرق الأوسط، معرباً عن تطلعهم لتقديم أعلى معايير الجودة والرفاهية الطبية في مختلف التخصصات.



معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)

ناقش المتحدثون على هامش ختام معرض البناء السعودي 2024، ملف الإسكان الذكي وفرص الأعمال في هذا المجال، إلى جانب العلاقة الوثيقة بين المنازل الذكية والطاقة النظيفة، مشددين في الوقت ذاته على الحاجة إلى تبني تقنيات الطاقة الخضراء.

ونجح المعرض في استقطاب أكثر من 30000 زائر، مسجلاً إقبالاً غير مسبوق، يعزز مكانته كحدث رائد في قطاع البناء والتشييد. واستضاف المعرض، الذي أقيم برعاية وزارة البلديات والإسكان من 4 إلى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، نحو 600 شركة من 31 دولة، ما يعكس أهمية الحدث بصفته وجهة رئيسية للمستثمرين والخبراء في مجالات التشييد والبنية التحتية المستدامة.

وشهد المعرض توقيع العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية شملت قطاعات متنوعة؛ بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، وتسريع التحول الرقمي ودعم الابتكار، إضافة إلى تطوير حلول مبتكرة في مجال البناء المستدام والبنية التحتية الذكية.

واختتم المعرض، اليوم الخميس، بجلسات نقاشية تناولت الاتجاهات الحديثة في الإضاءة المستدامة والإسكان الذكي، حيث استعرضت الجلسة الأولى حلول الإضاءة المتطورة، مع التركيز على قضايا مثل تلوث الضوء وأثره على رؤية السماء الليلية، ومبادئ تصميم الإضاءة التي تأخذ بعين الاعتبار التكيف البشري وإدراك الألوان والتسلسل البصري.

وسلط المتحدثون الضوء على أهمية التحكم في السطوع والتباين لتسليط الضوء على النقاط المهمة في المساحات العامة. وفي الجلسة الثانية، تناولت التحديات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع، والحاجة إلى الابتكار وربط الأبحاث بحلول قابلة للتسويق.

واستعرضت الجلسة أيضاً التوجه نحو المدن الذكية وممارسات البناء الأخضر، حيث شدد المتحدثون على أن قانون البناء السعودي يضع معايير صارمة للاستدامة، فيما تهدف وزارة الطاقة إلى تحقيق نسبة 50 في المائة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

كما تم استعراض نماذج ناجحة لهذا التحول، من ضمنها استبدال مصابيح الشوارع التقليدية بمصابيح LED في العديد من المدن.

يذكر أن معرض البناء السعودي في نسخته الحالية حقق نمواً ملحوظاً ورقماً قياسياً جديداً في عدد الزوار والمشاركين بنسبة 30 في المائة، مقارنة بالعام الماضي، ما يعزز دوره بوصفه محركاً أساسياً للتطوير في قطاع البناء ووجهة أساسية للمهتمين بتطورات القطاع على المستويين المحلي والإقليمي.