الهلال والزمالك يجهزان ملعب لوسيل

الفريقان السعودي والمصري وقّعا اتفاقية كأس السوبر

جانب من توقيع الاتفاقية لكأس سوبر لوسيل في الدوحة (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية لكأس سوبر لوسيل في الدوحة (الشرق الأوسط)
TT

الهلال والزمالك يجهزان ملعب لوسيل

جانب من توقيع الاتفاقية لكأس سوبر لوسيل في الدوحة (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية لكأس سوبر لوسيل في الدوحة (الشرق الأوسط)

وقع أمس في العاصمة القطرية الدوحة الاتحادان السعودي والمصري لكرة القدم اتفاقية مع اللجنة المحلية المنظمة لفعالية كأس سوبر لوسيل، تؤكد مشاركة ناديي الهلال والزمالك في الفعالية المرتقبة في التاسع من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، على أرضية ملعب لوسيل المونديالي، الذي يتسع لأكثر من 80 ألف مشجع، ويستضيف نهائي كأس العالم في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وحضر مراسم التوقيع في مقر الاتحاد القطري لكرة القدم، منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، وإبراهيم القاسم أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم، ووليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم، وفيصل الغشيان أمين مجلس إدارة نادي الهلال، وأمير مرتضى منصور المشرف العام على كرة القدم في نادي الزمالك.
من ناحيته، قال ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022، «لا شك أن استضافة مباراة تجمع اثنين من أكبر أندية المنطقة، تعد الطريقة المثلى لاختبار جاهزية العمليات التشغيلية في ملعب لوسيل بسعته الكاملة، فالهلال والزمالك يتمتعان بجماهيرية واسعة، وبسجل حافل من الإنجازات في المنافسات المحلية والقارية، إلى جانب تاريخهما العريق الذي يتناغم مع ما يجسده صرح رياضي بحجم ومكانة ملعب لوسيل من عراقة وتراث المنطقة».
من جانبه، أكد منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، على أن كأس سوبر لوسيل فرصة مهمة لتسليط الضوء على المنشآت الرياضية التي أعدتها قطر قبيل انطلاق نسخة مبهرة من بطولة كأس العالم، مؤكداً سعادته باستضافة فعالية تجمع اثنين من الأندية الأكثر شهرة بالمنطقة في ثامن الملاعب المونديالية التي تستعد لاستقبال العالم بعد ثلاثة أشهر.
وأضاف: «يسعدنا استضافة اللقاء الكروي المرتقب في واحد من ملاعب المونديال، التي شيدت وفق أعلى المواصفات العالمية، ما يشكل دليلاً واضحاً على جاهزيتنا التامة لتنظيم كأس العالم، كما يؤكد على الشعبية الكبيرة التي تحظى بها كرة القدم والشغف باللعبة الرائعة في هذا الجزء من العالم».
بدوره، شدد إبراهيم القاسم أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم على أن مشاركة المملكة في هذا الحدث التاريخي ممثلة في نادي الهلال بطل الدوري السعودي تعد امتداداً للنجاحات التي حققتها الرياضة السعودية في الفترة الأخيرة بدعم سخي من الدولة.
ووجه القاسم الشكر للاتحاد القطري لكرة القدم على توجيه الدعوة لبطل الدوري السعودي للمشاركة في هذه الفعالية التاريخية التي ستحظى باهتمام عالمي كبير، كونها تقام في الملعب الذي سيشهد نهائي المونديال، متمنياً لدولة قطر تنظيماً ناجحاً واستثنائياً لأول مونديال يقام على الأراضي العربية.
من جهته، نوّه وليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم، على أن مونديال قطر 2022 سيكون حدثاً تاريخياً بامتياز، ومبعث فخر لكل العرب، معرباً عن سعادته بمشاركة الزمالك في كأس سوبر لوسيل، مشيراً إلى أنها فرصة ذهبية أمام النادي للمشاركة في مباراة على أرضية أكبر ملاعب كأس العالم، الذي سيشهد نهائي البطولة العالمية في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وأضاف: «تغمرنا مشاعر الحماس لمشاركة بطل الدوري المصري في مباراة على أرضية الملعب الذي سيشهد تتويج بطل المونديال في حدث استثنائي يعد تشريفاً لجميع العرب، ونتطلع إلى مشاركة الزمالك أمام الهلال، وتقديم الأداء الذي يتوقعه جمهور النادي، ولا شك أن كأس سوبر لوسيل سيشكل احتفالية بإنجاز آخر نجحت قطر في تحقيقه على الطريق نحو البطولة الأبرز في المشهد الرياضي العالمي».
يشار إلى أن نادي الهلال نجح في حسم لقب الدوري السعودي الموسم الماضي في الجولة الأخيرة من المسابقة بعد تغلبه على الفيصلي بهدفين لهدف، ويعد الهلال الأكثر تتويجاً بدوري أبطال آسيا بأربعة ألقاب، بعدما فك شراكته في الصدارة مع «بوهانغ ستيلرز» الكوري الجنوبي الذي يحمل ثلاثة ألقاب، بينما تمكن الزمالك من الفوز بلقب الدوري المصري قبل جولتين من نهاية المسابقة، ويعد ثاني الأندية الأفريقية تتويجاً بدوري أبطال أفريقيا بخمسة ألقاب، خلف الأهلي المصري، الفائز بالبطولة عشر مرات.
وسيشهد ملعب لوسيل عشر مباريات خلال جميع مراحل منافسات المونديال، بداية بمباراة الأرجنتين والسعودية في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، ختاماً بنهائي البطولة وتتويج الفائز باللقب في 18 ديسمبر (كانون الأول).
وروعي في أعمال تصميم وتشييد ملعب لوسيل توظيف مجموعة من ممارسات الاستدامة، بما فيها السقف المصنوع من مادة متطورة تساعد في توفير الحماية من الرياح الساخنة والأتربة، والسماح بنفاذ قدرٍ كافٍ من ضوء الشمس الضروري لنمو العشب في أرضية الملعب، مع توفير الظل بما يسهم في تقليل الاعتماد على تقنية تبريد الهواء في الملعب.
وحصل ملعب لوسيل مؤخراً على شهادتي المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس» من فئة الخمس نجوم في التصميم والبناء، ومن فئة التميز في إدارة أعمال الإنشاء، تقديراً للالتزام بمعايير الاستدامة خلال مراحل تصميمه وبنائه.


مقالات ذات صلة

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )
رياضة سعودية من مباراة الأخدود والشباب (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأخدود يوقف انتصارات الشباب

أوقف الأخدود انطلاقة الشباب بالدوري السعودي للمحترفين، بالتعادل بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الـ11 من البطولة.

علي الكليب (نجران)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.