الصدر يعلن اعتزال العمل السياسي ويلمح إلى أن حياته مهددة

مقتدى الصدر (أرشيفية)
مقتدى الصدر (أرشيفية)
TT

الصدر يعلن اعتزال العمل السياسي ويلمح إلى أن حياته مهددة

مقتدى الصدر (أرشيفية)
مقتدى الصدر (أرشيفية)

أعلن الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي، وغلق كافة المؤسسات الخاصة بالتيار الصدري عدا المرقد والمتحف وهيئة التراث، مشيرا إلى أن الكل في حل منه.
https://twitter.com/Mu_AlSadr/status/1564189498086506501
وأوضح الصدر على تويتر: "كنت قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية إلا أنني الآن أعلن الاعتزال النهائي"، وألمح الصدر في تغريدته إلى أن حياته قد تكون مهددة بسبب مشروعه الإصلاحي.
وأضاف "أنني  لم أدع يوما العصمة أو الاجتهاد ولا حتى القيادة  إنما أنا آمر بالمعروف وناه عن المنكر ... وما أردت  إلا أن أقوم الإعوجاج  الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الاغلبية .. وما أردت إلا أن أقربهم إلى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته".
وفور شيوع الخبر توافد أنصار للتيار الصدري بالآلاف إلى المنطقة الخضراء وسط بغداد، فيما أفادت أنباء عن توجه عدد من أنصار التيار نحو مقر اعتصام أنصار "الإطار التنسيقي" المناوئ لمقتدى الصدر. كما أعلنت اللجنة التنفيذية لاعتصامات التيار الصدري انتهاء سيطرتها على تظاهرات الشارع، ما ينذر باندلاع اشتباكات بين الأطراف المتضادة في الشارع.
كما أعلن
القيادي في التيار الصدري، صالح محمد العراقي، المعروف بـ "وزير الصدر" إغلاق حسابه على تويتر بشكل رسمي.

 



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».