أعلن الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي، وغلق كافة المؤسسات الخاصة بالتيار الصدري عدا المرقد والمتحف وهيئة التراث، مشيرا إلى أن الكل في حل منه.
https://twitter.com/Mu_AlSadr/status/1564189498086506501
وأوضح الصدر على تويتر: "كنت قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية إلا أنني الآن أعلن الاعتزال النهائي"، وألمح الصدر في تغريدته إلى أن حياته قد تكون مهددة بسبب مشروعه الإصلاحي.
وأضاف "أنني لم أدع يوما العصمة أو الاجتهاد ولا حتى القيادة إنما أنا آمر بالمعروف وناه عن المنكر ... وما أردت إلا أن أقوم الإعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الاغلبية .. وما أردت إلا أن أقربهم إلى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته".
وفور شيوع الخبر توافد أنصار للتيار الصدري بالآلاف إلى المنطقة الخضراء وسط بغداد، فيما أفادت أنباء عن توجه عدد من أنصار التيار نحو مقر اعتصام أنصار "الإطار التنسيقي" المناوئ لمقتدى الصدر. كما أعلنت اللجنة التنفيذية لاعتصامات التيار الصدري انتهاء سيطرتها على تظاهرات الشارع، ما ينذر باندلاع اشتباكات بين الأطراف المتضادة في الشارع.
كما أعلن القيادي في التيار الصدري، صالح محمد العراقي، المعروف بـ "وزير الصدر" إغلاق حسابه على تويتر بشكل رسمي.