سحق ليفربول ضيفه بورنموث 9 - صفر، ضمن منافسات المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وشهدت المرحلة ذاتها، تغلب مانشستر يونايتد على ساوثهامبتون 1 - 0 وتحقيق مانشستر سيتي فوزاً مثيراً على ضيفه كريستال بالاس 4 - 2، وتشيلسي على ليستر سيتي 2 - 1 ، فيما تغلب برايتون على ليدز 1 - صفر، وتعادل برينتفورد مع إيفرتون 1 - 1.
وأنهى ليفربول الشوط الأول متقدماً بخمسة أهداف نظيفة، بعدما سجل له لويس دياز الهدف الأول في الدقيقة الثانية، ثم أضاف هارفي إيليوت الهدف الثاني في السادسة، بينما تكفل أليكساندر أرنولد بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 28.
وفي الدقيقة 31، أضاف روبرتو فيرمينو الهدف الرابع لليفربول، قبل أن يختتم فان دايك الشوط الأول بتسجيل الهدف الخامس في الدقيقة الأخيرة منه.
وفي الدقيقة 49، سجل كريس ميفام مدافع بورنموث هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه، قبل أن يضيف فيرمينو الهدف الثاني له والسابع لليفربول في الدقيقة 61، فيما سجل فابيو كارفاليو الهدف الثامن في الدقيقة 81، قبل أن يختتم لويس دياز مهرجان الأهداف بتسجيل الهدف التاسع في الدقيقة 85. وفي مباراة أخرى بالمرحلة نفسها، عاد مانشستر سيتي من التأخر بهدفين إلى فوز كبير 4 - 2 على ضيفه كريستال بالاس.
وأنهى كريستال بالاس الشوط الأول متقدماً بهدفين، حيث سجل جون ستونز لاعب سيتي الهدف الأول بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الرابعة، قبل أن يضيف يواكيم أندرسن الهدف الثاني لكريستال بالاس في الدقيقة 21.
وفي الشوط الثاني، نجح سيتي في تسجيل هدف تقليص الفارق عبر البرتغالي برناردو سيلفا في الدقيقة 53، قبل أن يتألق النرويجي إيرلينغ هالاند ويسجل ثلاثة أهداف في الدقائق 62 و70 و81.
وتغلب تشيلسي على ضيفه ليستر سيتي 2 - 1 في المباراة التي أقيمت على ملعب «ستامفورد بريدج» غرب العاصمة الإنجليزية لندن. وتقدم تشيلسي في الدقيقة 47 عن طريق رحيم ستيرلينغ، قبل أن يضيف اللاعب ذاته الهدف الثاني في الدقيقة 63.
وفي الدقيقة 66، سجل هارفي بارنز هدف ليستر سيتي الوحيد. ونجح برايتون في تحقيق الفوز الثالث له هذا الموسم، بعدما تغلب على ضيفه ليدز يونايتد 1 - صفر. وتعادل برينتفورد مع ضيفه إيفرتون 1 - 1. وتقدم إيفرتون عن طريق أنتوني جوردان في الدقيقة 24، قبل أن يدرك فيتالي جانليت التعادل لبرينتفورد في الدقيقة 84.
وكان مانشستر يونايتد تابع صحوته وعاد بفوز ثانٍ توالياً من أرض ساوثهامبتون 1 - صفر، في أول مشاركة للاعب وسطه الجديد البرازيلي كاسيميرو، فيما جلس النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو بديلاً مرة جديدة.
كرة برونو لاعب مانشستر يونايتد تشق طريقها إلى المرمى (أ.ف.ب)
وبعد خسارتين محبطتين مطلع الموسم أمام برايتون وبرينتفورد، تغلب يونايتد على غريمه ليفربول 2 - 1 الاثنين الماضي، ثم عاد بالنقاط من أرض ساوثهامبتون.
وصحيح أن يونايتد لم يظهر القوة نفسها على غرار مباراة ليفربول، لكنه قدّم ما يكفي لخطف النقاط.
وهذه أول مرة يحافظ فيها يونايتد على نظافة شباكه خارج ملعبه منذ ديسمبر (كانون الأول)، وأوّل مرة يحقق فوزين متتاليين منذ فبراير (شباط).
ودفع مدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ بالتشكيلة الأساسية نفسها التي خاضت مباراة ليفربول، فترك المهاجم رونالدو، أفضل لاعب في العالم 5 مرات، والمدافع الدولي هاري ماغواير على مقاعد البدلاء.
ويضع هذا القرار مستقبل رونالدو (37 عاماً) مع يونايتد في مهب الريح، قبل أيام قليلة من إغلاق باب الانتقالات الصيفية، خصوصاً في ظل رغبة اللاعب بخوض دوري أبطال أوروبا الذي أخفق يونايتد في التأهل إلى منافساته.
ستيرلينغ أنقذ تشيلسي بهدفين أمام ليستر سيتي (د.ب.أ)
كما جلس لاعب الارتكاز كاسيميرو، القادم من ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا، على مقاعد البدلاء قبل دخوله في نهاية اللقاء.
وعلق تن هاغ على الفوز بالقول: «أعتقد أن اللاعبين تعلموا الدرس من (مباراة) برينتفورد (صفر - 4)»، متحدثاً عن أن فريقه كان السبت، أفضل في التعامل مع الكرات الطويلة، و«بالطبع كنا سعداء (بالنتيجة)».
وكان يونايتد قريباً من التسجيل في الدقيقة 19، لكنه أهدر فرصة ثلاثية تناوب عليها كل من البرتغالي برونو فرنانديش، السويدي الشاب أنتوني إيلانغا والدنماركي كريستيان إريكسن.
في المقابل، سنحت فرصة للمضيف، أهدرها فوق عارضة الإسباني دافيد دي خيا من مسافة قريبة، المدافع الألماني الشاب الفارع الطول أرميل بيلا - كوتشاب (31). ورأى تن هاغ أنه «في بداية المباراة كان بإمكاننا خلق المزيد (من الفرص) لكني راضٍ. إنها بداية الموسم وهذا صعب. عليك أن تقاتل وفعلنا ذلك اليوم وكوفئنا».
هالاند سجل «هاتريك» في مرمى كريستال بالاس (إ.ب.أ)
وتقدّم يونايتد باكراً في الشوط الثاني، بعد عرضية جميلة من البرتغالي ديوغو دالو تابعها مواطنه فرنانديز طائرة جميلة بباطن القدم في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس، مسجلاً هدفه الأول هذا الموسم (55).
وأشاد تن هاغ بهدف البرتغالي، قائلاً: «أنهاها بشكل مذهل. أنا سعيد حقاً من أجل برونو. بإمكاننا التحسن وهذا واضح. ما زلت أعتقد أن هناك مجالاً للتحسن، أن نكون أكثر سيطرة لكننا لسنا بعيدين عن الوصول إلى ذلك».
ودخل بعدها مواطنهما رونالدو، لكنه لم يقدم شيئاً في آخر ثلث ساعة، فيما شارك كاسيميرو في آخر عشر دقائق.