أذهلت شخصية «غريندايزر» العالمية جمهور وزوار موسم الغيمرز باليوليفارد في مدينة الرياضة، وهي الشخصية التي ألهمت الأجيال على مدى عقود في مختلف أنحاء العالم.
وأعلنت شركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك)، إطلاق مشروع جديد لغريندايزر تحت مسمى (PROJECT G) بالشراكة مع عدد من الشركاء اليابانيين العالميين، من ضمنها شركة «دايناميك بلاننغ» المالكة لحقوق «غريندايزر»، بحضور نخبة من رواد عالم الأنميشن والـ«مانجا» العالميين.
وذكّرت «مانجا للإنتاج» تزامناً مع إطلاق المشروع بأن الفرصة ستتاح للجمهور والمواهب العربية والعالمية للإسهام في هذه الشراكة، حيث ستطلق مسابقة عالمية لتصميم مركبة آلية مستوحاة من المركبات الفضائية المعادية المعروفة بـ«اليوفو» من عالم غريندايزر مع إمكانية استخدامها في المشروع الجديد، مما يجعلها تجربة فريدة على مستوى الإنتاج الياباني بالإضافة لإتاحتها فرصة الفوز بجائزة نقدية لأول ثلاثة فائزين.
د. عصام بخاري أكد إتاحة الفرصة للمواهب العربية والعالمية للإسهام في هذه الشراكة (واس)
وقال الدكتور عصام بخاري، الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج» في تصريح نقلته وكالة الأنباء (واس): «إن (غريندايزر) شخصية مهمة ألهمت الأجيال على مدى عقود في مختلف أنحاء العالم، وكون الشركاء باليابان اختاروا شركة (مانجا) التابعة لمؤسسة (مسك) ليس تقديراً لنا فحسب، بل هو تقدير للشباب السعودي وطموحهم وقدراتهم».
وأشار بخاري إلى أن اختيار المملكة والرياض تحديداً للإعلان العالمي المهم الذي سيصل إلى اليابان ومختلف الدول ليس إلا دليلاً على قوة ومكانة المملكة الثقافية والإبداعية، معرباً عن سعادته بإعلان هذه الشراكة غير المسبوقة مع اليابان، مبيناً حرصهم من خلال المسابقة على إعطاء الفرصة للمواهب العربية والعالمية للمشاركة بإبداعاتهم في هذا المشروع.
من جانبه أوضح المهندس عبد العزيز النغموش، مدير إدارة التسويق والتوزيع وتطوير الأعمال في «مانجا للإنتاج»، أن هذه الشراكة دليل على الثقة بالشباب السعودي وإمكانياتهم في مجال التوزيع والتسويق والإنتاج العالمي. أيضاً سيتوج هذا التعاون بإشراك المواهب السعودية التي أثبتت أنها قادرة على الدخول والمنافسة عالمياً.
يُذكر أن سلسلة الخيال العلمي «غريندايزر» انطلق منذ الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1975 واستمرت لمدة 74 حلقة، وعُرض المسلسل في بداية الثمانينات في المحطات التلفزيونية العربية، ولاقى نجاحاً هائلاً في الوطن العربي، من حيث المشاهدات، وتعد الدبلجة من أحد أهم أسباب نجاح النسخة العربية.