«الإطار» يسعى لجلسة برلمانية في مكان بديل

تحدثت مصادر عراقية مطلعة أن «الإطار التنسيقي» الشيعي الذي يضم خصوم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يدرس عقد جلسة برلمانية في موقع بديل للبرلمان الذي يعتصم حوله الصدريون، مشيرة إلى أن من بين المواقع قيد النظر أحد قصور صدام حسين في بغداد، بعدما رفض قادة أحزاب شيعية عقدها خارج بغداد، لأسباب اعتبارية.
وحسب المصادر، يعارض تيار داخل «الإطار» بشدة هذه التحركات قبل «إنجاز تسوية مع الصدر»، كما أن وجود أنصار الصدر في الشارع يجعل من أي مكان بديل «حلاً لا معنى له»، وقد يفجر الأزمة سريعاً.
ويدفع قادة في «الإطار»، مثل نوري المالكي وقيس الخزعلي، باتجاه حسم الأمور وفق «السياقات الدستورية»، لكن هادي العامري، الطرف الآخر في المعادلة الإطارية، لا يزال يعارض هذه «الخطوات الانتحارية»، كما يقول مقرب منه.
إلى ذلك، تداولت وسائل إعلام محلية، أن رئيس الجمهورية برهم صالح، قرر سحب ترشيحه للمنصب بهدف إحياء المفاوضات السياسية. وقال مصدر مقرب من مفاوضات الحزبين الكرديين، الاتحاد الوطني الكردستاني (الذي ينتمي إليه صالح) والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، إن صالح يشعر بضغط هائل جراء الأزمة، لكن مزاعم «تفكيره في الاستقالة غير دقيقة». كما نفى مصدر رفيع في الاتحاد الوطني هذه المعلومات «جملة وتفصيلاً». ويقول أعضاء في الحزب الديمقراطي، إن طبيعة الأزمة تجاوزت مشكلة الرئاسة، وإن مجرد التفكير في العودة إليها «يعكس عجزاً أو سذاجة سياسية».
... المزيد