البرازيل ومالي وصربيا والسنغال إلى المربع الذهبي في مونديال الشباب

ركلات الترجيح تصعد بـ3 منتخبات للدور قبل النهائي

فرحة السنغال بالتأهل للمربع الذهبي (أ.ب)  -  الألماني كيفين بعد الفشل في التأهل (أ.ف.ب)
فرحة السنغال بالتأهل للمربع الذهبي (أ.ب) - الألماني كيفين بعد الفشل في التأهل (أ.ف.ب)
TT

البرازيل ومالي وصربيا والسنغال إلى المربع الذهبي في مونديال الشباب

فرحة السنغال بالتأهل للمربع الذهبي (أ.ب)  -  الألماني كيفين بعد الفشل في التأهل (أ.ف.ب)
فرحة السنغال بالتأهل للمربع الذهبي (أ.ب) - الألماني كيفين بعد الفشل في التأهل (أ.ف.ب)

ابتسمت ركلات الترجيح لمنتخبي مالي والبرازيل وصربيا ليتأهلوا إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما، المقامة حاليا بنيوزيلندا، على حساب ألمانيا والبرتغال وأميركا على الترتيب. كما أصبح المنتخب السنغالي الممثل الثاني لأفريقيا في المربع الذهبي بعد فوزه على نظيره أوزبكستان.

* مالي ـ ألمانيا
فجّر منتخب مالي مفاجأة من العيار الثقيل وأطاح بنظيره الألماني القوي من دور الثمانية لمونديال الشباب تحت عشرين عاما في نيوزيلندا عبر الفوز عليه 4 - 3 بركلات الجزاء الترجيحية أمس بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 - 1 ليحجز الفريق مقعده في المربع الذهبي للبطولة. وتعرض منتخب ألمانيا لصدمة مبكرة تمثلت في إصابة نجمه مارك ستيندريا بعد دقائق قليلة من البداية ليخرج ويشارك بدودزياك جيريمي بدلا منه. وتقدم منتخب ألمانيا بهدف مع حلول الدقيقة 38 عن طريق جوليان براندت الذي تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء إثر ضربة حرة، ليسدد في الشباك وسط تكتل دفاعي مالي. وحصل منتخب ألمانيا على دفعة قوية بعد الهدف ليضاعف الفريق من محاولاته الهجومية أملا في تسجيل هدف الحسم. وحصل منتخب ألمانيا على ضربة جزاء في الدقيقة 56 نتيجة عرقلة دودزياك من قبل فالايي ساكو، ولكن الحارس المالي دغيغوي تصدى ببراعة لتسديدة هاني مختار لينقذ مرماه من هدف محقق.
وبعد دقيقتين فقط تمكن منتخب مالي من إدراك التعادل إثر ضربة حرة من مسافة قريبة نفذها يوسف كوني داخل منطقة المرمى لينقض عليها سليمان كوليبالي ويسكن الكرة الشباك. ومر نصف الساعة الأخير من المباراة وسط محاولات متبادلة على المرميين، ولكن دون أن ينجح أي فريق في هز شباك الخصم ليتم اللجوء إلى وقت إضافي على شوطين، لكن مر هو الآخر دون جديد لتصبح كلمة الفصل عبر ركلات الجزاء الترجيحية التي حسمها منتخب مالي لصالحه.

* البرازيل ـ البرتغال
وتأهل أيضا المنتخب البرازيلي بصعوبة شديدة بعد فوزه بركلات الجزاء الترجيحية أيضا على نظيره البرتغالي 3 - 1 أمس في دور الثمانية للبطولة عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وكان المنتخب البرتغالي هو الأخطر في بداية اللقاء وسنحت لجواو نونيز فرصة تسجيل هدف السبق لكن الحارس البرازيلي جيان وقف له بالمرصاد، ثم سنحت فرصة جديدة للبرتغال ولكنها ضاعت هذه المرة عن طريق ميرتينس. واستشعر المنتخب البرازيلي الخطر وبدأ يضغط بكل خطوطه أملا في خطف هدف السبق، وهو ما كاد أن يتحقق عن طريق دانيلو الذي نجح في هز الشباك البرتغالية لكن تم إلغاء الهدف بداعي ارتكاب مخالفة ضد دفاع الفريق المنافس. وفي الشوط الثاني استمرت الهجمات على استحياء من جانب الفريقين وندرت الخطورة على المرميين رغم أن الأفضلية كانت لصالح البرتغال، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ويتم اللجوء إلى الوقت الإضافي الذي لم يشهد جديدا ليتم الاحتكام إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي حسمها نجوم السامبا لصالحهم.

* السنغال ـ أوزبكستان
أصبح المنتخب السنغالي الممثل الثاني لأفريقيا في المربع الذهبي لمونديال الشباب تحت 20 عاما بنيوزلندا بعد فوزه على نظيره أوزبكستان بهدف نظيف أمس في دور الثمانية للبطولة. ويدين منتخب السنغال بالفضل في هذا الفوز لنجمه مامادو ثيام مهاجم ديجون الفرنسي والذي سجل هدف الفوز قبل 13 دقيقة من نهاية المباراة. وبات منتخب السنغال الممثل الثاني لأفريقيا في الدور قبل النهائي بعد تأهل مالي إلى الدور ذاته على حساب ألمانيا. وتلتقي السنغال في الدور قبل النهائي مع البرازيل بينما تلتقي مالي مع منتخب صربيا. وحل المنتخب السنغالي في المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط من فوز وهزيمة وتعادل ثم فاز في دور الستة عشر على أوكرانيا 3 - 1 بركلات الجزاء الترجيحية.

* صربيا ـ أميركا
وتأهل المنتخب الصربي بعد عناء إلى المربع الذهبي لمونديال الشباب تحت 20 عاما عد فوزه بركلات الجزاء الترجيحية على نظيره الأميركي 6 - 5 أمس في دور الثمانية للبطولة عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. ولم ينجح أي من الفريقين في الوصول إلى شباك الآخر خلال شوطي المباراة ليتم الاحتكام إلى وقت إضافي، لكن دون أن يشهد جديد قبل أن يحسم منتخب صربيا الفوز من خلال ركلات الجزاء الترجيحية. وأهدر ستانيسا مانديتش وبريدراج راجكوفيتش وميلوس فيلكوفيتش ثلاث ضربات جزاء لصربيا بينما نجح سردان بابيتش وماركو جروجيتش وأندريجا زيفكوفيتش ونيمانيا أنتونوف ونيمانيا ماكسيموفيتش في محاولاتهم. وفي المقابل أهدر روبيو روبن وجويل سونورا وكاميرون كارتر وجون ريكيجو أربع ركلات جزاء لأميركا ونجح ديسيفايو باين وبول أريولا وايمرسون هايندمان وجيديون زيلاليم وماركو ديلجادو في محاولاتهم.
يذكر أن البطولة بدأت عام 1977 حين توج بها الاتحاد السوفياتي وكانت تسمى بطولة العالم للشباب حتى 2005، إذ تغير اسمها وأصبح كأس العالم لدون 20 عاما، وقد توجت الأرجنتين باللقب الأول تحت هذا الاسم عام 2007، رافعة رصيدها إلى 6 ألقاب (رقم قياسي). وتقام النهائيات في سبع مدن هي أوكلاند وكريستشورش ودونيدين وهاميلتون ونيو بليموث ووانجاري والعاصمة ويلينغتون، وهي المرة الثالثة تقام فيها النهائيات في أوقيانيا بعد أستراليا 1981 و1993، بينما نظمت نيوزيلندا سابقا كأس العالم تحت 17 سنة في 1999 وكأس العالم تحت 17 سنة للسيدات في 2008.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.