ولي العهد السعودي يغادر الرياض إلى باكستان في زيارة رسمية

الديوان الملكي: الأمير سلمان سيزور اليابان والمالديف والهند

الأمير سلمان بن عبد العزيز
الأمير سلمان بن عبد العزيز
TT

ولي العهد السعودي يغادر الرياض إلى باكستان في زيارة رسمية

الأمير سلمان بن عبد العزيز
الأمير سلمان بن عبد العزيز

غادر الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، الرياض اليوم، متوجها إلى باكستان الإسلامية في بدء زيارة رسمية، تلبية لدعوة من رئيس وزرائها.
وأعلن الديوان الملكي السعودي صباحا، أن الزيارة تأتي «استمرارا لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، في التواصل مع قادة العالم في كل ما فيه مصلحة وخدمة شعب السعودية».
وأضاف الديوان عبر بيان بثته وكالة الأنباء السعودية أن الزيارة ستشمل بعد باكستان، اليابان، والمالديف، والهند، «بناء على دعوة من رئيس الوزراء الياباني، ونائب الرئيس الهندي، ورئيس المالديف».
ويضم الوفد الرسمي المرافق لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لولي العهد، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عبد العزيز خوجه وزير الثقافة والإعلام، والدكتور محمد الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط، والدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة، والدكتور نزاز مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية.
كما يرافق ولي العهد، الدكتور ماجد القصبي رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد، والدكتور عبد الرحمن الشلهوب نائب رئيس المراسم الملكية، والمهندس يوسف البسام نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية، وفهد العيسى مدير عام مكتب وزير الدفاع المكلف.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.