«الأرصاد وحماية البيئة»: شهر رمضان أطول أيام الصيف وأعلاه حرارة

تصل فيه إلى أكثر من 50 درجة مئوية

«الأرصاد وحماية البيئة»: شهر رمضان أطول أيام الصيف وأعلاه حرارة
TT

«الأرصاد وحماية البيئة»: شهر رمضان أطول أيام الصيف وأعلاه حرارة

«الأرصاد وحماية البيئة»: شهر رمضان أطول أيام الصيف وأعلاه حرارة

أكدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية، أن شهر رمضان المبارك لهذا العام يتزامن مع قدوم فصل الصيف فلكياً، الذي يبدأ يوم الأحد 4 رمضان حسب تقويم أم القرى (21 يونيو)، وهو أطول يوم في السنة، حيث يبلغ عدد ساعات النهار أقصاه، ومقدار النهار في مكة المكرمة في ذلك اليوم 13 ساعة و27 دقيقة، وفي المدينة المنورة 13 ساعة و41 دقيقة، وفي الرياض 13 ساعة و 42 دقيقة، وفي الدمام 13 ساعة و49 دقيقة بحسب ما جاء في تقرير المركز الإقليمي لمراقبة الجفاف بالرئاسة.
وأبانت الرئاسة أن بعض مناطق المملكة خلال هذه الفترة ستشهد ارتفاعا في درجات حرارة تلامس الـ50 درجة مئوية مع قدوم فصل الصيف وازدياد درجات الحرارة بمقدار درجة واحدة أو أقل عن المعتاد في مثل هذه الفترة، كما يتوقع أن تزداد الأمطار بشكل طفيف على القطاع الجنوبي الغربي من المملكة.
وقالت رئاسة الأرصاد "إن السجلات المناخية لمكة المكرمة تُشير خلال شهر رمضان المبارك إلى طقس صيفي حار وسماء صافية في العشر الأوائل من الشهر الفضيل، ويستمر الطقس الصيفي لبقية الشهر مع فرصة طفيفة لتكون السحب والأمطار الخفيفة مع رؤية أفقية جيدة بشكل عام، وتسود الرياح الشمالية بسرعة 11 كيلومترا بالساعة وقد تصل أحياناً إلى 30 كيلومترا بالساعة، ومعدل درجات الحرارة العظمى 44 درجة مئوية في العشر الأوائل من الشهر، وتنخفض بعد ذلك إلى 43 درجة مئوية، مشيرة إلى أن أعلى درجة حرارة على مكة المكرمة سجلت في هذه الفترة عام 2012 ومقدارها 51 درجة مئوية، ويبلغ معدل الأمطار بعد العشر الأوائل من رمضان 1.2 ميلليمتر، كما بلغت أقصى أمطار في عام 1995 ومقدارها 25.2 ميلليمتر، ومعدل الرطوبة النسبية 33% وقد تصل ليلاً إلى 87%. وبينت أن السجلات المناخية للمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك تُشير إلى طقس صيفي حار وسماء صافية في معظم الأحيان ورؤية أفقية جيدة بشكل عام مع فرصة لتدني الرؤية بسبب الغبار المثار، وتسود الرياح الغربية إلى شمالية غربية بسرعة 10 إلى 20 كلم بالساعة، وقد تصل إلى 30 كيلومترا بالساعة، ومعدل درجات الحرارة العظمى 43 درجة مئوية، لافته إلى أن أعلى حرارة سجلت في المدينة المنورة في هذه الفترة عام 1973 ومقدارها 49 درجة مئوية، ويبلغ معدل الأمطار 0.6 ميلليمتر، وبلغت أقصى أمطار في عام 2010 ومقدارها 20 ميلليمترا، ومعدل الرطوبة النسبية 14% وقد تصل ليلاً إلى 92%.



أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.