مانحو مشاريع أفغانستان يطالبون بتصفية الفساد في البلاد

تجميد أحد المستثمرين الرئيسين لملايين الدولارات

مانحو مشاريع أفغانستان يطالبون بتصفية الفساد في البلاد
TT

مانحو مشاريع أفغانستان يطالبون بتصفية الفساد في البلاد

مانحو مشاريع أفغانستان يطالبون بتصفية الفساد في البلاد

نشب خلاف بين أفغانستان والأمم المتحدة بشأن الإشراف على صندوق لأجور رجال الشرطة، الأمر الذي يسلط الضوء على مساعدات المانحين الحريصين على فك الارتباط مع افغانستان، ولكن لا يرغبون في القيام بذلك الى أن تتم إقامة أنظمة خالية من الفساد.
ويعد تحديث الشرطة أحد أكثر مشاريع حلفاء أفغانستان تكلفة وأكثرها تعرضا للمشاكل منذ أن تدخلوا لاعادة بناء أفغانستان بعد الاطاحة بحركة طالبان من السلطة عام 2001.
وتفاقم الخلاف بين الحكومة والامم المتحدة جراء تقرير للأمم المتحدة عن فساد الشرطة جرى تسريبه. ويتعلق الخلاف بينهما حول السيطرة على صندوق للقانون والنظام في أفغانستان يثير تكهنات باحتمال عدم حصول أكثر من مائة ألف شرطي على أجورهم اذا لم يتم حل الخلاف بنهاية يونيو (حزيران).
وظهور تقرير الامم المتحدة عن فساد الشرطة والايحاءات بأن بعض مسؤولي الأمم المتحدة حاولوا التغطية عليه لإخفاء أوجه قصورهم، ساعد الرئيس أشرف عبد الغني على المطالبة بأن يصبح الصندوق تحت سيطرة الحكومة.
وجمد أحد المانحين الرئيسين على الاقل ملايين الدولارات.
وقال دبلوماسي تساهم بلاده في الصندوق، ان المزيد من المساعدات مشروط بقدرة وزارة الداخلية على التعامل مع الصندوق "بعناية ومسؤولية".
وبينما يريد المانحون نقل الاشراف على الصندوق في نهاية الامر ليصبح تحت مسؤولية الافغان، إلا أن الكثير من الدبلوماسيين قالوا لوكالة أنباء "رويترز" انهم يعتقدون أن الوزارات فاسدة للغاية وانهم يريدون شروطا صارمة لنقل الاشراف على الصندوق للحكومة.



باكستان: 38 قتيلاً في هجمات على حافلات ركاب

شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
TT

باكستان: 38 قتيلاً في هجمات على حافلات ركاب

شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)

كشف نديم أسلم تشودري، رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني، إن 38 قتيلاً على الأقل و29 مصاباً سقطوا عندما فتح مسلحون النار على حافلات ركاب الخميس، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف تشودري أن امرأة وطفلاً من بين قتلى الهجوم الذي وقع في منطقة كورام القبلية بشمال غربي البلاد.

وأردف قائلاً: «إنها مأساة كبرى، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى. والتوتر مستمر بين الشيعة والسُّنة منذ عقود بسبب نزاع على أراضٍ في المنطقة القبلية المتاخمة لأفغانستان». ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال زيارات حسين، وهو واحد من سكان باراتشينار، لـ«رويترز» عبر الهاتف: «كانت هناك قافلتان من حافلات الركاب، إحداهما تنقل الركاب من بيشاور إلى باراتشينار، والأخرى من باراتشينار إلى بيشاور، عندما فتح مسلحون النار عليهما».

وأضاف أن «أقارب له كانوا في القافلة المسافرة من بيشاور».

وندد الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، في بيان بشدة بالهجوم.