عقد نور «المنتهي» ينقذه من عقوبة اللعب في الأحياء

النادي يبحث عن حلول ودية لإنهاء الارتباط بجيزاوي وشهيل

محمد نور ({الشرق الأوسط})
محمد نور ({الشرق الأوسط})
TT

عقد نور «المنتهي» ينقذه من عقوبة اللعب في الأحياء

محمد نور ({الشرق الأوسط})
محمد نور ({الشرق الأوسط})

في الوقت الذي انقسم الاتحاديون بين مؤيد ومعارض لمشاركة محمد نور في إحدى دورات الأحياء، كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن أن نهاية العقد الاحترافي الذي يربط بين النادي واللاعب حال دون توجه الإدارة لإيقاع أي عقوبات على النجم التاريخي للفريق، في حين لم يتأكد بعد إمكانية انضمامه إلى الفريق بصفة رسمية مرة أخرى.
من جهة ثانية، راجت أنباء عن توجه نادي بوخارست الروماني لرفع شكوى على نادي الاتحاد بشأن عدم تسلمه مستحقاته المالية إلى جانب اللاعبين مارتين وزوكالا، في حين تبحث إدارة الاتحاد الإبقاء عليهما والتوصل إلى تسوية معهما تقضي بالاستمرار وجدولة المستحقات المالية لهما على النادي.
من جهة أخرى، تلقى المدافع راشد الرهيب عددا من العروض الاحترافية، في الوقت الذي لم تبد الإدارة الاتحادية أي رغبة في توقيع عقد احترافي جديد معه.
وعلى صعيد آخر، تسعى إدارة الاتحاد لإنهاء ارتباطها بلاعبي الفريق عبد الرحيم الجيزاوي وعبد الله شهيل وديًا عن طريق حل يرضي كل الأطراف.
في المقابل، أكملت إدارة الاتحاد كل الترتيبات المتعلقة بمعسكر فريقها التحضيري لانطلاقة منافسات الموسم الرياضي والمزمع إقامته بإيطاليا، ووقوف مسؤول نادي الاتحاد على التزام المتعهد بكل متطلبات المعسكر من نظام سكن فاخر وملاعب تدريبية وصالة لياقة بدنية متكاملة بعد أن كان النادي أنهى استخراج التأشيرات اللازمة لكل لاعبي الفريق، ومن بينهم المنضمون حديثًا إلى صفوف الفريق وعدد من العناصر الشابة بالفريق الأولمبي الذين سيوجدون مع الفريق الأول تقدمهم الحارس أمين بخاري ويحيى الخرمي وعمار النجار.
وعلى صعيد آخر، تغنى الموقع الرسمي لنادي رينجرز الإنجليزي بنادي الاتحاد بعد أن استعرض تاريخ النادي وإنجازاته، منوهًا بتحقيق الاتحاد لبطولة دوري أبطال آسيا لمرتين متتاليتين ومشاركته في كأس العالم للأندية التي أقيمت في اليابان 2005، متناولاً في طي التقرير الذي استعرضه الجماهيري الكبيرة التي يتمتع بها النادي.
وكان نادي رينجرز الإنجليزي حدد ملعب فرانكو أوسولا شمال مدينة فاريزي الإيطالية لاحتضان مواجهته الودية التي ستجمعه مع الاتحاد في الـ17 من يوليو (تموز) القادم ضمن برنامج الفريق الإنجليزي التحضيري للموسم الرياضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.