نجوم قادتهم صفقات الانتقال إلى مقاعد البدلاء

الحمد والسالم وسفياني والشمري اصطدموا بواقع مؤلم مع الأندية الكبرى

نجوم قادتهم صفقات الانتقال إلى مقاعد البدلاء
TT

نجوم قادتهم صفقات الانتقال إلى مقاعد البدلاء

نجوم قادتهم صفقات الانتقال إلى مقاعد البدلاء

في حين يظل الانتقال إلى أحد الأندية الكبرى حلما يراود اللاعبين في شتى أصقاع المعمورة، فإنه ليس بالضرورة أن يؤتي ثماره المعنوية والمهارية للنجوم باستثناء زيادة الدخل المادي.
وفي السنوات الأخيرة، وتحديدا على مستوى الكرة السعودية، دفع لاعبون ثمن قرارات اعتقدوا في البدء أنها تقودهم إلى الطريق الصحيح، وكانوا يمنون النفس بمزيد من التوهج والنجومية، إلا أنهم اصطدموا بابتعاد قسري عن الكرة، وظلوا حبيسين لدكة البدلاء في أندية تعج بالنجوم أمثالهم.
مهاجم فريق الهلال يوسف السالم على سبيل المثال كان أحد هدافي الدوري السعودي مع فريقه الاتفاق، قبل أن يجد نفسه حبيسا لمقاعد البدلاء بعدما أتم الهلال في العام ذاته الذي حضر فيه السالم لصفوفه التعاقد مع ناصر الشمراني الذي بات المهاجم الأول في الفريق. ولم يجد السالم فرصة المشاركة بصورة كبيرة منذ رحيله لفريق الهلال صيف 2014، حيث اقتصرت مشاركته على أربع مباريات كلاعب أساسي بدوري المحترفين السعودي، ومثلها في العام الحالي الذي وجد فيه فرصة المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا بعد إيقاف ناصر الشمراني بعقوبة انضباطية وتعرض ياسر القحطاني لإصابة بقطع في الرباط الصليبي.
وفي النادي ذاته، يحضر ثنائي حراسة المرمى فهد الثنيان وفايز السبيعي، اللذان أتم النادي الهلالي التعاقد معهما لسد حاجته في هذا المركز الذي بات يؤرقه منذ اعتزال عملاق الحراسة السعودية محمد الدعيع. وتعاقد الهلال مع فايز السبيعي الذي كان حينها يمثل فريق الاتفاق وذلك لحاجة الفريق الأزرق إليه بعد قرار لجنة المنشطات بإيقاف الحارس خالد شراحيلي. ورغم حضور السبيعي كحارس أساسي في فريقه الاتفاق فإنه بعد حضوره لفريق الهلال لم يجد الفرصة الكاملة حيث شارك في الموسم الأول في 12 مباراة على صعيد الدوري وفقا لموقع إحصائيات الدوري السعودي، قبل أن يبتعد هذا الموسم عن الواجهة بعدما تعاقد النادي الأزرق مع فهد الثنيان حارس التعاون الذي حصل هو الآخر على فرصته فور قدومه قبل أن يبتعد عن المشاركة ويكتفي بخوض مباراتين بعدما كان يمثل ركيزة أساسية في فريقه التعاون.
واستمرارا في قائمة فريق الهلال يحضر حمد الحمد، لاعب خط الوسط، الذي قدم للفريق من نظيره الاتفاق الذي كان يمثل فيه إحدى الركائز الأساسية ويعتبر عنصرا مؤثرا في خارطته، إلا أن قدومه للفريق الأزرق أبعده عن الواجهة وظل حبيسا لمقاعد البدلاء مكتفيا بالمشاركة في مباراة يتيمة كلاعب أساسي وعشر مباريات كلاعب بديل. وفي الموسم الحالي أتم فريق الشباب التعاقد مع مهاجم فريق العروبة موسى الشمري في الدور الثاني من دوري المحترفين السعودي بعد حاجة الفريق لمهاجم بديل، إلا أن الشمري الذي كان يمثل مع فريقه العروبة عنصرا أساسيا وهدافا مهما وجد نفسه بعد رحيله إلى الشباب خارج القائمة الأساسية للفريق، وخفتت نجوميته بعدما كان في مطلع الدوري ينافس على قائمة الهدافين بسبعة أهداف ظلت كما هي حتى نهاية الدوري.
والحال نفسه لفريق الرائد الذي ضم حمد الجهيم مهاجم فريق الطائي، الذي يشارك في دوري الدرجة الأولى، وذلك في فترة الانتقالات الشتوية في فبراير (شباط) الماضي على سبيل الإعارة. ورغم حصول الجهيم على لقب هداف دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي فإنه لم يحظ بفرصة اللعب مع فريقه الجديد، حيث اقتصرت مشاركته على ثلاث مباريات خاضها كلاعب بديل دون أن يسجل أي هدف.
وفي فريق النصر يحضر الثنائي كامل المر وربيع السفياني، اللذان حضرا للفريق الأصفر دون أن يتحصلا على فرصة المشاركة بصورة كافية. وانتقل كامل المر من فريق الأهلي الموسم قبل الماضي، وحينها كان يشارك بصورة كبيرة مع الأهلي، إلا أن مشاركته في فريق النصر اقتصرت على أربع مباريات في الموسم الماضي ومثلها في الموسم الحالي، قبل أن يتم توقيع مخالصة مالية معه. أما ربيع السفياني الذي انتقل إلى فريق النصر الموسم الماضي خلال فترة الانتقالات الشتوية قادما إليه من فريق الفتح فلم يحظ بفرصة المشاركة إلا في مباراتين شارك فيهما كلاعب بديل قبل أن يعود هذا الموسم لفريقه السابق الفتح.
وأخيرا يحضر قائد فريق الاتحاد محمد نور، حيث كان اللاعب في الموسم المنصرم مع فريق النصر، قبل أن يعود مطلع الموسم الحالي إلى فريق الاتحاد دون أن يتحصل على فرصة كافية للمشاركة مع فريقه الجديد الذي كان يمثل لاعبا أساسيا وعنصرا مهما في خارطته قبل انتقاله للنصر. ورغم أن محمد نور يعتبر لاعبا اتحاديا أكثر من كونه نصراويا بعدما قضى سنوات كبيرة من عمره الرياضي يدافع عن ألوان قميص العميد الاتحادي، فإن خلافا نشب بينه وبين المسؤولين في الإدارة السابقة قاده للرحيل صوب فريق النصر الذي وجد فيه فرصته بالمشاركة، وكان آخرها في الموسم الماضي بست عشرة مباراة كلاعب أساسي، قبل أن يعود هذا الموسم لفريقه الاتحاد ويبتعد عن الوجود في قائمة الفريق الأساسية أو حتى الاحتياطية بعد خلاف نشب بينه وبين المدرب الروماني بيتوركا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.