عروض عالمية وتجارب تفاعلية في مهرجان «العودة إلى الرياض»

يجمع مختلف الاهتمامات العائلية ويوفر متاجر لبيع المستلزمات المدرسية

يمثل المهرجان تجربةً تفاعلية متكاملة وفريدة للزوار (هيئة الترفيه)
يمثل المهرجان تجربةً تفاعلية متكاملة وفريدة للزوار (هيئة الترفيه)
TT

عروض عالمية وتجارب تفاعلية في مهرجان «العودة إلى الرياض»

يمثل المهرجان تجربةً تفاعلية متكاملة وفريدة للزوار (هيئة الترفيه)
يمثل المهرجان تجربةً تفاعلية متكاملة وفريدة للزوار (هيئة الترفيه)

أعلن رئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، بدء فعاليات «مهرجان العودة إلى الرياض» الذي يعد الأول من نوعه في البلاد، بمواكبته عودة المدارس، ابتداء من اليوم (الثلاثاء) وحتى 5 سبتمبر (أيلول) المقبل.
ويحتضن المهرجان في حي حطين شمال العاصمة السعودية، عروضاً عالمية، مثل «ديزني على الجليد»، والعرض المسرحي «جامعة المشاغبين» الذي يقام لأول مرة، مع عدد من الأحداث الترفيهية والتعليمية، ومجموعة من العروض المسرحية الملائمة للعائلة والأطفال، فضلًا عن توافر متاجر متخصصة في بيع المستلزمات المدرسية.
ويمثل المهرجان المكوّن من 6 تجارب، و3 مناطق، ومسرحين؛ تجربةً تفاعلية متكاملة وفريدة للزوار، إذ يتضمن فعاليات وأنشطة وتجارب ممتعة تجمع بين المعرفة والترفيه، ليتناسب مع جميع الفئات العمرية، ويغطي الاهتمامات المختلفة، مثل مسرحية السيرك بمسرح محمد العلي، وإطلالات الفنانة رشا رزق التي تمثل جزءًا من ذكريات الطفولة.
https://twitter.com/Turki_alalshikh/status/1562035221020672002?s=20&t=YoYBlpBwd8jNjfrsex3oGA
ويتميز بجمعه لمختلف الاهتمامات العائلية، من خلال برامجه المتنوعة، التي تسهم في تمكين الأطفال من اختيار تجاربهم المهنية المستقبلية في مبنى المهن والوظائف. كما للفنون حضور بارز في المهرجان، إذ تلامس أحاسيس الزوار وتنمي ذائقتهم بعروض عدة، ومجموعة واسعة من محطات الإبداع والترفيه المحلية والعالمية.
ويولي المهرجان اهتمامه بالأطفال من خلال ست تجارب تفاعلية خصصها لهم في مجالات العلوم البيئية والأحياء والكيمياء، وأخرى فضائية تتميز بمحاكاة الواقع، والسفر الافتراضي للمريخ، وتجربة الفنون الملهمة للأطفال، فضلًا عن تعزيز قدراتهم بعدد من العروض والمعارض، والمعارف المتنوعة.
وتعد تجربة أبطال النينجا من التجارب العالمية التي تقام لأول مرة في السعودية، وتساعد على تنمية المهارات العقلية والجسدية لدى الأطفال، فضلًا عن توفيرها لأنشطة خاصة بالكبار، في حين تمثل السينما تجربةً عائليةً تتيح للطفل وأسرته المشاهدة العائلية، كما تعمل تجربة المهنة على تحديد طموحات الأطفال وتوجهاتهم المستقبلية، عبر مسارات مختلفة، تشمل الهندسة المعمارية، واستوديو الموضة، والمحور الإعلامي.
ويفتح «مهرجان العودة إلى الرياض» أبوابه للزوار بشكل يومي، بدءًا من الساعة 6 مساء، وحتى 12 بعد منتصف الليل خلال أيام الأسبوع، ومن 6 مساء إلى 1 صباحاً في نهاية الأسبوع. وتصاحب فعالياته مناطق خاصة بالمطاعم، والمقاهي، وقسم للمتاجر والتسوق والألعاب.


مقالات ذات صلة

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يوميات الشرق يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق ستقدم للزوار رحلة فريدة لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة (منصة ويبوك)

تركي آل الشيخ و«براذرز ديسكفري» يكشفان عن «هاري بوتر: مغامرة موسم الرياض»

في حدث يجمع المتعة والإثارة، سيكون زوار موسم الرياض 2024 على موعد لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة «هاري بوتر: موسم الرياض».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق حضور لافت شهدته حديقة السويدي خلال فعاليات «أيام السودان» (الشرق الأوسط)

ثراء ثقافي يجذب زوار «أيام السودان» في الرياض

واصلت حديقة السويدي في الرياض استضافة فعاليات «أيام السودان» ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع هيئة الترفيه

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

أطلقت مبادرة «انسجام عالمي» السعودية، فعالية «أيام السودان»؛ بهدف تعزيز التواصل مع آلاف من المقيمين السودانيين في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».