دراسة جديدة: النشاط البدني المنتظم يقلل من مخاطر «كورونا»

التمارين المنتظمة لها تأثير وقائي ضد شدة التهابات الجهاز التنفسي (رويترز)
التمارين المنتظمة لها تأثير وقائي ضد شدة التهابات الجهاز التنفسي (رويترز)
TT

دراسة جديدة: النشاط البدني المنتظم يقلل من مخاطر «كورونا»

التمارين المنتظمة لها تأثير وقائي ضد شدة التهابات الجهاز التنفسي (رويترز)
التمارين المنتظمة لها تأثير وقائي ضد شدة التهابات الجهاز التنفسي (رويترز)

يقترح تحليل عالمي للبيانات أن التمرين المنتظم يقلل من خطر الإصابة بـ«كورونا» أو الشعور بأعراض خطيرة مرتبطة بالفيروس، حيث توفر حوالي 20 دقيقة يومياً من الحركة أكبر فائدة.
يرتبط النشاط البدني المنتظم بانخفاض خطر الإصابة بعدوى «كورونا» وشدتها والاستشفاء والوفاة منها، وفقاً لتحليل البيانات المجمعة الجديد للأدلة المتاحة المنشورة في المجلة البريطانية للطب الرياضي، بحسب صحيفة «الغارديان».
تشير الدراسة إلى أن إجمالي 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني المعتدل الشدة أو 75 دقيقة من النشاط البدني شديد الشدة يبدو أنه يوفر أفضل حماية.

وكتب فريق الباحثين الإسبان: «يبدو أن النشاط البدني المنتظم مرتبط بانخفاض احتمالية حدوث أعراض سلبية لـ(كورونا)... يكشف تحليلنا أن الأفراد الذين يمارسون نشاطاً بدنياً منتظماً لديهم احتمالية أقل للإصابة بالفيروس، أو دخول المستشفى بسببه أو الوفاة منه مقارنة بالأفراد غير النشطين جسدياً، بغض النظر عن التصميم والأدوات المستخدمة».
يعلم الخبراء أن التمارين المنتظمة لها تأثير وقائي ضد شدة التهابات الجهاز التنفسي.
يرتبط النشاط البدني المنتظم بمجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك الحد من حدوث عوامل الخطر المرتبطة بـ«كورونا» مثل السمنة أو الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
تشير الأبحاث السابقة إلى أن النشاط البدني يمكن أن يقلل من مخاطر وشدة التهابات الجهاز التنفسي بسبب قدرته على تعزيز جهاز المناعة.

والعلاقة بين النشاط البدني المنتظم وشدة الإصابة بـ«كورونا» غير مفهومة جيداً، ولكنها ربما تتضمن عوامل استقلابية وبيئية، كما يقول الباحثون، الذين شرعوا في محاولة تحديد عتبة النشاط البدني التي قد تكون ضرورية لتقليل مخاطر الإصابة وما يرتبط بها من دخول المستشفى والوفاة.
وأظهر تحليل البيانات المجمعة، بشكل عام، أن أولئك الذين أدرجوا نشاطاً بدنياً منتظماً في روتينهم الأسبوعي كان لديهم خطر أقل بنسبة 11 في المائة للإصابة بفيروس «كورونا».
كما لديهم أيضاً خطر أقل بنسبة 36 في المائة لدخول المستشفى، وخطر أقل بنسبة 44 في المائة للإصابة بأعراض الفيروس الوخيمة، وخطر أقل بنسبة 43 في المائة للوفاة من «كورونا»، مقارنة بأقرانهم غير النشطين بدنياً.


مقالات ذات صلة

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي
صحتك تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

كشفت دراسة جديدة عن أن تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».