منصات مطورة للكومبيوترات المحمولة لطلاب الجامعات

خيارات متنوعة حسب مجال الدراسة

وحدة معالجة الرسوميات مهمة للدراسات العلمية
وحدة معالجة الرسوميات مهمة للدراسات العلمية
TT

منصات مطورة للكومبيوترات المحمولة لطلاب الجامعات

وحدة معالجة الرسوميات مهمة للدراسات العلمية
وحدة معالجة الرسوميات مهمة للدراسات العلمية

ما اللابتوب الذي يجب أن يبتاعه طالب الجامعة؟ يشتري طلاب الجامعات جهاز الكومبيوتر المحمول بنية الحصول على المساعدة في أعمالهم الجامعية، ولكن ينتهي بهم الأمر إلى استخدامه في كل شيء. يحتاج الطالب الجديد إلى جهاز يتيح له التواصل مع العائلة والأصدقاء، ومشاهدة برامجه وأفلامه المفضلة... وكثيراً غير ذلك.
لحسن الحظ، تقدم صناعة أجهزة الكومبيوتر الشخصية أنواعاً كثيرة من الأجهزة المثيرة للإعجاب والتي تضم خيارات عدة مناسبة للطلاب في سنواتهم الجامعية الأولى.
«منصات» جامعية
يغطي معظم أجهزة الكومبيوتر الشخصية غالبية الوظائف الأساسية التي يحتاجها الطلاب، ولكن من المهم جداً أن نعلم أن الكومبيوتر المناسب لكل طالب تحدده الحاجات التي يفرضها تخصصه الجامعي.
> منصة «إنتل»: تعدّ أجهزة الكومبيوتر عالية الأداء والمصممة لتلبية جميع الحاجات العاملة على «منصة إيفو (Evo platform)» التي طورها عملاق صناعة الرقائق «إنتل»، الخيار الأفضل لطلاب الفنون أو إدارة الأعمال.
تتميز «إيفو»، التي أصبحت في إصدارها الثالث، بمجموعة متنوعة من المعايير والتوصيات المصممة لتقديم أعلى قدر من الإيجابية في تجربة اللابتوب. تعتمد هذه المزايا الإيجابية على أمور كخدمة البطارية الطويلة (9 ساعات كاملة بالحد الأدنى)، ومدة استيقاظ لا تتعدى الثانية الواحدة، وأحدث جيل من الدعم لاتصال «واي - فاي 6 إي» اللاسلكي السريع، وكاميرا ويب بدقة عرض «إتش دي» كاملة أو 1080 إطاراً، بالإضافة إلى أحدث معالجات الجيل الثاني عشر من «إنتل».
وتنتج كبرى شركات صناعة أجهزة الكومبيوتر الشخصي مثل «ديل» و«إتش بي» و«لينوفو» و«مايكروسوفت» (مجموعة «سورفاس»)، وبعض الشركات الأقل شهرة مثل «آسوس»، عدداً كبيراً من اللابتوبات التي تطابق معايير «إيفو».
ولكن يجب أن تعرفوا أن أنظمة «إيفو» تختلف من نموذج إلى آخر بحسب متطلبات المستهلك، وتظهر هذه الاختلافات في جوانب مختلفة مثل حجم الشاشة ونوعها، وسعة الذاكرة والتخزين، الأمر الذي يؤدي إلى اختلاف أسعارها أيضاً. ولكن تبقى «إيفو» قاعدة انطلاقٍ جيدة لناحية الأداء تبدأون منها عملية البحث.
> معالجات «إيه إم دي»: من جهة ثانية؛ تُعد الأجهزة المدعومة بوحدات معالجة مركزية «رايزن إيه إم دي (AMD Ryzen)» من الخيارات الأخرى الجيدة والمنافسة للأجهزة المزودة بمعالجات «إنتل». يمكنكم العثور على لابتوب بمعالج «رايزن» مخصص لطلاب الجامعات ومن تطوير كبار صانعي أجهزة الكومبيوتر مثل «آيسر» و«إتش بي» و«لينوفو».
طلاب العلوم والهندسة
> قدرات الرسوميات: يحتاج الطلاب الذين يدرسون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات إلى أجهزة تتمتع بقدرات فعالة وقوية في مجال الرسوميات.
تملك شركة «نفيديا» منصة «ماكس كيو (MaxQ)» التي أسستها قبل بضع سنوات والتي تجمع واحدة من أقوى رقائق الرسوميات المتوفرة حالياً «RTX3000» مع وحدة معالجة رسوميات من «إنتل» أو «AMD» في لابتوب خفيف الوزن. أدخلت «نفيديا» أخيراً منصة «ماكس كيو» في السوق التعليمية بعد جمع أهم المعلومات المفيدة عن تصاميم اللابتوبات المناسبة للطلاب الذين يخططون لدراسة علوم الكومبيوتر والهندسة والعلوم التقليدية.
وتبين أن معظم هذه اللابتوبات تتمتع بقدرات مثيرة للإعجاب في مجال الألعاب الإلكترونية أيضاً.
> وحدة معالجة الرسوميات المنفصلة: لقد أدركتُ أهمية وحدة الطاقة الغرافيكية الإضافية هذه في العمل الجامعي منذ فترة قصيرة عندما شاركتني ابنتي، التي تحضر لشهادة دكتوراه في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بتحديات العالم الحقيقي التي تواجهها.
لبى جهاز الكومبيوتر الذي اشتريته لها ليرافقها في دراستها الجامعية كل حاجاتها، ولكن أداءه في التطبيقات التي تركز على العلوم مثل «آنسيس (Ansys)» و«سوليد ووركس (Solidworks)» و«مات لاب (MatLab)»، كان متدنياً؛ لأن قوة وحدة معالجة الرسوميات، وهي مدمجة في اللابتوب، لم تكن كافية، مما صعب عليها إنهاء عملها في الوقت المناسب.
للتوضيح، لا بد من الإشارة إلى أن اللابتوبات المزودة بوحدة معالجة رسوميات منفصلة أغلى بقليل من اللابتوبات المصممة لتلبية الحاجات العامة.
«أبل» و«كروم»
> لابتوبات «أبل»: هل هي خيار حكيم لطلاب الجامعات؟ يفضل كثيرون لابتوبات «ماك» من «أبل» على غيرها من الخيارات المدعومة ببرامج «ويندوز»، لا سيما أنها خيار جيدٌ بالفعل.
لحسن الحظ، طرحت «أبل» أخيراً جهازها «ماك بوك إير» المدعوم برقاقة «إم2» في الوقت المناسب، قبل استئناف الدراسة. وفي حال كنتم تبحثون عن خيار بسعر أقل، فيمكنكم شراء إصدار العام الماضي المدعوم برقاقة «إم1».
وبالحديث عن الأسعار، نقترح عليكم خياراً أخيراً مناسباً للمستهلكين محدودي الميزانية: الخيار ليس لابتوباً حديثاً؛ بل قطعة برمجية ذكية من غوغل اسمها «كروم أو إس فليكس».
> كيف تحولون جهاز كومبيوتر شخصي أو «ماك» إلى «كروم بوك»؟
يحول برنامج «كروم أو إس فليكس» أي لابتوب «ويندوز» أو «ماك»، وحتى الإصدارات القديمة منها، إلى جهاز «كروم بوك».
تبدأ العملية بتنزيل البرنامج على محرك «يو إس بي» تصلونه بالجهاز القديم، ثم تبدأون عملية التثبيت التي تنتهي عادة في غضون 20 دقيقة وتحول الجهاز إلى «كروم بوك» كامل الوظائف، وفعال، وآمن. نوصي بهذا البرنامج أيضاً للطلاب الذين لا يتحملون تكلفة شراء لابتوب جديد ولكنهم يستخدمون تطبيقات مدعومة بتقنية السحابة والتي يبرع في تشغيلها جهاز الـ«كروم بوك» أكثر من أي جهاز آخر.
يعد شراء اللابتوب الصحيح والمناسب للجامعة خطوة شخصية ومهمة جداً للطلاب، ولحسن الحظ، تحتوي الأسواق اليوم أوسع مجموعة من الأجهزة عالية الأداء التي تناسب الجميع.

* «يو إس إيه توداي»
- خدمات «تريبيون ميديا»



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.