مَن أبرز الغائبين عن الدوري السعودي للمحترفين؟

ترقب جماهيري لانطلاق المنافسات بعد غد الخميس

مبولحي أنهى مسيرته الكروية بعد سنوات من اللعب (الشرق الأوسط)
مبولحي أنهى مسيرته الكروية بعد سنوات من اللعب (الشرق الأوسط)
TT

مَن أبرز الغائبين عن الدوري السعودي للمحترفين؟

مبولحي أنهى مسيرته الكروية بعد سنوات من اللعب (الشرق الأوسط)
مبولحي أنهى مسيرته الكروية بعد سنوات من اللعب (الشرق الأوسط)

هي النسخة الأولى في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين التي ستشهد بداية غير معتادة في ظل غياب الأهلي، أحد أركان كرة القدم السعودية البارزة، وذلك بعد هبوطه للمرة الأولى في تاريخه إلى دوري الدرجة الأولى.
هبوط الأهلي أو غيابه عن المشاركة في النسخة الحالية من البطولة، ليس حدثاً عابراً، بل هو غياب مؤثر جماهيرياً وتسويقياً وحتى فنياً، غياب الأهلي يعني احتجاب ديربي جدة مع غريمه التقليدي الاتحاد، يعني أن الاتحاد سيخوض موسمه الجديد بمباريات أكثر يلعبها خارج جدة باعتبار غياب مواجهتي الديربي التي تقام في جدة.
يوم الخميس المقبل، سينطلق الدوري السعودي للمحترفين وسط تغييرات غير معتادة على المشهد؛ أبرزها غياب فرق كبيرة بعد الهبوط، وكذلك رحيل عدد من اللاعبين البارزين الذين قضوا سنوات طويلة في ملاعب كرة القدم السعودية.
ويبرز غياب الأهلي كواحد من أهم الأشياء التي ستفتقدها النسخة الجديدة للدوري السعودي للمحترفين؛ حيث عاش الأهلي سنوات طويلة كأبرز الفرق المنافسة، وإن لم يحقق لقب الدوري إلا مرة واحدة خلال ثلاثين عاماً، إلا أنه ظل فريقاً يصنع منافسة له في المباريات التنافسية وأمام الفرق المرشحة دائماً لتحقيق اللقب.
يأتي إلى جوار غياب قلعة الكؤوس غياب فريق الفيصلي كذلك بعد هبوطه للمرة الأولى منذ 12 عاماً، بعد صعوده الأخير لدوري المحترفين، وعاش الفيصلي سنوات طويلة بين الكبار وقدم نفسه بصورة مثالية حتى بلغ قمة المجد بتحقيقه لقب كأس الملك في الموسم قبل الماضي ونجح في المشاركة بدوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه، قبل أن يتعرض لهبوط غير متوقع ورحيل عن المشهد بعد سنوات طويلة من الصمود.
وفي النسخة الجديدة للدوري السعودي للمحترفين سيفتقد الدوري اثنين من أبرز المهاجمين الذين عبروا في الملاعب السعودية خلال السنوات الأخيرة، الأول هو السوري عمر السومة الذي يعد الهداف التاريخي للدوري السعودي للمحترفين الذي كان يحضر في قمته الدولي السابق ناصر الشمراني قبل أن يطيح به السومة في ديسمبر (كانون الأول) 2020.
لم يكن عمر السومة مجرد محترف «عابر»، بل صنع اسمه ووضع بصمته في جميع الملاعب السعودية وشباك الفرق التي شارك أمامها، إلا أنه لن يحضر هذا الموسم في الملاعب السعودية بعد هبوط فريقه الأهلي، الذي قرر في وقت لاحق إعارته إلى فريق العربي القطري.
ويعد الفرنسي بافيتمبي غوميز، ثاني الأسماء التي ستفقدها الملاعب السعودية، ورغم رحيل غوميز مهاجم فريق الهلال في شتاء الموسم الماضي، فإنه نجح في الموسم الماضي بتسجيل تسعة أهداف قبل انتقاله لصفوف فريق غلطة سراي التركي.
غوميز، الذي انتقل إلى صفوف فريق الهلال في صيف 2018 وقدم مع الهلال مواسم مميزة توجها بالعديد من البطولات والألقاب، كان أبرزها لقب دوري أبطال آسيا في 2019 الذي توج به أيضاً كأفضل لاعب وهداف للبطولة القارية.
ورغم تقدمه في السن فإن غوميز وضع بصمته في الملاعب السعودية عبر فريقه الهلال، إذ كان حاضراً في قائمة المنافسين على لقب هداف الدوري لأكثر من مرة وتوج باللقب في موسم 2020- 2021 بعد أن سجل 24 هدفاً، متفوقاً على أقرب منافسيه الأرجنتيني زيلايا مهاجم فريق ضمك بخمسة أهداف.
وسيواصل فهد المولد، لاعب فريق الاتحاد، غيابه عن الملاعب السعودية بعد قرار إيقافه في مايو (أيار) الماضي من قبل لجنة الرقابة على المنشطات، حيث سيغيب المولد عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخلياً وخارجياً لمدة 18 شهراً اعتباراً من 28 مارس (آذار) الماضي، حيث الإيقاف المؤقت، وسيكون مونديال قطر 2022 أبرز المنافسات التي سيغيب عنها اللاعب بكونه لاعباً أساسياً في المنتخب السعودي.
ويعد هذا الإيقاف هو الثاني للاعب فهد المولد من قبل لجنة الرقابة على المنشطات؛ حيث سبق أن تم إيقافه لمدة عام كامل بدءاً من مايو 2019، قبل عودته للمشاركة مجدداً في 2020.
وسيغيب عن النسخة الحالية من الدوري الدولي الجزائري رايس مبولحي، حارس مرمى فريق الاتفاق، الذي ذاد عن شباك فارس الدهناء منذ يناير (كانون الثاني) 2018 قادماً من رين الفرنسي، ونجح في وضع بصمته كأبرز الحراس في السنوات الأخيرة، وإلى جواره سيغيب السلوفاكي فيليب كيتش، الذي أمضى هو الآخر سنوات طويلة في صفوف فريق الاتفاق منذ 2017 حتى رحيله نهاية الموسم الحالي إلى اتحاد كلباء الإماراتي.
وينطلق الدوري السعودي للمحترفين، مساء يوم الخميس المقبل، بمواجهتين؛ إذ يلاقي الهلال حامل اللقب نظيره الخليج المتوج بلقب دوري الدرجة الأولى، فيما سيلاقي الفيحاء نظيره ضمك.
وسيفتتح الاتحاد، وصيف الهلال في الموسم الماضي، مبارياته بمواجهة العدالة، على أن يلاقي النصر نظيره الوحدة العائد مجدداً إلى منافسات دوري المحترفين السعودي.
وستبدأ أولى فترات توقف الدوري في سبتمبر (أيلول) المقبل وتحديداً بعد الجولة الرابعة التي ستعقبها فترة الفيفا الدولية، على أن تعود المنافسة في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، ثم يحضر التوقف الجديد بعد الجولة الثامنة التي تختتم في منتصف أكتوبر، وذلك استعداداً لمشاركة المنتخب السعودي في مونديال قطر 2022.
وستكون فترة توقف المونديال هي الأطول في الدوري؛ إذ تمتد لشهرين، حيث يتوقف الدوري قبل شهر من انطلاق المونديال ثم خلال منافسات البطولة التي يُسدل عليها الستار يوم 18 ديسمبر المقبل، إلا أن المنافسة ستعود يوم 15 ديسمبر قبل نهائي مونديال قطر.
وستتوقف المنافسة حتى مباريات دور ربع نهائي مونديال قطر المقبل، على أن يستأنف الدوري قبل خوض مباريات دور نصف نهائي المونديال الكبير، وسيكون ثالث التوقفات في يناير المقبل، وذلك لمدة تقارب الأسبوعين، حيث تختتم المنافسة في الثاني من فبراير (شباط) المقبل.
وستكون أبرز المواجهات التي يشهدها الدور الأول، مباراة النصر والاتحاد في الجولة الخامسة التي ستقام على مرسول بارك، ثم الهلال والشباب في الجولة السابعة التي ستقام على ملعب الأمير فيصل بن فهد.
وسيكون ديربي الرياض في الجولة العاشرة بعد المونديال بأيام قليلة؛ حيث يستضيف النصر نظيره الهلال على مرسول بارك، في حين سيقام الكلاسيكو بين الاتحاد والهلال في الجوهرة المشعة خلال الجولة الثانية عشرة، وسيلاقي النصر نظيره الشباب في الجولة الثالثة عشرة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».