البرلمان التركي يعطي الحكومة مزيدا من السيطرة على القضاء

البرلمان التركي يعطي الحكومة مزيدا من السيطرة على القضاء
TT

البرلمان التركي يعطي الحكومة مزيدا من السيطرة على القضاء

البرلمان التركي يعطي الحكومة مزيدا من السيطرة على القضاء

أقر البرلمان التركي اليوم السبت قانونا يعطي الحكومة المزيد من السيطرة على تعيين القضاة والمدعين، بعد مناقشات ساخنة وشجار في البرلمان أدخل على أثره عضو من البرلمان إلى المستشفى.
وتقع المعركة من أجل السيطرة على المجلس الأعلى للقضاة والمدعين وهو الهيئة التي تعين كبار أعضاء السلطة القضائية في صلب النزاع بين رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان ورجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن.
وعلى مدى عشرات السنين أصبح لغولن الذي يقول أتباعه إنهم بالملايين، نفوذ في الشرطة والقضاء. وينحي إردوغان باللائمة عليه في فتح تحقيق بالفساد يرى أنه يستهدف الإطاحة به.
وجاء قرار المصادقة على القانون بعد ليلة من المناقشات الساخنة ومشاجرة أصيب خلالها نائب برلماني معارض في أنفه. وذكرت وسائل إعلام محلية أن علي إحسان كوكتورك النائب عن حزب الشعب الجمهوري أبرز أحزاب المعارضة، أدخل المستشفى مصابا بكسر في الأنف.
وقال حزب الشعب الجمهوري يوم الخميس إنه سيطعن على مشروع القرار الخاص بالمجلس الأعلى للقضاة والمدعين أمام المحكمة العليا إذا أقره البرلمان.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.