البداية القوية لـ«آرسنال»... مكافأة تخطيط وصبر

أرتيتا أعاد بناء الفريق وأصبح جاهزاً للعودة إلى المستوى الأعلى

آرسنال سحق ليستر برباعية في ثاني جولات البطولة (رويترز)
آرسنال سحق ليستر برباعية في ثاني جولات البطولة (رويترز)
TT

البداية القوية لـ«آرسنال»... مكافأة تخطيط وصبر

آرسنال سحق ليستر برباعية في ثاني جولات البطولة (رويترز)
آرسنال سحق ليستر برباعية في ثاني جولات البطولة (رويترز)

حصل المدير الفني الإسباني ميكيل أرتيتا على الوقت اللازم لإعادة بناء فريق آرسنال على مدار عامين ونصف. يريد الجميع إصلاحاً سريعاً في كرة القدم، لكن في بعض الأحيان يستغرق تغيير استراتيجية النادي وقتاً طويلاً، ويبدو أن آرسنال على وشك أن يجني ثمار صبره.
لم يمر سوى ثلاث جولات فقط من الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز، وبالتالي لا ينبغي لأحد أن يبالغ فيما حققه آرسنال من خلال الفوز على كريستال بالاس وليستر سيتي وبورنموث وحصد التسعة نقاط، لكن الشيء الواضح للجميع هو أن كل المؤشرات واعدة ومشجعة للغاية.
لقد مهدت هذه الانتصارات الطريق لبداية رائعة للموسم، خاصة أن الفريق سيخوض مباريات سهلة نسبياً يمكنه خلالها تحقيق الفوز على كل من فولهام وآستون فيلا قبل نهاية الشهر الحالي.
وإذا تمكن آرسنال من تحقيق الفوز في هتين المباراتين والحصول على كامل النقاط، فسيساعد ذلك على بناء حالة من الزخم والثقة لدى اللاعبين، وهما عنصران مهمان للغاية.


أرتيتا نجح بشكل ملحوظ في إعادة هيكلة فريقه (أ.ف.ب)

لقد شهد هذا الصيف نافذة انتقالات أخرى ناجحة لآرسنال، حيث تعاقد مع لاعبين لديهم خبرة الفوز في الدوري الإنجليزي الممتاز.
يعرف غابرييل جيسوس وأوليكسندر زينتشينكو معنى القتال على صدارة الدوري، ويمكنهما قيادة الفريق للوصول إلى مستويات أعلى.
ويسعى المديرون الفنيون دائماً إلى إضافة لاعبين لديهم عقلية الفوز إلى غرفة خلع الملابس، نظراً لأن هؤلاء اللاعبين يتمتعون بمرونة كبيرة وروح معنوية عالية تنتقل إلى باقي زملائهم في الفريق. لقد تعاقد أرتيتا مع اثنين من اللاعبين الذين عمل معهم من قبل في مانشستر سيتي، ورغم أن فلسفته التدريبية ليست متطابقة تماماً لفلسفة جوسيب غوارديولا، إلا أنها تأتي من المنبع نفسه، وبالتالي فإن هذين اللاعبين يعرفان جيداً ما يريده منهما أرتيتا. لقد كان انتقالاً سلساً بالنسبة إلى زينتشينكو وخيسوس، وكان كل منهما يريد أن يلعب في مثل هذه البيئة لكرة القدم.


لاعبو آرسنال يحتفلون بأحد أهدافهم أمام بورنموث (رويترز)

ويجب الإشادة أيضاً بالمدير التقني، إيدو، بسبب العمل الرائع الذي قام به في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وعند التعاقد مع جيسوس، أشار إيدو إلى أنه يعتقد أن اللاعب البرازيلي قد فقد بريقه ويسعى لاستعادته مع آرسنال، وقد اتفق جيسوس مع ذلك تماماً. أنا أحب هذه الطريقة الشيقة في التعاقدات الجديدة، ومن الواضح أن خيسوس سيكون صفقة مفيدة للغاية لآرسنال، وهو ما ظهر من خلال الهدفين اللذين أحرزهما في شباك ليستر سيتي.
كان يقال لي دائماً إن أي مدير فني يجب أن يحصل على فرصة إبرام تعاقدات جديدة خلال ثلاث فترات انتقال. إنني أدرك أن أرتيتا قد حصل على فرصة عقد صفقات خلال أكثر من ثلاث فترات، لكن المدير الفني الإسباني الشاب قد استغل كل فترة من هذه الفترات في تدعيم صفوف فريقه بشكل مدروس للغاية وبعناية فائقة. فخلال الصيف الماضي، تم التعاقد مع حارس المرمى آرون رامسديل ليكون الخيار رقم واحد للدفاع عن عرين المدفعجية على المدى الطويل. لقد تفاجأ بعض الناس بهذه الصفقة، خاصة أنه رامسديل قد هبط من الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين متتاليتين مع بورنموث وشيفيلد يونايتد.
لكن أثناء فترة الإغلاق ذهبت لمشاهدة بعض المباريات التي كان يلعب فيها رامسديل، وأدركت أنه كان يتواصل مع زملائه في الفريق بشكل رائع، وكان يعطي التعليمات وينقل كل التفاصيل الدقيقة لخط ظهره بشكل ممتاز. لم يحدث ذلك في مباراة واحدة فحسب، فقد ذهبت لمشاهدة الكثير من المباريات خلال تلك الفترة ولم أر أي حارس مرمى آخر يتصرف بهذا الشكل المميز.
إنني أشعر دائماً بأن مهمة أفضل المدافعين تكون أسهل بكثير عندما يلعبون أمام أفضل حراس المرمى، الذين يجب أن يتصرفوا داخل الملعب مثل المديرين الفنيين لأنه يُمكنهم رؤية كل شيء من الخلف بشكل أوضح وينقلون التعليمات المناسبة للمدافعين من أمامهم. وأعتقد أن الثقة التي حصل عليها رامسديل من اختياره ضمن قائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية قد ساعدته كثيراً. في بعض الأحيان، يجب أن يشعر اللاعب بأنه في منزله، ومن الواضح أن رامسديل يشعر الآن أن آرسنال هو منزله.
ويعد مارتن أوديغارد أحد اللاعبين الذين تم اختيارهم بعناية فائقة من جانب أرتيتا، ومن الواضح أن هذا اللاعب بدأ يتأقلم بشكل واضح في إنجلترا وبدأ يلعب الدور المنوط به في آرسنال. لقد منح أرتيتا شارة القيادة للاعب النرويجي هذا الصيف رغم أنه يبلغ من العمر 23 عاماً فقط. أعتقد دائماً أنه من المخاطرة أن تعطي شارة القيادة للاعب مبدع، لكنه يتمتع بخبرة لا تُصدق بالنسبة لسنه الصغيرة بسبب الفترة التي قضاها في ريال مدريد وفترات الإعارة المختلفة التي لعبها لأندية أخرى، كما يمتلك خبرة دولية كبيرة، نظراً لأنه لعب بالفعل 43 مباراة دولية مع منتخب بلاده. من الواضح أن أرتيتا يحبه ويثق به تماماً، ولهذا اختاره ليكون قائداً للفريق.
في كثير من الأحيان - كنقاد ومشجعين ولاعبين سابقين - لا نعرف بالضبط ما يحدث داخل النادي؛ لكنهم بالداخل يعرفون جيداً ما يقدمه هذا اللاعب، سواء فيما يتعلق بهدوئه أو سلوكه أو صفاته القيادية، أو كل ما سبق. لقد كان أرتيتا قائداً سابقاً، وبالتالي لا بد أنه رأى شيئاً مميزاً في اللاعب النرويجي يجعله قائداً للفريق، ومن الواضح حتى الآن أن أرتيتا كان موفقاً في هذا القرار.
لقد استمتعت بمشاهدة المباريات الودية التي خاضها آرسنال استعداداً للموسم الجديد. لقد رأيت لاعبي آرسنال وهم يتألقون أمام تشيلسي ويلعبون بشكل سلسل وبسيط، وهو الشيء كرروه الذي أيضاً في المباريات الرسمية في بداية الموسم. لقد استمتعت بلحظات تألقهم ومرونتهم في أول ثلاث مباريات في الموسم، وأتطلع حقاً لرؤية ما يمكنهم تقديمه خلال ما تبقى من الموسم.
أنا متأكدة من أن هناك عناصر لا يشعر أرتيتا بالرضا عنها، ومن الجيد حقاً تجنب التراخي والاستمرار في دفعها إلى الأمام. لقد اهتزت شباك الفريق بهدفين أمام ليستر سيتي، ومن المؤكد أن أرتيتا يشعر بالإحباط وخيبة الأمل بسبب ذلك، وهو الأمر الذي ينطبق أيضاً على رامسديل، نظراً لأن حراس المرمى والمدافعين يريدون دائماً الخروج بشباك نظيفة. من المؤكد أن هناك بعض اللاعبين الذين يريد أرتيتا أن يتحسن مستواهم، لكن الزخم مهم للغاية، وقد بدأ الفريق الموسم بشكل جيد، وهو الأمر الذي سيعطي ثقة كبيرة لهذه المجموعة من اللاعبين.
وحتى يمكن الوصول إلى المستوى التالي، بعد احتلال المركز الخامس في جدول الترتيب الموسم الماضي، سيتعين على آرسنال تقديم أداء أفضل ضد الفرق التي احتلت مراكز أفضل منه. لقد حصد آرسنال ست نقاط فقط من مبارياته الثماني ضد مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي وتوتنهام، وهو ما يشير إلى أنه كان بعيداً كل البعد عن مستوى الفرق التي يطمح للتغلب عليها. وسيلعب آرسنال أمام توتنهام في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، وهي المباراة التي ستوضح إلى حد كبير مدى التقدم الذي أحرزه الفريق.
يحتاج آرسنال لاحتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، دون أدنى شك. لقد قام الفريق بعمل جيد في فترة الانتقالات الصيفية وبدأ الموسم بشكل ممتاز، لكن الموسم لا يزال طويلاً. وإذا تمكن الفريق من احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى، فإن ذلك سيسمح له بالتعاقد مع لاعبين أفضل والمضي قدماً للمنافسة على المستوى التالي. من المؤكد أن الهدف الأساسي لأرتيتا هو الوصول إلى المراكز الأربعة الأولى قبل أي شيء، وإذا تمكن من الفوز ببطولة على طول الطريق فسيكون ذلك بمثابة مكافأة له على العمل الكبير الذي يقوم به. ولكي ينتقل آرسنال إلى المستوى التالي، فإنه بحاجة ماسة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».