شيرين عبد الوهاب تواجه عثراتها في قرطاج

بكت وقبّلت يد طبيبها

تقبّل يد طبيبها (فيسبوك)
تقبّل يد طبيبها (فيسبوك)
TT

شيرين عبد الوهاب تواجه عثراتها في قرطاج

تقبّل يد طبيبها (فيسبوك)
تقبّل يد طبيبها (فيسبوك)

«أريد توجيه كلمة مقتضبة لجمهوري العزيز الذي كان سبباً وراء عودتي للحياة من جديد وأعادني لطريقي مرة أخرى بعد فترة عصيبة بحياتي، كما أحب أن أوجه كلمات شكر وتقدير لعدد من الشخصيات التي ساندتني في تلك الفترة المريرة التي عانيت منها أخيراً ومنهم معالي سفير مصر في تونس الذي كان سبباً في وجودي معكم اليوم في قرطاج»، بهذه الكلمات التي قالتها وهي تبكي، واجهت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب جمهور مهرجان قرطاج الدولي للموسيقى والغناء التونسي، بعد أزمتها الحادة الأخيرة مع طليقها حسام حبيب والتي وصلت إلى أروقة القضاء.
وتصدرت شيرين قائمة الأكثر تداولاً في مصر وتونس وعدة بلدان عربية عبر «تويتر» حيث تعاطف معها كثيرون، بالتزامن مع إحيائها حفل ختام المهرجان مساء السبت.
ولم تكتفِ عبد الوهاب في حفلها بدولة تونس بتقديم الشكر لجمهورها وللسفير المصري فقط، بل قامت بتقبيل يد طبيبها نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج الإدمان والسموم بطب القصر العيني، قائلة: «أحب توجيه الشكر للدكتور نبيل عبد المقصود، دكتوري، اللي رجّعني للحياة وعالجني بجد، من أسبوعين فقط قلت له إنني غير قادرة على الغناء، ولكنه رفض كلامي وقال لي ستقدرين وسأحضر معكي لأراكِ وأنتِ تغنين». كما وجّهت شكراً آخر لوزيرة الشؤون الثقافية التونسية الدكتورة حياة قطاط القرمازي لوجودها بالحفل، مشيرة إلى «أنها دوماً تحب الغناء والوجود مع جمهورها التونسي في مهرجان قرطاج».


شيرين في حفل ختام قرطاج (فيسبوك)

قدمت شيرين في الحفل الذي امتدد لقرابة الساعتين أكثر من 15 أغنية كان أبرزها «أنا كتير»، و«كلها غيرانة»، و«آه يا ليل»، و«كتير بعشق»، و«الكدابين»، و«صبري قليل»، و«القماص»، و«مشاعر»، و«الوتر الحساس» كما شدت بأغنية «ودارت الأيام» للفنانة أم كلثوم، و«قلبي القاسي» لسعد عبد الوهاب.
كما كشفت شيرين عبد الوهاب خلال فقرتها الغنائية عن اقترابها من إطلاق أغنيات ألبومها الجديد الذي تأمل أن «يكون خير عودة لها مع جمهورها العربي والذي تتعاون فيه مع نخبة كبير من الشعراء والملحنين المصريين».
أولى أغنيات ألبوم شيرين الجديد التي من المتوقع طرحها قريباً أغنية «المترو»، وهي من كلمات الشاعر المصري أمير طعيمة، وألحان عمرو مصطفى، وتوزيع نابلسي. وأشار أمير إلى أن التعاون مع شيرين لن يتوقف عند أغنية «المترو» فقط، بل سيكون هناك أكثر من عمل جديد، ولكن سيتم الكشف عنها وقت طرحها.
وكشف نابلسي، موزع الأغنية، لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «الأغنية ستكون مفاجأة بسبب إيقاعاتها وشكلها الموسيقي وكلماتها الجريئة»، مضيفاً: «توزيع أغنية (المترو) سيكون أجمل من توزيع أغنيتي السابقة معها (نساي)، كما أنها ليست الأغنية الوحيدة التي تجمعني بها، هناك أغنية بعنوان (عوّدتني الدنيا) ستُطرح قريباً أيضاً من كلمات أحمد المالكي وألحان تامر عاشور».
«هناك مفاجآت ستعود بها شيرين» بهذه الكلمات تحدث الشاعر أيمن بهجت قمر عن تفاصيل أغنيات ألبوم شيرين عبد الوهاب الجديد قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «الجمهور سيستمع لأغنيات رائعة، ومفاجآت جميلة لشيرين، سواء معي أو مع غيري، وهناك عمل رائع سيجمعني بها من توزيع الفنان طارق مدكور، شيرين صوت من أجمل الأصوات التي نمتلكها في وطننا العربي، وأحب أن أقول لها حاولي دوماً أن تعيشي لفنك ولجمهورك الذي يحبك».



عوائد السندات اليابانية تسجل أعلى مستوياتها في أكثر من عقد

مشاة يمرون أمام لوحة تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
مشاة يمرون أمام لوحة تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
TT

عوائد السندات اليابانية تسجل أعلى مستوياتها في أكثر من عقد

مشاة يمرون أمام لوحة تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
مشاة يمرون أمام لوحة تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

ارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات يوم الأربعاء، مدفوعة بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، بعد أن أشارت بيانات اقتصادية قوية إلى تباطؤ وتيرة تخفيف أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).

وارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل عشر سنوات بمقدار 3 نقاط أساس إلى 1.170 في المائة اعتباراً من الساعة 05:29 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ في وقت سابق 1.175 في المائة لأول مرة منذ يوليو (تموز) 2011.

وارتفع العائد لأجل عامين بمقدار 2.5 نقطة أساس إلى 0.655 في المائة، وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2008. وأضاف العائد لأجل خمس سنوات ما يصل إلى 3 نقاط أساس إلى 0.815 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ يونيو (حزيران) 2009.

وخلال الليل، ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها منذ أبريل (نيسان) بعد أن أظهر تقرير تسارع نشاط قطاع الخدمات في ديسمبر (كانون الأول)، مع ارتفاع مقياس يتتبع أسعار المدخلات إلى أعلى مستوى له في عامين تقريباً، مما يشير إلى ارتفاع التضخم في أكبر اقتصاد في العالم.

وبشكل منفصل، أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية أن فرص العمل في الولايات المتحدة زادت بشكل غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، رغم أن التراجع في التوظيف أشار إلى تباطؤ سوق العمل.

ويرى المتداولون الآن أن خفض أسعار الفائدة التالي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يكون في يونيو، مع بقاء البنك المركزي الأميركي على موقفه لبقية عام 2025، وفقاً لأداة «فيدووتش».

وقال شوكي أوموري، كبير استراتيجيي مكتب اليابان في «ميزوهو» للأوراق المالية: «لا أرى أن عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات سيتجاوز 1.2 في المائة بسرعة، حيث من المرجح أن يظهر المشترون... وكان المستثمرون الذين يبحثون عن مراكز طويلة فقط ينتظرون أن تصل عوائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات إلى 1.2 في المائة».

وانخفضت العقود الآجلة القياسية لسندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.29 ين إلى 141.31 ين. وتتحرك الأسعار عكسياً مع العائدات. وارتفع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 20 عاماً بمقدار 3 نقاط أساس إلى 1.945 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ يوليو. وارتفع العائد على السندات لأجل 30 عاماً 2.5 نقطة أساس إلى 2.335 في المائة، وهو مستوى لم نشهده منذ مارس (آذار) 2010.

وفي سوق الأسهم، هبط المؤشر «نيكي» الياباني يوم الأربعاء مقتفياً أثر أسهم «وول ستريت» بعد مجموعة من البيانات القوية للاقتصاد الأميركي أثارت مخاوف من أن التضخم المستمر قد يبطئ وتيرة التيسير النقدي في الولايات المتحدة.

وانخفض المؤشر «نيكي» 0.26 في المائة ليغلق عند 39981.06 نقطة. ومن بين 255 شركة مدرجة على المؤشر، تراجع 156 سهماً وارتفع 67 ولم يطرأ تغيير يذكر على سهمين فقط.

وتراجع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.59 في المائة مع انخفاض أسهم النمو بما يعادل 0.68 في المائة وأسهم القيمة بما يعادل 0.51 في المائة.

وأسهم النمو هي شركات من المرجح أن يتجاوز نموها تقديرات الأسواق. أما أسهم القيمة فهي شركات مقومة بأقل من قيمتها قياساً بحجم مبيعاتها وإيراداتها، وذلك لأسباب تتعلق بظروف السوق.

وانخفض المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأميركي 1.1 في المائة يوم الثلاثاء بعد تقرير أظهر أن نشاط قطاع الخدمات تسارع في ديسمبر (كانون الأول)، علاوة على ارتفاع مقياس يتتبع أسعار المستلزمات إلى أعلى مستوى في عامين تقريباً. وتراجعت شركات التكنولوجيا التي تتأثر بأسعار الفائدة مما دفع المؤشر «ناسداك» المجمع الذي يركز على أسهم التكنولوجيا إلى الهبوط 1.9 في المائة.

وانخفضت أسهم شركات الرقائق مع بداية التداولات في طوكيو قبل أن تنتعش على مدار اليوم. وصعد سهم شركة «أدفانتست» الموردة لشركة «إنفيديا» 3.43 في المائة، وتقدم سهم «طوكيو إلكترون» الرائدة في تصنيع معدات الرقائق 1.62 في المائة.

وتلقت شركات صناعة السيارات دعماً من ضعف الين الذي استمر في التداول بالقرب من أدنى مستوياته في ستة أشهر مقابل الدولار. ويساهم تراجع العملة المحلية في زيادة قيمة إيرادات التصدير. وارتفع سهم «تويوتا» 0.69 في المائة، كما صعد سهم كل من «سوبارو» و«مازدا» اللتين تعتمدان بشكل كبير على المبيعات في الولايات المتحدة، بنحو 0.8 في المائة لكل منهما.