حصاد التضامن: حامدي «شامخ كالعادة»... آل سليم «متألق»... وعلامة استفهام على البقية

الحربي فخور بـ«الأثقال»... الحسن «غير راضٍ» عن الجودو... ورئيس المبارزة «يلوم الإصابات»

المبارزة السعودية خرجت دون إنجاز يذكر (الشرق الأوسط)
المبارزة السعودية خرجت دون إنجاز يذكر (الشرق الأوسط)
TT

حصاد التضامن: حامدي «شامخ كالعادة»... آل سليم «متألق»... وعلامة استفهام على البقية

المبارزة السعودية خرجت دون إنجاز يذكر (الشرق الأوسط)
المبارزة السعودية خرجت دون إنجاز يذكر (الشرق الأوسط)

جاء الحصاد السعودي في دورة التضامن الإسلامي التي اختتمت في تركيا أقل من التوقعات، وذلك برصيد ميداليتين ذهبيين عن طريق بطل الكاراتيه طارق حامدي، لتضاف إلى الذهبية التي حققها الرباع منصور آل سليم.
وحققت العديد من المنتخبات ميداليات فضية، وفي مقدمتها منتخب كرة القدم إلا أن تلك النتائج لم تكن مرضية، خصوصا أن الرياضة السعودية تحظى بدعم كبير وبها برامج محفزة، وخصوصاً برنامج النخبة.
«الشرق الأوسط» سلطت الضوء على المشاركة السعودية من خلال عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية التي شاركت، حيث قال محمد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال إن المشاركة السعودية في دورة التضامن الإسلامي كانت الأفضل من خلال منتخب رفع الأثقال من خلال الرباعيين الذين حصدوا 12 ميدالية ملونة.
وأضاف: «حصل الرباع منصور آل سليم ذهبية الخطف وفضيتي النتر والمجموع وكان أملنا كبيراً في أن يحقق الميداليات الذهبية الثلاث، خصوصاً أنه إذا كسب ذهبية النتر يضمن الذهبية الثالثة في المجموع، لكن الرباع اجتهد ولم يحالفه التوفيق لتحقيق كل الذهب الذي كان يستحقه».

                                          السباح أبو عريش خلال منافسات الدورة (الشرق الأوسط)
وزاد بالقول: «حصل أيضاً الرباع علي العثمان على 3 فضيات، وكذلك الحال لسراج آل سليم، فيما نال عبد الرحمن البلادي ثلاث ميدالية برونزية».
وبين أن المشاركة كانت إيجابية لمنتخب الأثقال، خصوصاً أن هناك مشاركة كبيرة لأبطال أولمبيين، كما حدد المسار للمنتخب السعودي في هذه اللعبة.
وأوضح أن هناك عدداً من الرباعين السعوديين في برنامج النخبة من بينهم الأبطال الذين حققوا ميداليات عدا البلادي، كما يوجد لاعبون في النخبة ليس من ممن حصدوا ميداليات في الدورة.
من جانبه، قال الدكتور عبد الله البار رئيس الاتحاد السعودي لكرة الطاولة إن الحصيلة التي حظي بها المنتخب السعودي للعبة في بطولة التضامن الإسلامي تعتبر إيجابية جداً بعد حصد ميداليتين من خلال الفوز بفضية الفرق وبرونزية الأفراد التي حققها اللاعب علي الخضراوي.
وبين أن المنتخب السعودي حقق أهدافه كاملة من خلال هذه المشاركة، حيث تم حصد ميداليات في المسابقتين المقررة والتي شارك بها المنتخب.

                                       حامدي أنقذ المشاركة السعودية بذهبية مستحقة في الكاراتيه (الشرق الأوسط)
وأشار إلى أن المنتخب السعودي لكرة الطاولة شارك فقط بمنتخب الرجال، لكن كانت هناك مشاركة السيدات لفئة الناشئات مميزة أيضاً في بطولة غرب آسيا وحصدن الميدالية الذهبية.
وشدد على أن اللعبة تسير في الطريق الصحيح، وسيكون هناك المزيد من الجهد والعمل في جانب الرجال والسيدات، وخصوصاً في البناء من المراحل السنية من أجل إبراز المزيد من الأسماء القادرة على تحقيق منجزات في المستقبل لهذه اللعبة، خصوصاً أن هناك عملاً كبيراً وتركيزاً على التنشئة القوية للفتيات ليكونوا على قدر التطلعات في المشاركات المستقبلية. كما أن الاهتمام يشمل الأولاد في مراحل مبكرة حتى يتم صناعة أسماء قادرة على الإنجاز.
وبين أن المنتخب السعودي حقق أهدافه من خلال هذه المشاركة «ويطمح بإذن الله في البطولة القادمة لتحقيق مراكز أكثر تميزاً».
من جانبه، قال الدكتور نبيل الحسن نائب رئيس الاتحاد السعودي للجودو إن النتائج التي ظهر بها منتخب اللعبة مخيب جداً، وخصوصاً من جانب اللاعب سليمان حماد، خصوصاً أن اللاعب له خبرة وقيمة فنية عالية، حيث كانت الآمال معقودة عليه لتحقيق أفضل النتائج.
وأضاف: «سليمان تم تبنيه من اللجنة الأولمبية السعودية، وهو مصنف من رياضيي النخبة الذين يجدون كل الدعم والتقدير من الجوانب كافة، حيث كان البرنامج المعد له على أعلى مستوى، ولذا نقول إن ما حققه سليمان أقل بكثير من المتوقع».

                                                      منتخب كرة القدم خسر نهائي البطولة أمام المستضيف تركيا (الشرق الأوسط)
وبين أن اللاعب لم يدخل المنافسة على الميداليات، حيث كانت آمال كبيرة معقودة عليه من أجل أن يكون ضمن المنافسين الأقوياء على حصد الميداليات، خصوصاً أن الدعم الكبير حضر له ولكل رياضيي النخبة، وكان المنتظر منه الشيء الكثير، خصوصاً أنه شارك في بطولات كبرى، ومن بينها الأولمبياد واكتسب من الخبرة والتجربة الشيء الكثير.
وأشار إلى أن مشاركة السيدات لا يمكن الحكم عليها أنها ضعيفة بحكم أن المشاركة كانت عن طريق تهاني القحطاني، التي تعد حديثة في مجال اللعبة، وحتى مشاركتها في الأولمبياد الماضي في طوكيو لم تكن الآمال معقودة عليها لتحقيق منجز، على اعتبار أنه خاضت مباراتين فقط قبل المشاركة في الأولمبياد، ولذا لم تكن الآمال معقودة عليها كثيراً لتحقيق منجز في دورة التضامن الإسلامي، والحال كذلك بالنسبة لزميلتها التي شاركت وكانت تفقد الخبرة.
واعتبر أن هذه المشاركة لمنتخب الجودو أقل، متمنياً أن تكون المشاركات أفضل في المناسبات القادمة، وخصوصاً في ظل الدعم الكبير الذي يقدم للرياضيين عامة في المملكة من برامج وخطط لتحقيق المنجزات.
وبين أن هناك احتمالية أن تواجه لاعبين أقل بكثير أو العكس، وهذا له أثر في مسيرة أي لاعب في طريق تحقيق أي منجز أو هدف يسعى إليه.
أما أحمد الصبان، رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة، فأقر أن المشاركة السعودية في لعبة المبارزة كانت أقل من التطلعات في دورة التضامن، مشيراً إلى أن هناك بعض الظروف التي منعت من تحقيق ميدالية على الأقل.
وبين الصبان أن هناك إصابات منعت مشاركة بعض اللاعبين البارزين كما أن نهاية الموسم في يوليو (تموز) كان له أثر في وصول اللاعبين إلى مرحلة «تشبع» وإرهاق، كما أن هناك من انشغل بأداء الاختبارات الدراسية بعد أن تأجلت خلال الموسم وكان يتوجب عليه أداءها.
وبين أن المبارز عادل المطيري، كان قريباً من حصد ميدالية حيث خسر بـ«لمسة» أمام أحد اللاعبين الإيرانيين وكانت النتيجة بفارق نقطة فقط، حيث إن عادل عائد أيضاً من الإصابة، حيث لم يشارك في بطولة العالم بمصر وشارك في دورة التضامن.
وزاد بالقول: «هناك لاعبون كانوا مرتبطين بالاختبارات الدراسية مما جعلني أمنع أحدهم من الوجود في الدورة الإسلامية على حساب الدراسة وهو المبارز حسين الطويل، الذي حصد الميدالية الذهبية في بطولة آسيا رغم أنه كان متحمساً للمشاركة الأخيرة، ولكن بالنسبة لي المستقبل الدراسي أهم من المشاركة في الدورة الإسلامية كما أن هناك منافسات أكثر أهمية تنتظره وتنتظر العديد من زملائه».
وأشار إلى أنه يتعامل مع لاعبي المنتخب كأبناء، وينظر إلى كل الجوانب بشأنهم كي يدركوا أن الرياضة لا يمكن أن تكون عائقاً في تحقيق طموحاتهم الدراسية.
واعترف أنه كان هناك هدف لتحقيق ميداليات في الدورة الإسلامية، لكن للآسف كانت الحصيلة خاوية.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.