كأس لوسيل

كأس لوسيل
TT

كأس لوسيل

كأس لوسيل

يوم 9/ 9 تاريخ مميز ليس لأرقامه، بل لمعانيه؛ ففي هذا اليوم سنتابع السوبر السعودي المصري على «كأس لوسيل» بين الهلال، بطل «كأس الأمير محمد بن سلمان»، وبطل الدوري المصري، والأهمية تنبع ليس من مجرد اللقاء الذي سبق أن حدث، ولكن لأن المباراة ستكون برعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وعلى الملعب الذي سيستضيف نهائي كأس العالم (قطر 2022)، كما سيستضيف عشر مباريات، وإحدى مباريات المجموعة الثالثة؛ ما بين المنتخبين السعودي والأرجنتيني، والمعلوم أن بعض نجوم الأخضر وقائده هم من الهلال، وبالتالي هي فرصة كبيرة للتعرف على الملعب والتحضير النفسي لمواجهة تاريخية أمام 80 ألف متفرج هي سعة الملعب، ولا أعتقد أن هناك تذكرة واحدة متوفرة لهذه المباراة العالمية بعد طرح التذاكر، التي بيع منها أكثر من 2.5 مليون تذكرة ذهبت غالبيتها لمشجعين من أوروبا وأميركا الجنوبية.
حتى شراء تذاكر مباراة السوبر أعتقد أنها تجربة ناجحة لمن يريد حضور كأس العالم، وهي فرصة من النادر أن تتكرر، أي الذهاب لمشاهدة المنتخب في دولة جارة بحدود برية ورحلات جوية تزيد على الستين جيئة وذهاباً في اليوم ذاته.
في قناعتي، فإن إقامة كأس العالم في المنطقة العربية، والخليجية تحديداً، منفعة لنا جميعاً، بدءاً من الفكرة، وانتهاء بالتنفيذ، ونترقب بشغف كبير كل تجربة تسبق هذه البطولة، ومنها كأس العرب التي رعتها «فيفا»، وكانت أقوى وأهم بطولة في تاريخ العرب منذ تجمعوا على البطولات، وستكون «كأس لوسيل» تجربة أخرى سنتابع فيها تدفق مشجعي الهلال، واللوحات التي سيرسمونها على المدرجات، وكيف سيدخلون ويعودون، ومدى سلاسة ذلك، و«الفان زون»، والفعاليات المصاحبة للمباراة.
كل يوم نقترب أكثر من الحدث الكروي الأهم في العالم، وربما تكون هذه آخر كأس يشارك بها 32 منتخباً، قبل رفع العدد إلى 48، مع أنني شخصياً مع الرقم 32، ولي أسبابي التي سأعرضها في مقالة لاحقة.
قبل الختام:
إثارة الكرة السعودية ستعود هذا الأسبوع، ونترقب موسماً نارياً يوازي ويتفوق على الموسم السابق بإذن الله.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.