17 قتيلاً في هجومين على مدينة خاركيف الأوكرانية

عمال الإنقاذ يزيلون حطام مجمع سكني أصيب بالهجوم الصاروخي الروسي على خاركيف (رويترز)
عمال الإنقاذ يزيلون حطام مجمع سكني أصيب بالهجوم الصاروخي الروسي على خاركيف (رويترز)
TT

17 قتيلاً في هجومين على مدينة خاركيف الأوكرانية

عمال الإنقاذ يزيلون حطام مجمع سكني أصيب بالهجوم الصاروخي الروسي على خاركيف (رويترز)
عمال الإنقاذ يزيلون حطام مجمع سكني أصيب بالهجوم الصاروخي الروسي على خاركيف (رويترز)

قال حاكم منطقة خاركيف الأوكرانية إن 17 شخصاً في المجمل قتلوا وأصيب 42 في هجومين روسيين منفصلين على مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد.
وقالت خدمة الطوارئ المحلية إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب 17 في هجوم صاروخي وقع قبل فجر (الخميس). جاء ذلك في أعقاب هجوم روسي على خاركيف، الأربعاء، قالت خدمة الطوارئ في البداية إنه أسفر عن مقتل 12 شخصاً.
وأعلن الحاكم أوليه سينيهوبوف العثور على مزيد من الجثث بينما كانت فرق الإنقاذ تشق طريقها وسط أنقاض المنازل المدمرة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكتب على «تليغرام»: «حتى الآن، لقي 17 شخصاً حتفهم في خاركيف... وأصيب 42»، واصفاً الهجمات بأنها «عمل إرهابي».
وقال سينيهوبوف أيضاً إن شخصين قتلا، يوم الخميس، في هجوم صاروخي على بلدة كراسنوهراد في منطقة خاركيف.
ووصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هجوم (الأربعاء) على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، بأنه «ضربة ملتوية... استهدفت المدنيين بلا مبرر». وأضاف «لا يمكننا أن نغفر ذلك... سوف ننتقم».
وتنفي روسيا استهداف المدنيين عمداً خلال ما تسميها «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا.
وقالت تمارا كرامارينكو، وهي من سكان خاركيف، لوكالة «رويترز» إن صاروخاً أصاب المسكن الذي تعيش فيه، الأربعاء. وأضافت «فرقعة... ثم ضباب رمادي... لدينا ثلاث نوافذ، لم يتبق شيء آخر! بدأت السلالم في الانهيار، وراح الناس يساعدون بعضهم».



بالدي مدافع برشلونة يشتكي من إساءات عنصرية أمام خيتافي

أليخاندرو بالدي (رويترز)
أليخاندرو بالدي (رويترز)
TT

بالدي مدافع برشلونة يشتكي من إساءات عنصرية أمام خيتافي

أليخاندرو بالدي (رويترز)
أليخاندرو بالدي (رويترز)

اشتكى أليخاندرو بالدي مدافع برشلونة من إساءات عنصرية وجّهت له من مشجعي خيتافي، في المواجهة التي انتهت بالتعادل 1-1 السبت، ضمن المرحلة 20 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وأبلغ بالدي عن الإساءات بعد المباراة في تصريح تلفزيوني: «تلقيت اليوم كثيراً من الإهانات العنصرية من بعض المشجعين، وأعتقد أن هذا شيء يجب أن أقوله هنا. أعتقد أن هذا أمر يجب ألا يستمر في الحدوث».

وأفاد المدافع بأنه أبلغ الحكم خلال المباراة الذي فعّل بروتوكول مكافحة العنصرية، مما أدى إلى إعلان عام للمشجعين في الملعب للكف عن تلك الإساءات.

بدوره، قال الألماني هانزي فليك مدرب الفريق الذي أهدر نقطتين في صراع اللقب، إن من يوجهون الإساءات العنصرية لا ينبغي لهم حضور المباريات.

وأضاف فليك للصحافيين: «لا مكان لهذا في كرة القدم أو في الحياة، إنه أمر لا يُصدق، في هذا الزمن الذي نعيشه إن هذا خطأ تام».

وتابع: «يجب أن يبقوا في منازلهم، لا أن يذهبوا إلى المباريات. أعتقد أننا يجب أن نحاربهم، هذا هو أفضل شيء، والأشخاص من حولهم يمكنهم أيضاً أن يفعلوا شيئاً... أعتقد أن الجميع يمكنهم فعل ذلك».

وفي وقت سابق السبت ضمن المستوى الثاني، واجه لاعب إلتشي السنغالي بامبو ديابي إساءات عنصرية في مباراة انتهت بالتعادل 1-1 ضد سبورتينغ خيخون.

وشهدت الملاعب الإسبانية كثيراً من الحالات العنصرية في السنوات الماضية؛ حيث كان نجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور مستهدفاً بشكل متكرر.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اعتُقل 3 مشجعين بعد توجيه إساءات عنصرية إلى بالدي وزميله في برشلونة لامين يامال، خلال مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد.