السيسي يعين حسن عبد الله قائماً بأعمال محافظ البنك المركزي

البنك المركزي المصري بالعاصمة القاهرة (رويترز)
البنك المركزي المصري بالعاصمة القاهرة (رويترز)
TT

السيسي يعين حسن عبد الله قائماً بأعمال محافظ البنك المركزي

البنك المركزي المصري بالعاصمة القاهرة (رويترز)
البنك المركزي المصري بالعاصمة القاهرة (رويترز)

أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، قراراً جمهورياً بتعيين حسن عبد الله قائماً بأعمال محافظ البنك المركزي، وفقاً لما ذكره التلفزيون المصري.
وترك محافظ «البنك المركزي المصري» السابق، طارق عامر منصبه، أمس الأربعاء، قبل أكثر من عام على نهاية ولايته التي كان من المقرر لها أن تكون في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
وأفادت الرئاسة المصرية، أمس بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي «قبِل اعتذار» عامر عن عدم الاستمرار بمنصبه، وأصدر قراراً بتعيينه «مستشاراً للرئيس».
وفي حين سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية لدى إغلاق تعاملات (الأربعاء)، شهدت السندات الحكومية المصرية عمليات بيع في أسواق الدين العالمية، وانخفضت بنسب متفاوتة.
ويشغل حسن عبد الله حالياً رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وشغل سابقاً العديد من المناصب منها منصب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس في «البنك العربي الأفريقي الدولي «كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة «اتحاد المصارف العربية والفرنسية» في هونغ كونغ والمؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة «وفاءً لمصر»، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
كما عمل عضواً في مجلس إدارة «اتحاد المصارف العربية والفرنسية» في باريس «وعضو مجلس إدارة الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة»، «المجلس الاستشاري للأسواق الناشئة»، «البنك المركزي المصري»، وشركة «أوراسكوم للإنشاء والصناعة»، شركة تعبئة «كوكا كولا مصر»، شركة «إنديفور مصر»، والشركة «المصرية للاتصالات».
وينظم الدستور المصري تعيين رؤساء الهيئات والأجهزة المختلفة ومن بينها «المركزي»، وينص على أنهم يُعيّنون لمدة 4 سنوات بموجب قرار من رئيس البلاد بعد موافقة مجلس النواب.



تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
TT

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الدولار، بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، إضافة إلى تقييم المستثمرين تأثير وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل و«حزب الله».

وبحلول الساعة 01:06 بتوقيت غرينيتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً، أو 0.38 في المائة، إلى 72.73 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً، أو 0.46 في المائة، إلى 68.62 دولار.

وهبطت أسعار الخامين القياسيين دولارين للبرميل عند التسوية الاثنين، بعد تقارير تفيد بقرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، وهو ما أدى إلى عمليات بيع للنفط الخام.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه سيوقع على أمر تنفيذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع المنتجات المقبلة إلى بلده من المكسيك وكندا. ولم يتضح ما إذا كان هذا يشمل واردات النفط، أم لا.

وأثّر إعلان ترمب، الذي قد يؤثر على تدفقات الطاقة من كندا إلى الولايات المتحدة، على السلع الأساسية المقومة بالدولار. وتذهب الغالبية العظمى من صادرات كندا من النفط الخام البالغة 4 ملايين برميل يومياً إلى الولايات المتحدة، واستبعد محللون أن يفرض ترمب رسوماً جمركية على النفط الكندي، الذي لا يمكن استبداله بسهولة، لأنه يختلف عن الأنواع التي تنتجها بلاده.

وقالت 4 مصادر لبنانية رفيعة المستوى، إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقفاً لإطلاق النار في لبنان بين «حزب الله» وإسرائيل خلال 36 ساعة.

وقال محللون في «إيه إن زد»: «وقف إطلاق النار في لبنان يقلل من احتمالات فرض الإدارة الأميركية المقبلة عقوبات صارمة على النفط الخام الإيراني». وإيران، التي تدعم «حزب الله»، عضوة في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 مليون برميل يومياً، أو 3 في المائة من الإنتاج العالمي.

وقال محللون إن الصادرات الإيرانية قد تنخفض بمقدار مليون برميل يومياً، إذا عادت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى حملة فرض ضغوط قصوى على طهران، وهو ما سيؤدي إلى تقليص تدفقات النفط الخام العالمية.

وفي أوروبا، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم بطائرات مسيرة روسية في وقت مبكر يوم الثلاثاء، وفقاً لما قاله رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو. وتصاعدت حدة الصراع بين موسكو، المنتج الرئيسي للنفط، وكييف هذا الشهر، بعد أن سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، في تحول كبير في سياسة واشنطن إزاء الصراع.

من ناحية أخرى، قال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف لـ«رويترز»، إن «أوبك بلس» قد تدرس في اجتماعها يوم الأحد المقبل، الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط الحالية بدءاً من أول يناير (كانون الثاني)، وذلك بعدما أرجأت المجموعة بالفعل زيادات وسط مخاوف بشأن الطلب.